سفير إسرائيل بواشنطن: لن نكون جزءًا من عودة أمريكا للاتفاق النووي
أعلنت إسرائيل على لسان سفيرها لدى الولايات المتحدة جلعاد إردان أنها "لن تكون جزءا من عملية تعود فيها واشنطن لـ الاتفاق النووي مع إيران".
وقال إردان، في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، فستفقد كل مقوماتها".
وأضاف محذرًا: "حالما يتم رفع العقوبات عن النظام الإيراني، فإنه لن يكون هناك حافز للإيرانيين للعودة إلى المفاوضات، سيكون ذلك خطأ فادحا".
وتابع: "لا يمكننا أن نكون جزءا من هذه العملية".
وسبق أن عارض مسؤولون إسرائيليون، بشدة، عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام 2018.
ولم يتسن بعد، وفق إعلام عبري، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومنذ تنصيبه رئيسا لبلاده قبل نحو شهر، لم يجر بايدن أي اتصال هاتفي مع نتنياهو، ما بات يثير تقديرات عن أزمة محتملة بين الطرفين.
وقال إردان- ردًا عن سؤال حول عدم اتصال الرئيس الأمريكي بنتنياهو-: "أنا غير منزعج من حقيقة أن بايدن لم يتصل بنتنياهو بعد".
وأردف: "بينما أنت تتعامل مع قضية هامشية مثل مكالمة هاتفية، أعمل مع الإدارة منذ فترة طويلة، وأشارك في العديد من القضايا المهمة سواء فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية (بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية) والسفارة في القدس".
في المقابل، لم يخف نتنياهو نفسه وجود خلافات مع بايدن حول الملفين الإيراني والفلسطيني.
وقال للقناة الإسرائيلية (12)، مساء أمس الإثنين، "ليس من المقلق أن جو بايدن لم يتصل بي، لدينا علاقة ودية منذ ما يقرب من أربعين عامًا، نعرف بعضنا البعض، لكن هناك خلافات أيضًا".
وقال إردان، في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، فستفقد كل مقوماتها".
وأضاف محذرًا: "حالما يتم رفع العقوبات عن النظام الإيراني، فإنه لن يكون هناك حافز للإيرانيين للعودة إلى المفاوضات، سيكون ذلك خطأ فادحا".
وتابع: "لا يمكننا أن نكون جزءا من هذه العملية".
وسبق أن عارض مسؤولون إسرائيليون، بشدة، عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام 2018.
ولم يتسن بعد، وفق إعلام عبري، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومنذ تنصيبه رئيسا لبلاده قبل نحو شهر، لم يجر بايدن أي اتصال هاتفي مع نتنياهو، ما بات يثير تقديرات عن أزمة محتملة بين الطرفين.
وقال إردان- ردًا عن سؤال حول عدم اتصال الرئيس الأمريكي بنتنياهو-: "أنا غير منزعج من حقيقة أن بايدن لم يتصل بنتنياهو بعد".
وأردف: "بينما أنت تتعامل مع قضية هامشية مثل مكالمة هاتفية، أعمل مع الإدارة منذ فترة طويلة، وأشارك في العديد من القضايا المهمة سواء فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية (بولايتها القضائية على الأراضي الفلسطينية) والسفارة في القدس".
في المقابل، لم يخف نتنياهو نفسه وجود خلافات مع بايدن حول الملفين الإيراني والفلسطيني.
وقال للقناة الإسرائيلية (12)، مساء أمس الإثنين، "ليس من المقلق أن جو بايدن لم يتصل بي، لدينا علاقة ودية منذ ما يقرب من أربعين عامًا، نعرف بعضنا البعض، لكن هناك خلافات أيضًا".