رئيس وزراء إيطاليا السابق يعلن عودته إلى تدريس القانون
أكد رئيس الوزراء الإيطالي السابق، جوزيبي كونتي، أنه سيعود إلى التدريس بكلية القانون في جامعة فلورنسا، بعد انتهاء إذن الإجازة الممنوح له من الجامعة خلال رئاسته للحكومتين السابقتين.
وحول مستقبله بعد استقالته، قال كونتي: "مستقبلي القريب هو العودة إلى فلورنسا، كأستاذ في الجامعة".
وفي إطار الحديث عن مستقبله السياسي، أشار جوزيبي كونتي إلى أن "هناك طرقا عديدة للمشاركة في الحياة السياسية سيناقشها مع الأصدقاء (في حركة خمس نجوم)، ورفقاء الدرب في الحزب الديمقراطي".
وكانت الحكومة الإيطالية الجديدة، برئاسة رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، قد أدت يوم السبت الماضي، قسم الولاء للجمهورية بحضور رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا.
ووافق دراجي على تولي المنصب في لقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمس الجمعة.
وظهر الخبير الاقتصادي صاحب الـ 73 عاما أمام الصحافة بعد الإعلان، وأعلن قائمة الوزراء المكونة من سياسيين وخبراء.
ومن المقرر أن يبقى لويجي دي مايو وزيرا للخارجية وروبرتو سبيرانزا وزيرا للصحة، مما يعني أن بعض الوزراء المهمين من حكومة جوزيبي كونتي السابقة سيبقون في مناصبهم.
ووفقا لخطة دراجي، ستشغل مارتا كارتابيا، وهي خبيرة، منصب وزير العدل، وشغلت كارتابيا منصب رئيس المحكمة الدستورية حتى سبتمبر 2020.
كما سيتولى قيادة وزارة إعادة الهيكلة البيئية خبير آخر، هو عالم الفيزياء روبرتو تشيولاني.
وكان دراجي قد أجرى محادثات استكشافية مكثفة مع ممثلي الأحزاب في روما، وحصل على قدر مفاجئ من التأييد من تحالف كونتي المنحل من يسار الوسط ومن المعارضة اليمينية المحافظة.
وفقد رئيس الوزراء أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ عندما انسحب شريكه الأصغر حزب "إيطاليا فيفا" (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.
وحول مستقبله بعد استقالته، قال كونتي: "مستقبلي القريب هو العودة إلى فلورنسا، كأستاذ في الجامعة".
وفي إطار الحديث عن مستقبله السياسي، أشار جوزيبي كونتي إلى أن "هناك طرقا عديدة للمشاركة في الحياة السياسية سيناقشها مع الأصدقاء (في حركة خمس نجوم)، ورفقاء الدرب في الحزب الديمقراطي".
وكانت الحكومة الإيطالية الجديدة، برئاسة رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، قد أدت يوم السبت الماضي، قسم الولاء للجمهورية بحضور رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا.
ووافق دراجي على تولي المنصب في لقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أمس الجمعة.
وظهر الخبير الاقتصادي صاحب الـ 73 عاما أمام الصحافة بعد الإعلان، وأعلن قائمة الوزراء المكونة من سياسيين وخبراء.
ومن المقرر أن يبقى لويجي دي مايو وزيرا للخارجية وروبرتو سبيرانزا وزيرا للصحة، مما يعني أن بعض الوزراء المهمين من حكومة جوزيبي كونتي السابقة سيبقون في مناصبهم.
ووفقا لخطة دراجي، ستشغل مارتا كارتابيا، وهي خبيرة، منصب وزير العدل، وشغلت كارتابيا منصب رئيس المحكمة الدستورية حتى سبتمبر 2020.
كما سيتولى قيادة وزارة إعادة الهيكلة البيئية خبير آخر، هو عالم الفيزياء روبرتو تشيولاني.
وكان دراجي قد أجرى محادثات استكشافية مكثفة مع ممثلي الأحزاب في روما، وحصل على قدر مفاجئ من التأييد من تحالف كونتي المنحل من يسار الوسط ومن المعارضة اليمينية المحافظة.
وفقد رئيس الوزراء أغلبيته المطلقة في مجلس الشيوخ عندما انسحب شريكه الأصغر حزب "إيطاليا فيفا" (تحيا إيطاليا) الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي من ائتلافه بسبب خلاف حول أسلوب تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا والركود الاقتصادي.