يُجيز القرآن بالعشر قراءات وتلاميذه في كل العالم.. وفاة القارئ حسنين جبريل
نعى د. أحمد عيسى المعصراوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر ورئيس لجنة مراجعة المصحف وشيخ عموم مقارئ الديار المصرية سابقاً، الشيخ حسنين جبريل، أحد قراء القرآن الكبار بمصر والوطن العربي، والذي يجيز قراءة القرآن بالعشر قراءات الكبرى والصغرى.
وكتب أحمد عيسى المعصراوي تغريدة علي تويتر "خالص العزاء فى وفاة الشيخ #حسنين_جبريل عظم الله أجركم وغفر له ورحمه رحمة واسعه ويمن كتابه ويسر حسابه وأسكنه الفردوس الأعلي مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"
يذكر أن الشيخ حسنين جبريل من تلاميذ الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، وسار على دربة فهو معلما للقرآن ويأتى إليه العديد من الطلاب من جميع الدول العربية والإسلامية لترتيل القرآن عليه وأخذ سند منه على ذلك.
وكان الشيخ الجليل حسنين جبريل يُجيز القرآن بالعشر قراءات الصغرى والكبرى، ولد الشيخ محمد حسنين إبراهيم محمد عفيفي جبريل بقرية طحوريا من محافظة القليوبية بمصر، وحفظ القرآن الكريم وعمره أقل من 11 عامًا.
توفي والده وهو صغير، فتولى جده، رحمه الله، رعايته؛ وعندما أراد الشيخ الالتحاق بمعهد البرموني، أحد المعاهد الأزهرية في هذا الوقت، قدم لاختبار القبول بالمعهد واجتازه بنجاح ولكن جده انتقل إلى جوار ربه في هذا العام ولمن يكن للشيخ نصيب في الالتحاق بالمعهد.
وقال الشيخ حسنين جبريل في أحد لقاءاته التليفزيونية إنه عمل مع أعمامه في زراعة الأرض وفلاحتها، ثم أراد الله أن ألتحق بمعهد القراءات من الخارج، وكان يصحبه في هذا العام الشيخ الراحل المرصفي.
فقال الشيخ "التحقنا به في المرحلة الثانية من عالية القراءات حتى انتهينا منها ثم إلى مرحلة التخصص وهو معي سنة بسنة لم يتخلف أحدنا عن الآخر، وبعد انتهاء الدراسة من معهد القراءات التحقنا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية التابعة في هذا الوقت لكلية الشريعة والقانون، فدرسنا فيها العلوم الشرعية المختلفة والفقه المقارن حتى منَّ الله علينا بهذه الشهادة"
عمل الشيخ الراحل حسنين جبريل بمعهد دمنهور، وكان الذي أنشأه محافظ البحيرة السيد وجيه أباظة، حتى ضُم المعهد إلى المعاهد الأزهرية عام 1967.
وحظي الشيخ جبريل بصحبة نخبة من العلماء منهم الشيخ عبد الفتاح القاضي، صاحب كتاب "البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة".
بعد ذلك انتقل الشيخ جبريل إلى المعهد الديني ببلبيس الشرقية، فدرس فيه العلوم الشرعية والعربية وعلوم القراءات، ثم انتقل إلى معهد شبين القناطر لقربه من بلدته.
وبعد ذلك رُقِّي الشيخ الراحل إلى التفتيش على إدارة شئون القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرة، حتى وصل إلى موجه عام للمعاهد الأزهرية، وظل الشيخ متقلدا لهذا المنصب حتى انتهاء الخدمة في 22/8/1993.
ويُعد الشيخ الراحل شيخ مقرأة الأحراز والغنيمي (بلدتان تابعتان لمحافظة القليوبية بمصر )، وكان نموذجًا يحتذى به في طلب العلم والمداومة على مذاكرته.
واتبع الشيخ نفس الطريقة عندما كان يقرأ على يد الشيخ الزيات– رحمه الله- قرأ فيها العشرة الكبرى على يد الشيخ الزيات.
وكتب أحمد عيسى المعصراوي تغريدة علي تويتر "خالص العزاء فى وفاة الشيخ #حسنين_جبريل عظم الله أجركم وغفر له ورحمه رحمة واسعه ويمن كتابه ويسر حسابه وأسكنه الفردوس الأعلي مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا"
يذكر أن الشيخ حسنين جبريل من تلاميذ الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، وسار على دربة فهو معلما للقرآن ويأتى إليه العديد من الطلاب من جميع الدول العربية والإسلامية لترتيل القرآن عليه وأخذ سند منه على ذلك.
وكان الشيخ الجليل حسنين جبريل يُجيز القرآن بالعشر قراءات الصغرى والكبرى، ولد الشيخ محمد حسنين إبراهيم محمد عفيفي جبريل بقرية طحوريا من محافظة القليوبية بمصر، وحفظ القرآن الكريم وعمره أقل من 11 عامًا.
توفي والده وهو صغير، فتولى جده، رحمه الله، رعايته؛ وعندما أراد الشيخ الالتحاق بمعهد البرموني، أحد المعاهد الأزهرية في هذا الوقت، قدم لاختبار القبول بالمعهد واجتازه بنجاح ولكن جده انتقل إلى جوار ربه في هذا العام ولمن يكن للشيخ نصيب في الالتحاق بالمعهد.
وقال الشيخ حسنين جبريل في أحد لقاءاته التليفزيونية إنه عمل مع أعمامه في زراعة الأرض وفلاحتها، ثم أراد الله أن ألتحق بمعهد القراءات من الخارج، وكان يصحبه في هذا العام الشيخ الراحل المرصفي.
فقال الشيخ "التحقنا به في المرحلة الثانية من عالية القراءات حتى انتهينا منها ثم إلى مرحلة التخصص وهو معي سنة بسنة لم يتخلف أحدنا عن الآخر، وبعد انتهاء الدراسة من معهد القراءات التحقنا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية التابعة في هذا الوقت لكلية الشريعة والقانون، فدرسنا فيها العلوم الشرعية المختلفة والفقه المقارن حتى منَّ الله علينا بهذه الشهادة"
عمل الشيخ الراحل حسنين جبريل بمعهد دمنهور، وكان الذي أنشأه محافظ البحيرة السيد وجيه أباظة، حتى ضُم المعهد إلى المعاهد الأزهرية عام 1967.
وحظي الشيخ جبريل بصحبة نخبة من العلماء منهم الشيخ عبد الفتاح القاضي، صاحب كتاب "البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة".
بعد ذلك انتقل الشيخ جبريل إلى المعهد الديني ببلبيس الشرقية، فدرس فيه العلوم الشرعية والعربية وعلوم القراءات، ثم انتقل إلى معهد شبين القناطر لقربه من بلدته.
وبعد ذلك رُقِّي الشيخ الراحل إلى التفتيش على إدارة شئون القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرة، حتى وصل إلى موجه عام للمعاهد الأزهرية، وظل الشيخ متقلدا لهذا المنصب حتى انتهاء الخدمة في 22/8/1993.
ويُعد الشيخ الراحل شيخ مقرأة الأحراز والغنيمي (بلدتان تابعتان لمحافظة القليوبية بمصر )، وكان نموذجًا يحتذى به في طلب العلم والمداومة على مذاكرته.
واتبع الشيخ نفس الطريقة عندما كان يقرأ على يد الشيخ الزيات– رحمه الله- قرأ فيها العشرة الكبرى على يد الشيخ الزيات.