السيسي يفتتح 8 مستشفيات مدنية وعسكرية.. مركز لعلاج الإدمان.. مجمع طبي متكامل.. مجمع للأمصال واللقاحات.. ويطلق التأمين الشامل بثلاث محافظات
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المجمع الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن عدد من المشروعات سيتم افتتاحها في قطاع الصحة كما تفقد الرئيس المجمع حيث استمع لشرح تفصيلي عن المجمع.
ويضم مجمع الإسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزاً رئيساً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوي الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء.
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري كما شهد الرئيس افتتاح مستشفي دمنهور العسكري ومستشفى النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزيرات الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
كما تسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة كما شاهد فيلما تسجيليا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للعاملين بالقطاع الصحي، قائلا: "نوجه التحية والتقدير للعاملين بالقطاع، سواء اللي استشهدوا في أداء هذه المهمة أو اللي بيقوموا بدورهم الرائع جدا في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة".
وأضاف الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في قطاع الصحة تجاه شعبها.
وقال السيسي: "لما فحصنا 70 مليون مواطن في مبادرة 100 مليون صحة، شكلنا ثقافة لينا كمجتمع لخطورة فيروس سي، بجانب علاج المرضى .. وقلنا نكمل لأولادنا لمدة 5 سنوات في الإعدادى والثانوي مش علشان إن الدولة تبقى خالية من فيروس سي، ولكن علشان ننهي تواجد هذا المرض تماما في بلدنا".
وأضاف أن الدولة المصرية تسعى للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل خلال 10 سنوات فقط، حيث إن التخطيط المسبق أن يتم الانتهاء منها خلال 15 سنة، ونحاول الانتهاء خلال 10 سنوات.
وأكد الرئيس السيسي الاستعداد الكامل لإجراء اختبارات لفيروس سي مرة أخرى لعدد 70 مليون مواطن مسجلون بقاعدة البيانات.
وتابع: ربنا كان موفقنا في موضوع كورونا أكثر من دول كتير، رغم إن إحنا كمواطنين مكناش ملتزمين قوي والناس كانت عايشة عادي خالص".
وأضاف الرئيس أن 2.2 مليون مواطن كانوا مصابين بفيروس سي، لو كانوا دخلوا بالمرض ده الجائحة كان ممكن يحصل إيه.. ومقفلناش البلد علشان الاقتصاد ومخاطرة الكثيرة جدا، وعملنا توازن في الأزمة دي".
وقال الرئيس السيسي إن المبادرات الرئاسية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، تهدف للعمل على قضايا صحية لحلها لتخفيف آلام ومعاناة المصريين، وتخفف من الضغط على النظام الصحي في مصر.
وتابع أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تحدثت عن النمو السكاني وتأثيره على القطاع الطبي وبالتالي نحن في حاجة إلى 54 مليار جنيه في العام .. ولو سألنا الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، هيقول عاوز 60 ألف فصل وعاوز المعملين والإداريين للعمل فيهم .. استوقفتني كلمة حقوق الإنسان والمسار السياسي ليس كل حقوق الإنسان .. من حق الناس تعبر عن رأيها.. ويكون لدينا معارضة سياسية، ولكن الهدف في النهاية تحسين أحوال الناس وحياتهم.. الهدف كده مش المعارضة للمعارضة ومش التعبير عن الرأي علشان الناس تتكلم".
وأضاف: نقبل المعارضة بشرط يكون فاهم يكون بيقول ليه.. والكلمة دي بتوقف عندها كتير.. الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات.. وده هيخفف على المعارضة.. من فضلك وانت بتتكلم تبقى عارف كده.. الإشكالية الناتجة عن عدم الكشف المبكر للأطفال.. على سبيل المثال .. الطفل أو الطفلة يتم علاج الطفل والطفلة بشكل مبكر ومن خلال الأخذ بالأساليب العلمية حتى يتم منع ضرر أكبر مع زيادة عمر الطفل وهكذا".
