الجيش يكشف مكان والحالة الصحية لزعيمة ميانمار المعتقلة
قال الجيش في ميانمار إن زعيمة البلاد المعتقلة أونج سان سو تشي "بصحة جيدة"، وذلك في ظل عدم ظهورها للعلن منذ الانقلاب العسكري.
وتأتي طمأنة الجيش هذه، بعد تصريحات إعلامية أدلى بها محامي سو تشي، صباح اليوم، تحدث فيها عن عدم وجود أخبار سيئة أو جيدة حول صحتها.
طمأنةٌ جاءت على لسان نائب وزير الإعلام، زاو مين تون، لفت فيها إلى أن الجيش يُبقي على سو تشي والرئيس يو وين مينت "في مكان أكثر أمانا من أجل سلامتهما".
وأضاف: "هما بصحة جيدة، والأمر ليس كما يبدو أنهما اعتقلا. إنهما يقيمان في المنزل" تحت الإقامة الجبرية في العاصمة الإدارية نايبيداو.
وفي الأول من فبراير الجاري نفذ الجيش في ميانمار انقلابا أنهى ديمقراطية وليدة عمرها عشر سنوات بعد أجيال من حكم المجلس العسكري.
وخلال الانقلاب الذي أدانته دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة، اعتقل الجيش زعيمة البلاد والرئيس ومسؤولين آخرين ، حيث قررت السلطات في ميانمار تمديد اعتقال زعيمة ميانمار مستشارة الدولة أونج سان سو تشي المحتجزة منذ أن أطاح جيش ميانمار بحكومتها المنتخبة في 1 فبراير، وقال المحامي الخاص بها أنها ستبقى رهن الاحتجاز حتى 17 فبراير.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي قوله للصحفيين امس : "تحدثنا مع قاضي المقاطعة، وحسب قوله، فإن الحبس الاحتياطي لسو تشي سيستمر حتى 17 فبراير، ولن ينتهي اليوم كما هو متوقعا".
وكانت السلطات العسكرية قالت إنها احتجزت سو تشي بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بصورة غير قانونية.
شهدت ميانمار الاحد الماضي مظاهرات حاشدة مناهضة للانقلاب العسكري ومطالبة بالإفراج عن سو تشي، وأرسلت الأجهزة الأمنية مدرعات إلى شوارع المدن الكبرى لتفريق المحتجين، فيما وقعت اشتباكات بين متظاهرين والجيش في ولاية كاشين شمالي البلاد.
وأعلنت منظمة NetBlocks غير الحكومية لتحليل عمليات الإنترنت، عن عودة الإنترنت بشكل جزئي صباح اليوم في ميانمار، بعد أن سجلت انقطاعا شبه كامل في البلاد أمس الأحد على خلفية الاحتجاجات.
يذكر أن سفارة الولايات المتحدة في ميانمار أصدرت تحذيرا إلى المواطنين الأمريكيين المتواجدين في هذه الدولة بشأن "تحركات عسكرية" في أكبر مدينة فيها، يانجون.
وتأتي طمأنة الجيش هذه، بعد تصريحات إعلامية أدلى بها محامي سو تشي، صباح اليوم، تحدث فيها عن عدم وجود أخبار سيئة أو جيدة حول صحتها.
طمأنةٌ جاءت على لسان نائب وزير الإعلام، زاو مين تون، لفت فيها إلى أن الجيش يُبقي على سو تشي والرئيس يو وين مينت "في مكان أكثر أمانا من أجل سلامتهما".
وأضاف: "هما بصحة جيدة، والأمر ليس كما يبدو أنهما اعتقلا. إنهما يقيمان في المنزل" تحت الإقامة الجبرية في العاصمة الإدارية نايبيداو.
وفي الأول من فبراير الجاري نفذ الجيش في ميانمار انقلابا أنهى ديمقراطية وليدة عمرها عشر سنوات بعد أجيال من حكم المجلس العسكري.
وخلال الانقلاب الذي أدانته دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة، اعتقل الجيش زعيمة البلاد والرئيس ومسؤولين آخرين ، حيث قررت السلطات في ميانمار تمديد اعتقال زعيمة ميانمار مستشارة الدولة أونج سان سو تشي المحتجزة منذ أن أطاح جيش ميانمار بحكومتها المنتخبة في 1 فبراير، وقال المحامي الخاص بها أنها ستبقى رهن الاحتجاز حتى 17 فبراير.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي قوله للصحفيين امس : "تحدثنا مع قاضي المقاطعة، وحسب قوله، فإن الحبس الاحتياطي لسو تشي سيستمر حتى 17 فبراير، ولن ينتهي اليوم كما هو متوقعا".
وكانت السلطات العسكرية قالت إنها احتجزت سو تشي بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بصورة غير قانونية.
شهدت ميانمار الاحد الماضي مظاهرات حاشدة مناهضة للانقلاب العسكري ومطالبة بالإفراج عن سو تشي، وأرسلت الأجهزة الأمنية مدرعات إلى شوارع المدن الكبرى لتفريق المحتجين، فيما وقعت اشتباكات بين متظاهرين والجيش في ولاية كاشين شمالي البلاد.
وأعلنت منظمة NetBlocks غير الحكومية لتحليل عمليات الإنترنت، عن عودة الإنترنت بشكل جزئي صباح اليوم في ميانمار، بعد أن سجلت انقطاعا شبه كامل في البلاد أمس الأحد على خلفية الاحتجاجات.
يذكر أن سفارة الولايات المتحدة في ميانمار أصدرت تحذيرا إلى المواطنين الأمريكيين المتواجدين في هذه الدولة بشأن "تحركات عسكرية" في أكبر مدينة فيها، يانجون.
