تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط واقعة العثور على جثة رضيعة في الجيزة
طلبت النيابة العامة بجنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على جثة طفلة رضيعة داخل حقيبة ملقاة بالشارع بمنطقة الطالبية في الجيزة.
وتبين أنه توجد كاميرات مراقبة خاصة بمحل تجاري، قريبة من محيط الواقعة، ورصدت شخصين تركا الحقيبة وغادروا المكان.
كما أمرت بالاستماع لأقوال المبلغين للوقوف على أسباب وملابسات الحادث ، وتشريح جثة الرضيعة لبيان سبب الوفاة، وفحص بلاغات التغيب لتحديد هوية الرضيعة.
تلقي قسم شرطة الطالبية، بلاغا من بعض الأهالي يفيد بالعثور عل جثة طفلة ملقاة بالشارع بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين العثور على حقيبة تحتوي على جثة طفلة رضيعة، حديثة الولادة، تم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف النيابة.
وبعمل التحريات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمحل الواقعة، وتبين أن إحداهما خاصة بمحل تجاري، وقد رصدت شخصين أثناء تركهما الحقيبة ومغادرة المكان، وجاري عمل التحريات لتحديد هويتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
وتبين أنه توجد كاميرات مراقبة خاصة بمحل تجاري، قريبة من محيط الواقعة، ورصدت شخصين تركا الحقيبة وغادروا المكان.
كما أمرت بالاستماع لأقوال المبلغين للوقوف على أسباب وملابسات الحادث ، وتشريح جثة الرضيعة لبيان سبب الوفاة، وفحص بلاغات التغيب لتحديد هوية الرضيعة.
تلقي قسم شرطة الطالبية، بلاغا من بعض الأهالي يفيد بالعثور عل جثة طفلة ملقاة بالشارع بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وبالفحص تبين العثور على حقيبة تحتوي على جثة طفلة رضيعة، حديثة الولادة، تم التحفظ عليها ووضعها تحت تصرف النيابة.
وبعمل التحريات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمحل الواقعة، وتبين أن إحداهما خاصة بمحل تجاري، وقد رصدت شخصين أثناء تركهما الحقيبة ومغادرة المكان، وجاري عمل التحريات لتحديد هويتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحده من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضيه انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.