كواليس مُحاكمة سفاح الجيزة.. القذافي بالبدلة الزرقاء.. انتداب محامٍ للدفاع عنه.. أهالي زوجته: كنوز الدنيا لاتعوضنا عن ابنتنا
عقدت محكمة جنايات الجيزة، اليوم
الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهم قذافي فراج عبدالعاطي والمشهور إعلاميا بسفاح
الجيزة في قضية قتل زوجته فاطمة زكريا.
ووصل القذافي إلى المحكمة وهو يرتدي زي السجن الأزرق، وتم إيداعه داخل قفص الاتهام تحت حراسة أمنية مكثفة.
كما شهد محيط المحكمة تشديدات أمنية كثيفة، وذلك قبل بدء نظر الجلسة.
وطلبت المحكمة انتداب محامي للمتهم قذافي وذلك لعدم وجود محامي للدفاع عنه بأولى جلسات محاكمته.
وطلب المحامي الحاضر مع زكريا علي والد المجني عليها فاطمة زوجة المتهم تأجيل القضية لتقديم إعلام الوراثة، ولسداد رسم الدعوى المدنية، بعدما قدم للمحكمة حافظة مستندات بها صورة ضوئية من الحكم الصادر من محكمة الاسرة بشأن ضم الصغيرة سلمى قذافي فراج إلى حضانة جدتها للأم، وأيضا صورة ضوئية من قيد ميلاد المجني عليها فاطمة زكريا علي، وصورة ضوئية لتوكيل رسمي عام لهيئة دفاع المجني عليها، وصورة ضوئية من بطاقات الرقم القومي لكلا من والد ووالدة المجني عليها.
وقال والد المجني عليها: إن الإدعاء المدني الذي ذكرته هيئة الدفاع تنضم فيه أيضا زوجته - والدة المجني عليها -، مشيرًا : "موت بنتي مش هيعوضه كنوز الدنيا كلها".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد علي يونس رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين أحمد عبدالعزيز صالح، وعمرو أحمد شلبي، ووائل مصطفي كامل، وأمانة سر محمد عوض محمد ووجيه أديب حكيم، وأجلت المحكمة القضية لجلسة 19 مايو للاطلاع.
وكشفت تحقيقات شريف كامل وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الاول لنيابة جنوب الجيزة، أن المتهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار والترصد بعد أن عقد العزم على إزهاق روحها فأعد مخططا إجراميا بأن قام باستدراجها إلى شقته التي أعدها مسرحًا لجريمته، بزعم حل خلاف بينهما فقام باستدراجها والتخلص منها.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أحال المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات" في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل-مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.
يذكر أن محكمة استئناف القاهرة، تسلمت ملف قضية «سفاح الجيزة»، بعدما انتهت النيابة العامة من التحقيقات التى باشرتها معه، على مدار عدة أشهر، وانتهت باتهامه بقتل 4 هم "زوجته الأولى وشقيقة زوجته الثانية، وصديقه، وفتاة بالإسكندرية" أوهمها برغبته في الزواج منها وقتلها".
واتهم «سفاح الجيزة» بأربع قضايا قتل عمد مع سبق الإصرار وقعت أحداثها بين عامي 2015 و2017، في دوائر الهرم وبولاق الدكرور في القاهرة والمنتزه بالإسكندرية، كانت فيها الضحايا هم "زوجته فاطمة زكريا، ونادين شقيقة زوجته الثانية، وصديقه رضا محمد، وفتاة رابعة بالإسكندرية تُدعى «ياسمين»"، لم يتبقَ من هؤلاء جميعًا إلا عظام.. عظام جمّعها فى حفرة بعمق 2 متر، فنت الأجساد وبقيت عظامًا، بينما الأرواح عند خالقها تشكو غدر قاتلها.
وفي صباح يوم 10 نوفمبر 2020، تلقى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، قرار النيابة العامة بانتداب خبير أدلة جنائية، لمعاينة مكان جريمة قتل كل "رضا محمد عبد اللطيف حميدة، 48 عاما، مهندس، والذي فارق الحياة عقب تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه بعد أن استدرجه السفاح لتناول وجبة الغداء رفقته، وفاطمة زكريا علي إبراهيم 34 عاما، ربة منزل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما اعتدى عليها المتهم، وضرب رأسها في الجدار وخنقها ومن ثم حفظ جثتها في «ديب فريزر» ونقلها إلى الشقة محل الدفن، وذلك عقب العثور على أجزاء من عظامهما في العنوان المحدد بـ«16 شارع أبناء سوهاج من ترعة عبد العال المتفرعة من شارع العشرين»، وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 9969 إداري الهرم لسنة 2015 بعد معاينة مكان الحادث ورفع جميع الآثار البيولوجية.
كما ذكر التقرير الطبي المرفق في أوراق القضية، أنه بتاريخ 16 نوفمبر 2020 ورد اتصال لرئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بإصدار النيابة العامة قرارًا بانتداب خبير من المعمل الجنائي لمعاينة حادث مقتل نادين السيد سيد علي الجهادي، 25 عامًا، والتى قام الجاني بخنقها في الشقة المقابلة لمحل دفنها ببولاق، وقام بنقلها ودفنها، وتم العثور على أجزاء من عظامها بذات العقار.