وقال الرئيس السيسي، إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر، قائلا: أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا".
وتابع الرئيس السيسي: لا نسعى لحل هذه المشكلة من خلال إصدار قوانين حادة.. مش كل الأمور ممكن تتعمل بشدة.. وإحنا شغالين على برنامج لمواجهة الزيادة السكانية.. ونوفر الخدمات المطلوبة لهذا الأمر".
وأكد أن الدولة جادة في مواجهة التحديات، مضيفا: " احنا جادين في مواجهة تحدياتنا ونعتبره مش عشان ناخد إشادة من مؤسسات دولية وأن نصنف تصنيف كويس، رغم أهمية ذلك، ولكن إحنا بنعمل ده لأن ده دورنا كحكومة ومؤسسات ومجتمع مدني".
كما حذر الرئيس السيسي من الزيادة السكانية قائلا:"النمو السكان ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقوني لن نشعر أبدا وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللي بتصرف ده الشعب المصري اللي بيصرف، مش احنا اللي بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. انا بعاني كمسئول.. لكن في النهاية ابنك او بنتك مستوى التعليم هيبقى جيد ولا مش جيد.. فرصة التغذية تبقى كويسة ولا لأ، ويروح يلاقي فرصة عمل ولا لأ، هي الحكاية كده مش الحكاية صرف 13 مليارا".
وأكد الرئيس السيسي، خطورة الزيادة السكانية، مطالبا بعقد منتديات لمناقشة القضية التى وصفها بالخطيرة .. تحدثوا مع أبنائكم باستفاضة واعملوا منتديات لده، لأن دى قضايا خطيرة تؤدي إلى عدم تقدم الدول وعدم الشعور بتحسن الأحوال، ويقولك ده عيب الحكومة، ولكن ده مش عيب حكومة، وانا والله مش بدافع عنها، لا الحكومة دي ولا الحكومات السابقة لغاية 20 سنة فاتت، طيب الحكومة دي أشطر من اللى فاتت ممكن لا بأس، بنتعلم وبنتشطر وبنتحسن".
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة المصرية تستهدف من خلال إطلاق المبادرات الصحية، تشكيل وعى لدى الناس في تدارك المخاطر مبكرا، للحافظ على صحتهم.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: "لما اتكلموا عن إن مستشفى بهية غير قادرة على التعامل مع عدد معين من الحالات.. قلنا نطلق حملة للسيدات للكشف عن سرطان الثدى.. والفكرة هي تشكيل ثقافة لدى سيدات مصر وبناتها على إنهم يفهموا الموضوع ده.. ليتداركوا مبكرا وليعافى كل الناس من كل شر تداعياته صعبة بعد كده".
وأضاف الرئيس السيسي أن مبادرة علاج السمنة وعلاج الأمراض السارية تمكن الناس أيضا من الحفاظ على صحتهم بالوعى تجاه المخاطر لتداركها مبكرا، مبينا: "عندنا حلم أكبر من كده، ولذلك نبذل نكثف جهودها".
وأكد الرئيس السيسي ان مشروع تطوير قري الريف المصري سيتم إنجازه خلال 3 سنوات
كما أكد الرئيس السيسى، أن الحديث عن حقوق الإنسان لا يقتصر على المسار السياسى والتعبير عن الرأي فقط، قائلا: "استوقفتنى جدا كلمة حقوق الإنسان والمسار السياسى ليس كل حقوق الإنسان.. من حق الناس تعبر عن رأيها وتعترض، ويكون لدينا معارضة صحيحة، ولكن الهدف فى النهاية، سواء التعبير عن الرأي أو المعارضة تحسين أحوال الناس وحياتهم.. الهدف كده مش المعارضة للمعارضة ومش التعبير عن الرأي علشان الناس تتكلم.
