أزمة عاصفة تُهدد استمرار الدوري الممتاز.. تعرف عليها
باتت تكاليف المسحات الطبية للاعبين
والأجهزة الفنية لأندية الدوري الممتاز شبحا يُهدد استمرار مسابقة الدوري الممتاز،
خاصة بعد الخطابات التي تلقتها الأندية، أمس، من اتحاد الكرة، وفيها مطالبه
بتكاليف المسحات.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد يتكبد ما بين 5 إلى 6 مليون جنيه في الأسبوع الواحد لمسابقة الدوري لإجراء المسحات الطبية وهو أمر يفوق ميزانية اتحاد الكره نفسه.
ويتمسك مجاهد باللائحة التي تم اعتمادها بداية الموسم والتي وقع عليها مندوبو الأندية بالموافقة والخاصة بتحمل تكاليف المسحات الطبية.
وتتكلف المسحة الواحدة لأي لاعب أو فرد من الجهاز الفني مبلغ 2000 جنيه بإجمالي 66 ألف جنيه لـ 33 فردا من كل جهاز فريق يلعب في الممتاز خاصة بعد قرار اتحاد الكرة من تسلم مهمته بعدم الاعتداد بتحليل الرابيد تيست.
وقد أبدت الأندية ثورة عارمة على قرار اتحاد الكرة وأن ميزانياتها لا تستطيع تحمل تلك التكاليف في ضوء الأزمات المالية التي تتعرض لها من حين لآخر خاصة الأندية الفقيرة.
وتتمسك الأندية بالاتفاق الذي تم إبرامه في الموسم السابق مع اللجنة الخماسية التي أعلنت تحملها قيمة تكاليف المسحات في محاولة لاستئناف مسابقة الدوري الممتاز وقتها، في الوقت الذي يري فيه مجاهد أن الظروف تغيرت وأن اتحاد الكرة تحمل الكثير رغم أن الأندية لها شركات راعية ولديها مصادر دخل عديدة.
وتباينت ردود الأفعال خلال الساعات الماضية في ظل مصير مجهول تتعرض له مسابقة الدوري الممتاز حال إصرار اتحاد الكرة على عدم تحمل تكاليف المسحات الطبية وعدم استجابة الأندية لخطاب الجبلاية.
لم يعد هناك سوى حل وحيد لإنقاذ الموقف وهو تدخل وزارة الشباب والرياضة لإنقاذ الموقف من أجل استمرار النشاط الكروي وخاصة الدوري الممتاز بعد قرار توقف مسابقات الناشئين والبراعم حتى بداية إبريل المقبل ومن المؤكد أنه ستكون هناك قناة اتصال بين الوزارة والاتحاد خلال الساعات القادمة.
ومنذ قدومه علي رأس لجنة لإدارة اتحاد الكرة دعا مجاهد أندية الدوري الممتاز والقسم الثاني لإنشاء رابطة تدير مسابقتها ولكن الأنديه فهمت الموضوع سريعا وقررت تأجيل إنشاء الرابطة للموسم القادم بعد أن فطنت أن الأمر مجرد محاولة للتنصل من تكاليف المسحات الطبية المرهقة.
ولدي المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية أن اتحاد الكرة ليس منوطا به إجراء مسحات أو حتى تحمل قيمة فاتورة الكرة الموحدة للدوري الممتاز التي قررتها اللجنة الخماسية السابقة التي كانت تدير الاتحاد.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد يتكبد ما بين 5 إلى 6 مليون جنيه في الأسبوع الواحد لمسابقة الدوري لإجراء المسحات الطبية وهو أمر يفوق ميزانية اتحاد الكره نفسه.
ويتمسك مجاهد باللائحة التي تم اعتمادها بداية الموسم والتي وقع عليها مندوبو الأندية بالموافقة والخاصة بتحمل تكاليف المسحات الطبية.
وتتكلف المسحة الواحدة لأي لاعب أو فرد من الجهاز الفني مبلغ 2000 جنيه بإجمالي 66 ألف جنيه لـ 33 فردا من كل جهاز فريق يلعب في الممتاز خاصة بعد قرار اتحاد الكرة من تسلم مهمته بعدم الاعتداد بتحليل الرابيد تيست.
وقد أبدت الأندية ثورة عارمة على قرار اتحاد الكرة وأن ميزانياتها لا تستطيع تحمل تلك التكاليف في ضوء الأزمات المالية التي تتعرض لها من حين لآخر خاصة الأندية الفقيرة.
وتتمسك الأندية بالاتفاق الذي تم إبرامه في الموسم السابق مع اللجنة الخماسية التي أعلنت تحملها قيمة تكاليف المسحات في محاولة لاستئناف مسابقة الدوري الممتاز وقتها، في الوقت الذي يري فيه مجاهد أن الظروف تغيرت وأن اتحاد الكرة تحمل الكثير رغم أن الأندية لها شركات راعية ولديها مصادر دخل عديدة.
وتباينت ردود الأفعال خلال الساعات الماضية في ظل مصير مجهول تتعرض له مسابقة الدوري الممتاز حال إصرار اتحاد الكرة على عدم تحمل تكاليف المسحات الطبية وعدم استجابة الأندية لخطاب الجبلاية.
لم يعد هناك سوى حل وحيد لإنقاذ الموقف وهو تدخل وزارة الشباب والرياضة لإنقاذ الموقف من أجل استمرار النشاط الكروي وخاصة الدوري الممتاز بعد قرار توقف مسابقات الناشئين والبراعم حتى بداية إبريل المقبل ومن المؤكد أنه ستكون هناك قناة اتصال بين الوزارة والاتحاد خلال الساعات القادمة.
ومنذ قدومه علي رأس لجنة لإدارة اتحاد الكرة دعا مجاهد أندية الدوري الممتاز والقسم الثاني لإنشاء رابطة تدير مسابقتها ولكن الأنديه فهمت الموضوع سريعا وقررت تأجيل إنشاء الرابطة للموسم القادم بعد أن فطنت أن الأمر مجرد محاولة للتنصل من تكاليف المسحات الطبية المرهقة.
ولدي المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية أن اتحاد الكرة ليس منوطا به إجراء مسحات أو حتى تحمل قيمة فاتورة الكرة الموحدة للدوري الممتاز التي قررتها اللجنة الخماسية السابقة التي كانت تدير الاتحاد.