ووصل القذافي إلى المحكمة وهو يرتدي زي السجن الأزرق، وتم إيداعه داخل قفص الاتهام تحت حراسة أمنية مكثفة.
كما شهد محيط المحكمة تشديدات أمنية كثيفة، وذلك قبل بدء نظر الجلسة.
وطلبت المحكمة انتداب محامي للمتهم قذافي وذلك لعدم وجود محامي للدفاع عنه بأولى جلسات محاكمته.
وطلب المحامي الحاضر مع زكريا علي والد المجني عليها فاطمة زوجة المتهم تأجيل القضية لتقديم إعلام الوراثة، ولسداد رسم الدعوى المدنية، بعدما قدم للمحكمة حافظة مستندات بها صورة ضوئية من الحكم الصادر من محكمة الاسرة بشأن ضم الصغيرة سلمى قذافي فراج إلى حضانة جدتها للأم، وأيضا صورة ضوئية من قيد ميلاد المجني عليها فاطمة زكريا علي، وصورة ضوئية لتوكيل رسمي عام لهيئة دفاع المجني عليها، وصورة ضوئية من بطاقات الرقم القومي لكلا من والد ووالدة المجني عليها.
وقال والد المجني عليها: إن الإدعاء المدني الذي ذكرته هيئة الدفاع تنضم فيه أيضا زوجته - والدة المجني عليها -، مشيرًا : "موت بنتي مش هيعوضه كنوز الدنيا كلها".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد علي يونس رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين أحمد عبدالعزيز صالح، وعمرو أحمد شلبي، ووائل مصطفي كامل، وأمانة سر محمد عوض محمد ووجيه أديب حكيم، وأجلت المحكمة القضية لجلسة 19 مايو للاطلاع.
وكشفت تحقيقات شريف كامل وكيل نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الاول لنيابة جنوب الجيزة، أن المتهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الاصرار والترصد بعد أن عقد العزم على إزهاق روحها فأعد مخططا إجراميا بأن قام باستدراجها إلى شقته التي أعدها مسرحًا لجريمته، بزعم حل خلاف بينهما فقام باستدراجها والتخلص منها.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أحال المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات" في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل-مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.
يذكر أن محكمة استئناف القاهرة، تسلمت ملف قضية «سفاح الجيزة»، بعدما انتهت النيابة العامة من التحقيقات التى باشرتها معه، على مدار عدة أشهر، وانتهت باتهامه بقتل 4 هم "زوجته الأولى وشقيقة زوجته الثانية، وصديقه، وفتاة بالإسكندرية" أوهمها برغبته في الزواج منها وقتلها".
واتهم «سفاح الجيزة» بأربع قضايا قتل عمد مع سبق الإصرار وقعت أحداثها بين عامي 2015 و2017، في دوائر الهرم وبولاق الدكرور في القاهرة والمنتزه بالإسكندرية، كانت فيها الضحايا هم "زوجته فاطمة زكريا، ونادين شقيقة زوجته الثانية، وصديقه رضا محمد، وفتاة رابعة بالإسكندرية تُدعى «ياسمين»"، لم يتبقَ من هؤلاء جميعًا إلا عظام.. عظام جمّعها فى حفرة بعمق 2 متر، فنت الأجساد وبقيت عظامًا، بينما الأرواح عند خالقها تشكو غدر قاتلها.
وفي صباح يوم 10 نوفمبر 2020، تلقى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، قرار النيابة العامة بانتداب خبير أدلة جنائية، لمعاينة مكان جريمة قتل كل "رضا محمد عبد اللطيف حميدة، 48 عاما، مهندس، والذي فارق الحياة عقب تعرضه للضرب بآلة حادة على رأسه بعد أن استدرجه السفاح لتناول وجبة الغداء رفقته، وفاطمة زكريا علي إبراهيم 34 عاما، ربة منزل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما اعتدى عليها المتهم، وضرب رأسها في الجدار وخنقها ومن ثم حفظ جثتها في «ديب فريزر» ونقلها إلى الشقة محل الدفن، وذلك عقب العثور على أجزاء من عظامهما في العنوان المحدد بـ«16 شارع أبناء سوهاج من ترعة عبد العال المتفرعة من شارع العشرين»، وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 9969 إداري الهرم لسنة 2015 بعد معاينة مكان الحادث ورفع جميع الآثار البيولوجية.
كما ذكر التقرير الطبي المرفق في أوراق القضية، أنه بتاريخ 16 نوفمبر 2020 ورد اتصال لرئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بإصدار النيابة العامة قرارًا بانتداب خبير من المعمل الجنائي لمعاينة حادث مقتل نادين السيد سيد علي الجهادي، 25 عامًا، والتى قام الجاني بخنقها في الشقة المقابلة لمحل دفنها ببولاق، وقام بنقلها ودفنها، وتم العثور على أجزاء من عظامها بذات العقار.