وتابع الرئيس السيسى "الناس تتكلم عشان تقولك خلي بالكم بصوا هنا.. عندنا مشكلة، وده أمر بنقبله من أي حد بس بشرط يبقى فاهم هو بيقول إيه".
وأضاف الرئيس السيسى: "نقبل المعارضة بشرط يكون فاهم يكون بيقول ليه.. والكلمة دى بتوقف عندها كتير.. الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات.. وده هيخفف على المعارضة.. من فضلك وأنت بتتكلم شوف واسمع".
وقال الرئيس السيسى، إن تحسين أحوال المصريين مرتبط بحجم الإنفاق الحكومى المناسب لعدد المصريين.
وتابع الرئيس السيسى "في 2011 عملتوا ثورة.. وخرجتوا لتحسين أحوالكم.. المفروض إن الناس تعرف أن الأحوال مش بتتحسن إلا لما معدلات النمو السكانى تتناسب مع قدرتنا الاقتصادية وقدرة التشغيل والموازنة العامة".
كما حذر السيسى، من الزيادة السكانية، قائلا: "النمو السكاني أمن قومى، لأنه في النهاية بيخلي الناس تبقى مش راضية.. وطالما المواطن مش راضى هيبقى مُستَفز.. وممكن حد يعبث بعقله ويقوله إنت اللى انت فيه ده، ده عيب دولة وعيب حكومة".
وأضاف الرئيس السيسى، اللى احنا فيه ظروف حالة.. حالتنا.. مش أبدا عيب حكومة بغض النظر عن أداء أى حكومة وأى رئيس، وبقول لكل مفكر وكل مثقف وكل سياسى بيتكلم فى الموضوع ده، وبيهمه أمان واستقرار مصر، لازم يعرف إن عمره ما هيحصل ده إلا لما يكون فيه أرقام معتبرة تلبى حاجات ومطالب الناس".
وأكد الرئيس السيسي أن الأحوال لا تتحسن إلا إذا كانت معدلات الزيادة السكانية تتوافق مع قدرات الدولة.
وأوضح الرئيس السيسي أنه في ظل عدم وجود الأرقام المالية المناسبة لن تستطيع الدولة تحقيق النمو الاقتصادي مشيرا إلى أن النمو السكاني يأكل أي زيادة في النمو الاقتصادي.
وطالب الرئيس السيسي من كل مثقف وسياسي يطالب بتحسين أوضاع مصر بأن ينبه المجتمع إلى خطورة الزيادة السكانية.
وأكد الرئيس السيسي أن عدم توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل وكافة قطاعات الدولة يشعر المواطن بعدم الرضا عن أداء الحكومة.
كما كشف الرئيس السيسي أن الزيادة السكانية تقضي على التنمية وتزداد العشوائيات وتنقص الموارد الاقتصادية والزراعية قائلا: "أنا واحد منكم .. وهناك موضوعات يجب طرحها في توقيتها المناسب".
كما أقسم الرئيس السيسي بالله "أن المواطنين يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقتهم، ويؤدى ذلك إلى خراب الدولة".
وقال الرئيس السيسي أنه من الحفاظ على استقرار الدولة وأمنها وكذا الهدف الرئيسي للدولة هو إيجاد حلول لأزمات الدولة.
كما أشاد الرئيس السيسي بجهود الدولة لضبط النمو السكاني، وقال: "إذا لم يتم حل الزيادة السكانية لا يتم إلقاء اللوم على الدولة".
ويضم مجمع الإسماعيلية الطبي مجموعة من المراكز العلاجية المتكاملة في التخصصات المختلفة وأقسام الطوارئ لتقديم الخدمات الطبية لأبناء المحافظة وفق أحدث معايير الاعتماد والجودة العالمية، بالإضافة إلى أنه يعد مركزاً رئيساً ضمن برنامج التأمين الصحى المتكامل للمواطنين بالمحافظة وذلك في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل المخطط إنشاؤها وتعميمها علي مستوى الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لأعلى المعايير الطبية لجميع المصريين على مستوي الجمهورية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات الاقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء.
وشهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفى العجمي المركزي بالإسكندرية ومستشفى أبو تيج للطب العلاجي بأسيوط ومستشفى بلطيم النموذجي بكفر الشيخ ومستشفى إسنا التخصصي بالأقصر والمجمع القومي للأمصال واللقاحات بحلوان.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مستشفي الزقازيق العسكري كما شهد الرئيس افتتاح مستشفي دمنهور العسكري ومستشفى النرجس العسكري ومستشفي الياسمين العسكري كما شهد الرئيس السيسي افتتاح مركز العزيمة لمعاجة الإدمان بمحافظة البحر الأحمر.
كما استمع الرئيس السيسي إلى كلمات وزيرات الصحة والتضامن الاجتماعي والتخطيط فضلا عن كلمة رئيس الهيئة الهندسية.
كما تسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من وزيرة الصحة كما شاهد فيلما تسجيليا عن جهود المبادرات الرئاسية ووزارة الصحة في الحفاظ على صحة المصريين ومكافحة كورونا.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للعاملين بالقطاع الصحي، قائلا: "نوجه التحية والتقدير للعاملين بالقطاع، سواء اللي استشهدوا في أداء هذه المهمة أو اللي بيقوموا بدورهم الرائع جدا في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة".
وأضاف الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في قطاع الصحة تجاه شعبها.
وقال السيسي: "لما فحصنا 70 مليون مواطن في مبادرة 100 مليون صحة، شكلنا ثقافة لينا كمجتمع لخطورة فيروس سي، بجانب علاج المرضى .. وقلنا نكمل لأولادنا لمدة 5 سنوات في الإعدادى والثانوي مش علشان إن الدولة تبقى خالية من فيروس سي، ولكن علشان ننهي تواجد هذا المرض تماما في بلدنا".
وأضاف أن الدولة المصرية تسعى للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل خلال 10 سنوات فقط، حيث إن التخطيط المسبق أن يتم الانتهاء منها خلال 15 سنة، ونحاول الانتهاء خلال 10 سنوات.
وأكد الرئيس السيسي الاستعداد الكامل لإجراء اختبارات لفيروس سي مرة أخرى لعدد 70 مليون مواطن مسجلون بقاعدة البيانات.
وتابع: ربنا كان موفقنا في موضوع كورونا أكثر من دول كتير، رغم إن إحنا كمواطنين مكناش ملتزمين قوي والناس كانت عايشة عادي خالص".
وأضاف الرئيس أن 2.2 مليون مواطن كانوا مصابين بفيروس سي، لو كانوا دخلوا بالمرض ده الجائحة كان ممكن يحصل إيه.. ومقفلناش البلد علشان الاقتصاد ومخاطرة الكثيرة جدا، وعملنا توازن في الأزمة دي".
وقال الرئيس السيسي إن المبادرات الرئاسية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، تهدف للعمل على قضايا صحية لحلها لتخفيف آلام ومعاناة المصريين، وتخفف من الضغط على النظام الصحي في مصر.
وتابع أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تحدثت عن النمو السكاني وتأثيره على القطاع الطبي وبالتالي نحن في حاجة إلى 54 مليار جنيه في العام .. ولو سألنا الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، هيقول عاوز 60 ألف فصل وعاوز المعملين والإداريين للعمل فيهم .. استوقفتني كلمة حقوق الإنسان والمسار السياسي ليس كل حقوق الإنسان .. من حق الناس تعبر عن رأيها.. ويكون لدينا معارضة سياسية، ولكن الهدف في النهاية تحسين أحوال الناس وحياتهم.. الهدف كده مش المعارضة للمعارضة ومش التعبير عن الرأي علشان الناس تتكلم".
