شباب الدارسين بالخارج: حريصون على معرفة طرق الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب
بدأ عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج – واقعيًا أوعبر تطبيق "زووم"- في التفاعل وتبادل الآراء ووجهات النظر وطرح رؤاهم وأفكارهم بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخبراء "مصر تستطيع" بالخارج.
جاء ذلك في إطار فعاليات الندوة النقاشية التي انطلقت اليوم الثلاثاء، بتنظيم من مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة وفي إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمناقشة المشاركة السياسية وتمكين الشباب.
ومن خلال نقاشاتهم، اهتم الشباب المصري الدارس بالخارج بمعرفة طرق الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بما يؤكد نجاح هذه التجربة، وشعور الدارسين بالخارج أن هناك فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب أعضاء التنسيقية، مطالبين بمدهم بالمادة الإعلامية الكاملة عن مصر وما يتم بها من إنجازات في مختلف الملفات، حتى يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن مصر خارجيا أمام أي محاولات لتشويه هذه الصورة.
وقال الشاب عبد الله السعدني إن "تنسيقية شباب الأحزاب أثبتوا أنهم قادرين على إثبات الذات، ونحن في الخارج نشرف بالتواصل معكم في تنسيقية الشباب وهدفنا الأساسي هو تعزيز روح المشاركة".
وأكد أحمد ضرغام، باحث بجامعة سان بطرسبورج في روسيا، أن شباب الدارسين بالخارج هم الدرع الحصين للدولة المصرية ومهتمون جدا بعرض الصورة الحقيقية للوطن، ولفت إلى أهمية الترويج للتعليم في الجامعات الأهلية في مصر، وعدم الانضمام لجامعات دون المستوى رغم أن لدينا جامعات على مستوى محترم، مؤكدا أهمية التواصل الفوري وتوضيح الحقائق للمصريين بالخارج، لأن المصريين بالخارج جنود الدولة المصرية، فيما أوضحت مريم علي أهمية الاهتمام بمنصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والتي تنتشر أكثر بالخارج.
من جانبها، أشادت د.مروة الحفناوي بمبادرة وزارة الهجرة "المصرية بـ١٠٠رجل" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مطالبة بسرعة تفعيلها وبشكل أوسع، فيما أكد خالد محمد، طالب بكلية الطب في أوكرانيا، على أن "جهود وزارة الهجرة أحيت فينا الأمل وزادت محبتنا لمصر، ونعد برد الجميل لبلدنا التي تهتم بنا في الداخل والخارج".
وتعقيبا على حديث الشباب وآرائهم، قالت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم إن أي مؤتمر تحتضنه مصر إنما هو للتواصل مع أبنائنا للاستفادة من خبراتهم، ومصر تمر بتحديات كبيرة ونحن نحتاج كل جهود شبابنا لتصحيح صورة مصر في الخارج، مؤكدة أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقوم بالتعارف للبدء في العمل خلال المرحلة المقبلة وبناء خطط قابلة للتنفيذ بما يحقق الصالح الوطني.
وشددت وزيرة الهجرة على أن مهمة الشباب تصحيح الصورة الذهنية عن مصر، وقالت: "نحن نعول على شبابنا في الخارج كقوة ناعمة ومؤثرة"، مؤكدة أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج المنصة التي ستقوم بهذا الدور من دعم وتقديم للمعلومات لما يتم على أرض الوطن كذلك حلقة الوصل والربط بين شبابنا بالخارج وكافة المؤسسات بالداخل.
وتابعت: "أطلقنا مبادرة إحياء الجذور وعملنا مع قبرص واليونان للتعريف على لربط المصريين بالخارج بجذورهم في مصر، وهناك مبادرة مصر بداية الطريق، وحصلنا على رعاية الرئيس لها ونحن نتواصل مع الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج للتعريف وربطهم بالداخل".
وفي الختام، توجهت وزيرة الهجرة بالشكر إلى الإعلامي أحمد عبد الصمد إدارته للجلسة، وأكدت سيادتها للحضور أنها في انتظارها لاقتراحات شباب الدارسين بالخارج واستلام ورقة عمل بحثية من شباب الدارسين بالخارج عن آليات توطين الصناعة في مصر كل حسب مجاله وتخصصه.
