منتصر عمران: أردوغان يخطط لدولة عثمانية بحلول عام ٢٠٥٠
قال منتصر عمران، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية بكل أذرعها على مستوى العالم تقف خلف ما كان يسمى بالجهاد في أفغانستان ضد الغزو الروسي برعاية أمريكية.
كانت صور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قيادات تنظيم القاعدة خلال مرحلة شبابه سربت قبل أيام وأحدثت حالة من الجدل واعتبرها الكثيرون دليل إدانة ضد أردوغان وتأكيد لعلاقاته السرية مع التنظيمات المتطرفة.
أوضح "عمران" أن الإخوان كانت تلتقى في صور تنظيمات وجماعات خرجت أصلا كلها من عباءتها لمحاربة الغزو الروسي للأفغان وكان لهم هدفا واضحا وهو الحكم ومن خلاله يتم الانطلاق إلى الاستحواذ على أنظمة الحكم في المنطقة العربية والاسلامية.
أشار الباحث إلى أن أوردغان إخواني النشأة وهو المسئول الوحيد حاليا على مستوى العالم الذي يحكم دولة مؤثرة في الجنوب الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وله علاقات وثيقة بتنظيمات مسلحة منتشرة في المنطقة لتحقيق حدود الخريطة المسربة لنفوذ تركيا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف:" أطماع أردوغان تشمل الخليج العربي واليمن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان وأجزاء من الدول الإفريقية التي كان محدد لها العودة تحت الراية العثمانية بحلول عام ٢٠٥٠" .
اختتم: " صورة أوردغان مع القاعدة ليس بالشئ الجديد، فهو أصبح معروفا الآن أنه زعيم التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط والعالم".