دحروج: تحالف أردوغان والإسلاميين يفرض سيطرة تركيا على دول عربية وإسلامية
قال الشيخ محمد دحروج، الداعية الإسلامي، والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع قيادات تنظيم القاعدة، خلفها انتماؤه إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
لفت دحروج إلى أن حركة طالبان وبيت المهاجرين الذي أسسه عبدالله عزام مع بن لادن لاستقبال المقاتلين العرب وتورط فيه أطباء مصريون وأتراك كانوا من طلائع التنظيم الدولى للإخوان، والتقت أهدافهم فى الحرب الروسية الأفغانية التى دعمتها المخابرات الأمريكية وانتشرت شظاياها لتطال دل الدول عدا تركيا.
كانت وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع البحثية تداولت صور قديمة تجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقلب الدين حكمتيار، أحد القادة المجاهدين الأفغان، ما كشف الكثير من العلاقات الوطيدة بين الرئيس التركي مع كافة التنظيمات الأصولية في المنطقة .
وأشار دحروج إلى أن كل التنظيمات المسلحة وغير المسلحة التى انتشرت فى العالم هى نتاج هذا التنظيم الإرهابى، مردفا: الحزب الإسلامي الأفغانى بزعامة قلب الدين حكمتيار أحد أمراء الحرب الأفغان، شريك لحزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه أردوغان وتنظيم قاعدة الجهاد الذى أسسه أسامة بن لادن في نفس الأفكار، مؤكدا أن جميعها مرجعيتها العباءة الإخوانية.
أوضح الباحث أن أردوغان استخدم هذه التنظيمات المسلحة فى حربه مع الأكراد وتصفية خصومه داخل وخارج تركيا وإرهابهم، مردفا:
قدم لهم الدعم والتمويل والإيواء والعلاج ووثائق السفر المزورة التى أتاحت لهم حرية التنقل فى أوربا وتنفيذ عمليات إرهابية وتسريب معلومات مخابراتية، وسرقة النفط وتجارة الماس وغيرها من العمليات المشبوهة التى أشرفت عليها المخابرات التركية.
اختتم دحروج مؤكدا أن التحالف غير المعلن بين أردوغان وهذه التنظيمات ساهم في إطلاق يد تركيا بمنطقة الخليج العربى وفرض السيطرة التركية على عدة دول عربية وإسلامية، على حد قوله.