جيران المتهمان بعرض طفلتهما للبيع مقابل ٥٠ ألف جنيه.. يكشفوا الأسباب
أعرب جيران، الزوجان المتهمان بعرض
رضيعتهما بكفر شكر للبيع مقابل ٥٠ ألف جنيه، عن استيائهم من الواقعة، متابعين أن
هذا التصرف خارج عن إرادة الزوجين، بسبب ظروفهم الصعبة، بجانب معاناة الأم من مرض
نفسي، حاولت بسببه الانتحار منذ فترة.
وأضاف الجيران، أن المتهمين يعيشون في حالهم، حيث يعمل الزوج "كهربائي" باليومية، والزوجة ربة منزل، ومتزوجين من عامين ونصف، ولديهم طفل يبلغ من العمر عام وبضعة أشهر، والطفلة بطلة الواقعة تبلغ قرابة 6 أشهر.
فيما رفض أشقاء المتهم الإدلاء بأي تصريحات حيال الواقعة، مؤكدين أن لا دخل لهم أو صلة بالموضوع، وأنهم علموا بتلك الواقعة من وسائل الإعلام، بعد أن أبلغوا الشرطة في نطاق محل سكنهم بكفر شكر، باختفاء المتهمين منذ يومين دون أن يعلموا عنهم شيئًا، بعد أن أخبروهم بخروجهم لشراء بعض الاحتياجات من مدينة بنها المجاورة، ليفاجئوا بواقعة بيع طفلتهم بمبلغ 50 ألف جنيه.
وأوضحوا بأنهم رغم ظروف شقيقهم الصعبة بعمله غير المنتظم، كانوا يساعدونه بالإنفاق عليه بين الحين والآخر، وأنهم بعد الواقعة علموا بتراكم الديون على شقيقهم، ولا يعلمون ماذا حدث منه تجاه واقعة بيع الطفلة، مشيرين إلى أن الأطفال تم تسليمهم لجدتهم لأمهم في إحدى القرى المجاورة للمدينة لرعايتهم.
وقال عادل تعلب جار المتهمين: حاجة الأب والأم للمال دفعتهم لارتكاب تلك الواقعة، مؤكدًا أن الغرض من تلك الواقعة هو النصب، وأنهم انساقوا وراء بعض الإغراءات المادية تحت ضغط الحاجة والظروف المعيشية الصعبة، حيث أن المتهم "عبدالعزيز" عاش حياة صعبة هو وزوجته بسبب عمله الغير منتظم حيث يعمل كهربائي باليومية.
وتابع: عبدالعزيز تراكمت الديون عليه مع عدم قدرته على تسديدها، في ظل حصوله على قروض بمبالغ مالية كبيرة، كما أن أم الطفلة عاشت في الفترة الأخيرة ظروف نفسية سيئة دفعتها بمحاولة الانتحار مرة واحدة، وجرى إنقاذها، ووصف الواقعة بتفكير "الأطفال الصغيرة"، دون التفكير في العواقب.
وناشد حسام إسماعيل، جار المتهين، الجهات المسؤولة بمراعاة الظروف الصعبة التي دفعت الزوجين لارتكاب مثل تلك الواقعة، بسبب قلة خبرتهم في الحياة، حيث أن عمرهم لم يتعدوا مرحلة الشباب وخاصة الأم، مشيرًا إلى أنه يجب ضرورة مراعاة الظروف المحيطة بالواقعة، من جهات التحقيق.
وأضاف الجيران، أن المتهمين يعيشون في حالهم، حيث يعمل الزوج "كهربائي" باليومية، والزوجة ربة منزل، ومتزوجين من عامين ونصف، ولديهم طفل يبلغ من العمر عام وبضعة أشهر، والطفلة بطلة الواقعة تبلغ قرابة 6 أشهر.
فيما رفض أشقاء المتهم الإدلاء بأي تصريحات حيال الواقعة، مؤكدين أن لا دخل لهم أو صلة بالموضوع، وأنهم علموا بتلك الواقعة من وسائل الإعلام، بعد أن أبلغوا الشرطة في نطاق محل سكنهم بكفر شكر، باختفاء المتهمين منذ يومين دون أن يعلموا عنهم شيئًا، بعد أن أخبروهم بخروجهم لشراء بعض الاحتياجات من مدينة بنها المجاورة، ليفاجئوا بواقعة بيع طفلتهم بمبلغ 50 ألف جنيه.
وأوضحوا بأنهم رغم ظروف شقيقهم الصعبة بعمله غير المنتظم، كانوا يساعدونه بالإنفاق عليه بين الحين والآخر، وأنهم بعد الواقعة علموا بتراكم الديون على شقيقهم، ولا يعلمون ماذا حدث منه تجاه واقعة بيع الطفلة، مشيرين إلى أن الأطفال تم تسليمهم لجدتهم لأمهم في إحدى القرى المجاورة للمدينة لرعايتهم.
وقال عادل تعلب جار المتهمين: حاجة الأب والأم للمال دفعتهم لارتكاب تلك الواقعة، مؤكدًا أن الغرض من تلك الواقعة هو النصب، وأنهم انساقوا وراء بعض الإغراءات المادية تحت ضغط الحاجة والظروف المعيشية الصعبة، حيث أن المتهم "عبدالعزيز" عاش حياة صعبة هو وزوجته بسبب عمله الغير منتظم حيث يعمل كهربائي باليومية.
وتابع: عبدالعزيز تراكمت الديون عليه مع عدم قدرته على تسديدها، في ظل حصوله على قروض بمبالغ مالية كبيرة، كما أن أم الطفلة عاشت في الفترة الأخيرة ظروف نفسية سيئة دفعتها بمحاولة الانتحار مرة واحدة، وجرى إنقاذها، ووصف الواقعة بتفكير "الأطفال الصغيرة"، دون التفكير في العواقب.
وناشد حسام إسماعيل، جار المتهين، الجهات المسؤولة بمراعاة الظروف الصعبة التي دفعت الزوجين لارتكاب مثل تلك الواقعة، بسبب قلة خبرتهم في الحياة، حيث أن عمرهم لم يتعدوا مرحلة الشباب وخاصة الأم، مشيرًا إلى أنه يجب ضرورة مراعاة الظروف المحيطة بالواقعة، من جهات التحقيق.