جاء ذلك في إطار فعاليات الندوة النقاشية التي انطلقت اليوم الثلاثاء، بتنظيم من مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة وفي إطار مؤتمرات "مصر تستطيع"، لمناقشة المشاركة السياسية وتمكين الشباب.
ومن خلال نقاشاتهم، اهتم الشباب المصري الدارس بالخارج بمعرفة طرق الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بما يؤكد نجاح هذه التجربة، وشعور الدارسين بالخارج أن هناك فرصة حقيقية للاستفادة من تجارب أعضاء التنسيقية، مطالبين بمدهم بالمادة الإعلامية الكاملة عن مصر وما يتم بها من إنجازات في مختلف الملفات، حتى يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن مصر خارجيا أمام أي محاولات لتشويه هذه الصورة.
وقال الشاب عبد الله السعدني إن "تنسيقية شباب الأحزاب أثبتوا أنهم قادرين على إثبات الذات، ونحن في الخارج نشرف بالتواصل معكم في تنسيقية الشباب وهدفنا الأساسي هو تعزيز روح المشاركة".
وأكد أحمد ضرغام، باحث بجامعة سان بطرسبورج في روسيا، أن شباب الدارسين بالخارج هم الدرع الحصين للدولة المصرية ومهتمون جدا بعرض الصورة الحقيقية للوطن، ولفت إلى أهمية الترويج للتعليم في الجامعات الأهلية في مصر، وعدم الانضمام لجامعات دون المستوى رغم أن لدينا جامعات على مستوى محترم، مؤكدا أهمية التواصل الفوري وتوضيح الحقائق للمصريين بالخارج، لأن المصريين بالخارج جنود الدولة المصرية، فيما أوضحت مريم علي أهمية الاهتمام بمنصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والتي تنتشر أكثر بالخارج.
من جانبها، أشادت د.مروة الحفناوي بمبادرة وزارة الهجرة "المصرية بـ١٠٠رجل" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، مطالبة بسرعة تفعيلها وبشكل أوسع، فيما أكد خالد محمد، طالب بكلية الطب في أوكرانيا، على أن "جهود وزارة الهجرة أحيت فينا الأمل وزادت محبتنا لمصر، ونعد برد الجميل لبلدنا التي تهتم بنا في الداخل والخارج".
وتعقيبا على حديث الشباب وآرائهم، قالت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم إن أي مؤتمر تحتضنه مصر إنما هو للتواصل مع أبنائنا للاستفادة من خبراتهم، ومصر تمر بتحديات كبيرة ونحن نحتاج كل جهود شبابنا لتصحيح صورة مصر في الخارج، مؤكدة أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقوم بالتعارف للبدء في العمل خلال المرحلة المقبلة وبناء خطط قابلة للتنفيذ بما يحقق الصالح الوطني.
وشددت وزيرة الهجرة على أن مهمة الشباب تصحيح الصورة الذهنية عن مصر، وقالت: "نحن نعول على شبابنا في الخارج كقوة ناعمة ومؤثرة"، مؤكدة أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج المنصة التي ستقوم بهذا الدور من دعم وتقديم للمعلومات لما يتم على أرض الوطن كذلك حلقة الوصل والربط بين شبابنا بالخارج وكافة المؤسسات بالداخل.
وتابعت: "أطلقنا مبادرة إحياء الجذور وعملنا مع قبرص واليونان للتعريف على لربط المصريين بالخارج بجذورهم في مصر، وهناك مبادرة مصر بداية الطريق، وحصلنا على رعاية الرئيس لها ونحن نتواصل مع الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج للتعريف وربطهم بالداخل".
وفي الختام، توجهت وزيرة الهجرة بالشكر إلى الإعلامي أحمد عبد الصمد إدارته للجلسة، وأكدت سيادتها للحضور أنها في انتظارها لاقتراحات شباب الدارسين بالخارج واستلام ورقة عمل بحثية من شباب الدارسين بالخارج عن آليات توطين الصناعة في مصر كل حسب مجاله وتخصصه.