وأضاف: نقبل المعارضة بشرط يكون فاهم يكون بيقول ليه.. والكلمة دي بتوقف عندها كتير.. الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات.. وده هيخفف على المعارضة.. من فضلك وانت بتتكلم تبقى عارف كده.. الإشكالية الناتجة عن عدم الكشف المبكر للأطفال.. على سبيل المثال .. الطفل أو الطفلة يتم علاج الطفل والطفلة بشكل مبكر ومن خلال الأخذ بالأساليب العلمية حتى يتم منع ضرر أكبر مع زيادة عمر الطفل وهكذا".
وقال الرئيس السيسي، إن التعريف بخطورة النمو السكاني مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر، قائلا: أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا".
وتابع الرئيس السيسي: لا نسعى لحل هذه المشكلة من خلال إصدار قوانين حادة.. مش كل الأمور ممكن تتعمل بشدة.. وإحنا شغالين على برنامج لمواجهة الزيادة السكانية.. ونوفر الخدمات المطلوبة لهذا الأمر".
وأكد أن الدولة جادة في مواجهة التحديات، مضيفا: " احنا جادين في مواجهة تحدياتنا ونعتبره مش عشان ناخد إشادة من مؤسسات دولية وأن نصنف تصنيف كويس، رغم أهمية ذلك، ولكن إحنا بنعمل ده لأن ده دورنا كحكومة ومؤسسات ومجتمع مدني".
كما حذر الرئيس السيسي من الزيادة السكانية قائلا:"النمو السكان ما لم ينخفض إلى 400 ألف في السنة صدقوني لن نشعر أبدا وتفضل الدولة تجري.. مش الدولة اللي بتصرف ده الشعب المصري اللي بيصرف، مش احنا اللي بنعاني الشعب هو اللي هيعاني.. انا بعاني كمسئول.. لكن في النهاية ابنك او بنتك مستوى التعليم هيبقى جيد ولا مش جيد.. فرصة التغذية تبقى كويسة ولا لأ، ويروح يلاقي فرصة عمل ولا لأ، هي الحكاية كده مش الحكاية صرف 13 مليارا".
وأكد الرئيس السيسي، خطورة الزيادة السكانية، مطالبا بعقد منتديات لمناقشة القضية التى وصفها بالخطيرة .. تحدثوا مع أبنائكم باستفاضة واعملوا منتديات لده، لأن دى قضايا خطيرة تؤدي إلى عدم تقدم الدول وعدم الشعور بتحسن الأحوال، ويقولك ده عيب الحكومة، ولكن ده مش عيب حكومة، وانا والله مش بدافع عنها، لا الحكومة دي ولا الحكومات السابقة لغاية 20 سنة فاتت، طيب الحكومة دي أشطر من اللى فاتت ممكن لا بأس، بنتعلم وبنتشطر وبنتحسن".
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة المصرية تستهدف من خلال إطلاق المبادرات الصحية، تشكيل وعى لدى الناس في تدارك المخاطر مبكرا، للحافظ على صحتهم.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: "لما اتكلموا عن إن مستشفى بهية غير قادرة على التعامل مع عدد معين من الحالات.. قلنا نطلق حملة للسيدات للكشف عن سرطان الثدى.. والفكرة هي تشكيل ثقافة لدى سيدات مصر وبناتها على إنهم يفهموا الموضوع ده.. ليتداركوا مبكرا وليعافى كل الناس من كل شر تداعياته صعبة بعد كده".
وأضاف الرئيس السيسي أن مبادرة علاج السمنة وعلاج الأمراض السارية تمكن الناس أيضا من الحفاظ على صحتهم بالوعى تجاه المخاطر لتداركها مبكرا، مبينا: "عندنا حلم أكبر من كده، ولذلك نبذل نكثف جهودها".
