"ثورة 1919 في الأدب والسينما" يتصدر قائمة الأكثر مبيعا بـ"الشروق"
تضمنت قائمة الأكثر مبيعا في مكتبات الشروق خلال الأسبوع الماضي، كتاب "ثورة 1919 في الأدب والسينما" للكاتبة دينا حشمت، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع خلال الشهر الماضي.
وتقدم دينا حشمت في هذا الكتاب تحليلًا نافذًا لمجموعة واسعة من الأعمال الأدبية والفنية المصرية، التي قننت ورسخت ثورة 1919 بوصفها لحظة من أهم لحظات الانتصار الوطني.
كما تطرح مؤلفة الكتاب تساؤلات عميقة حول السردية السائدة بخصوص الوحدة الوطنية والتناغم الطبقي إبان ثورة 1919 وفي أعقابها، وهي بتقديمها أصواتًا بديلة متنوعة تقدم هذه "اللحظة" أو "المساحة" التاريخية باعتبارها مسارات طويلة تتضافر فيها عناصر متنوعة ومتشظية، تعبر عن نفسها بمزيج من البهجة والغضب والمقاومة والاحتفال؛ الأمر الذي يذكرنا بأن اللحظات الثورية، وذكريات تلك اللحظات، ما هي إلا مجموعة شديدة التعقيد من الأحداث التي تقوم بها جماعة ما في لحظة تاريخية محددة.
دينا حشمت؛ أكاديمية وكاتبة، تدرِّس في قسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وعلى الرغم من مرور قرن من الزمان على أحداث ثورة 1919، وتفرد مشاهدها التي كانت مغايرة وتستحق أن تظل حية في وجدان الشعب المصري على مرور السنوات، إلا أنها لم تلق الاهتمام الكافى من قبل صناع السينما في مصر، فلم تفجر الثورة اهتمام كاف لديهم، حتى أن الأفلام التي تناولتها قليلة.
كما لم يكن هناك عملًا قائمًا بذاته لمناقشة هذه الثورة التي تغيرت معه أحلام المصريين وتعالت معها الطموحات، ولكن يظل هناك عدد من المبدعين الذين كانت هذه الثورة مصدرًا لإلهامهم، وتمكنوا من التعبير عن بعض أحداثها من خلال أفلامهم.
ويعتبر أول فيلم مصري صامت في تاريخ السينما المصرية، تم إنتاجه عام 1923، أما مدته فلا تتجاوز الـ 16 دقيقة، من بطولة بشارة واكيم، وعادل حميد، وفردوس حسن، ومن تأليف وإخراج محمد بيومي، وبالرغم من أن أحداثه لم تناقش بصورة مباشرة ثورة 1919 ولم تسجل مشاهدها بصورة صريحة، إلا أن المخرج والمؤلف محمد بيومي كان متعمدًا في كثير من المشاهد على استعراض بعض مظاهر الثورة خلال أحداث الفيلم التي تدور حول الترابط بين المسلمين والمسيحيين.
وبين سطور الأحداث نجد ثورة 1919 حاضرة في صورة عبارات وشعارات على جدران المنازل، كما أن قائدها سعد باشا زغلول لم يكن غائبًا عن المشهد، بل حاضرًا وبقوة في أحد المشاهد من خلال صورة كبيرة واضحة له، وكأنما أراد المخرج إثبات حضور الثورة حتى وإن لم تكن أحداثها بارزة بصورة رئيسية في الأحداث.
وتقدم دينا حشمت في هذا الكتاب تحليلًا نافذًا لمجموعة واسعة من الأعمال الأدبية والفنية المصرية، التي قننت ورسخت ثورة 1919 بوصفها لحظة من أهم لحظات الانتصار الوطني.
كما تطرح مؤلفة الكتاب تساؤلات عميقة حول السردية السائدة بخصوص الوحدة الوطنية والتناغم الطبقي إبان ثورة 1919 وفي أعقابها، وهي بتقديمها أصواتًا بديلة متنوعة تقدم هذه "اللحظة" أو "المساحة" التاريخية باعتبارها مسارات طويلة تتضافر فيها عناصر متنوعة ومتشظية، تعبر عن نفسها بمزيج من البهجة والغضب والمقاومة والاحتفال؛ الأمر الذي يذكرنا بأن اللحظات الثورية، وذكريات تلك اللحظات، ما هي إلا مجموعة شديدة التعقيد من الأحداث التي تقوم بها جماعة ما في لحظة تاريخية محددة.
دينا حشمت؛ أكاديمية وكاتبة، تدرِّس في قسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وعلى الرغم من مرور قرن من الزمان على أحداث ثورة 1919، وتفرد مشاهدها التي كانت مغايرة وتستحق أن تظل حية في وجدان الشعب المصري على مرور السنوات، إلا أنها لم تلق الاهتمام الكافى من قبل صناع السينما في مصر، فلم تفجر الثورة اهتمام كاف لديهم، حتى أن الأفلام التي تناولتها قليلة.
كما لم يكن هناك عملًا قائمًا بذاته لمناقشة هذه الثورة التي تغيرت معه أحلام المصريين وتعالت معها الطموحات، ولكن يظل هناك عدد من المبدعين الذين كانت هذه الثورة مصدرًا لإلهامهم، وتمكنوا من التعبير عن بعض أحداثها من خلال أفلامهم.
ويعتبر أول فيلم مصري صامت في تاريخ السينما المصرية، تم إنتاجه عام 1923، أما مدته فلا تتجاوز الـ 16 دقيقة، من بطولة بشارة واكيم، وعادل حميد، وفردوس حسن، ومن تأليف وإخراج محمد بيومي، وبالرغم من أن أحداثه لم تناقش بصورة مباشرة ثورة 1919 ولم تسجل مشاهدها بصورة صريحة، إلا أن المخرج والمؤلف محمد بيومي كان متعمدًا في كثير من المشاهد على استعراض بعض مظاهر الثورة خلال أحداث الفيلم التي تدور حول الترابط بين المسلمين والمسيحيين.
وبين سطور الأحداث نجد ثورة 1919 حاضرة في صورة عبارات وشعارات على جدران المنازل، كما أن قائدها سعد باشا زغلول لم يكن غائبًا عن المشهد، بل حاضرًا وبقوة في أحد المشاهد من خلال صورة كبيرة واضحة له، وكأنما أراد المخرج إثبات حضور الثورة حتى وإن لم تكن أحداثها بارزة بصورة رئيسية في الأحداث.