وأكد الرئيس السيسي ان مشروع تطوير قري الريف المصري سيتم إنجازه خلال 3 سنوات
كما أكد الرئيس السيسى، أن الحديث عن حقوق الإنسان لا يقتصر على المسار السياسى والتعبير عن الرأي فقط، قائلا: "استوقفتنى جدا كلمة حقوق الإنسان والمسار السياسى ليس كل حقوق الإنسان.. من حق الناس تعبر عن رأيها وتعترض، ويكون لدينا معارضة صحيحة، ولكن الهدف فى النهاية، سواء التعبير عن الرأي أو المعارضة تحسين أحوال الناس وحياتهم.. الهدف كده مش المعارضة للمعارضة ومش التعبير عن الرأي علشان الناس تتكلم.
وتابع الرئيس السيسى "الناس تتكلم عشان تقولك خلي بالكم بصوا هنا.. عندنا مشكلة، وده أمر بنقبله من أي حد بس بشرط يبقى فاهم هو بيقول إيه".
وأضاف الرئيس السيسى: "نقبل المعارضة بشرط يكون فاهم يكون بيقول ليه.. والكلمة دى بتوقف عندها كتير.. الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات.. وده هيخفف على المعارضة.. من فضلك وأنت بتتكلم شوف واسمع".
وقال الرئيس السيسى، إن تحسين أحوال المصريين مرتبط بحجم الإنفاق الحكومى المناسب لعدد المصريين.
وتابع الرئيس السيسى "في 2011 عملتوا ثورة.. وخرجتوا لتحسين أحوالكم.. المفروض إن الناس تعرف أن الأحوال مش بتتحسن إلا لما معدلات النمو السكانى تتناسب مع قدرتنا الاقتصادية وقدرة التشغيل والموازنة العامة".
كما حذر السيسى، من الزيادة السكانية، قائلا: "النمو السكاني أمن قومى، لأنه في النهاية بيخلي الناس تبقى مش راضية.. وطالما المواطن مش راضى هيبقى مُستَفز.. وممكن حد يعبث بعقله ويقوله إنت اللى انت فيه ده، ده عيب دولة وعيب حكومة".
وأضاف الرئيس السيسى، اللى احنا فيه ظروف حالة.. حالتنا.. مش أبدا عيب حكومة بغض النظر عن أداء أى حكومة وأى رئيس، وبقول لكل مفكر وكل مثقف وكل سياسى بيتكلم فى الموضوع ده، وبيهمه أمان واستقرار مصر، لازم يعرف إن عمره ما هيحصل ده إلا لما يكون فيه أرقام معتبرة تلبى حاجات ومطالب الناس".
وأكد الرئيس السيسي أن الأحوال لا تتحسن إلا إذا كانت معدلات الزيادة السكانية تتوافق مع قدرات الدولة.
وأوضح الرئيس السيسي أنه في ظل عدم وجود الأرقام المالية المناسبة لن تستطيع الدولة تحقيق النمو الاقتصادي مشيرا إلى أن النمو السكاني يأكل أي زيادة في النمو الاقتصادي.
وطالب الرئيس السيسي من كل مثقف وسياسي يطالب بتحسين أوضاع مصر بأن ينبه المجتمع إلى خطورة الزيادة السكانية.
وأكد الرئيس السيسي أن عدم توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل وكافة قطاعات الدولة يشعر المواطن بعدم الرضا عن أداء الحكومة.
كما كشف الرئيس السيسي أن الزيادة السكانية تقضي على التنمية وتزداد العشوائيات وتنقص الموارد الاقتصادية والزراعية قائلا: "أنا واحد منكم .. وهناك موضوعات يجب طرحها في توقيتها المناسب".
كما أقسم الرئيس السيسي بالله "أن المواطنين يحملون أنفسهم والدولة فوق طاقتهم، ويؤدى ذلك إلى خراب الدولة".
وقال الرئيس السيسي أنه من الحفاظ على استقرار الدولة وأمنها وكذا الهدف الرئيسي للدولة هو إيجاد حلول لأزمات الدولة.
كما أشاد الرئيس السيسي بجهود الدولة لضبط النمو السكاني، وقال: "إذا لم يتم حل الزيادة السكانية لا يتم إلقاء اللوم على الدولة".