خبير بالشأن الأفريقي: سد النهضة مشروع "آبي أحمد" للهروب من مشاكله الداخلية
أكدت الدكتورة نجلاء مرعي خبيرة الشئون الأفريقية، أن مصر تعاني من فقر مائي لاعتمادها على نهر النيل وهي الدولة الوحيدة التى تعتمد على مياه نهر النيل.
وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن سد النهضة هو المشروع الترويجي لرئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد للتغطية على مشاكله الداخلية.
وأوضحت أن رئيس وزراء إثيوبيا يواجه صعوبات كثيرة خلال فترة حكمه الحالية بسبب التوترات السياسية التى تشهدها أثيوبيا مع السودان وغيرها.
وكانت لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي، بمجلس النواب، عقدت اجتماعا أمس، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، لمناقشة بيان وزير الموارد المائية والرى الذي ألقاه أمام البرلمان، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى.
وأكد النائب هشام الحصرى، في بداية الاجتماع، أن ملف إدارة المياه من أهم الملفات حاليا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد بشأن نقص المياه والزيادة السكانية، بالإضافة إلى القضايا التي تهم المواطنين بشأن الترع الموجودة داخل الكتل السكنية.
وشدد على ضرورة التعرف على خطة الوزارة بشأن مواجهة تلك التحديات وتطوير منظومة الرى وإحلال وتأهيل محطات الصرف والرى، وكذلك توعية المواطنين للحفاظ على المياه ووجه الحصرى، الشكر للقيادة على المشروع القومى لتبطين الترع، مشيدا بالإسراع في معدلات تنفيذه.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مؤكدا في بداية حديثه على ان سد النهضة من أهم التحديات التي تواجه البلاد، في ظل اعتمادنا بنسبة ٩٧ في المائة على مياه نهر النيل، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن السد، وهو ما يمثل قلق لنا.
وأوضح الوزير، لم نصل حتى الآن إلى اتفاقات ملزمة بشأن ملء السد والتخزين. وتابع: أيضا نواجه تحدى ثانى، يتعلق بالتغييرات المناخية، في ظل الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة، وكذلك ما شاهدناه من كميات مطر وسيول وجفاف، وكلها أحداث متطرفة جدا، متابعا، أيضا هناك تغيير في توزيع المطر ، بالإضافة الى ارتفاع منسوب سطح البحر، ما يتطلب إعادة توطين المواطنين وتغيير انشطتهم. وأضاف، أيضا من التحديات، الزيادة السكانية، ونقص الموارد المائية، حيث نحتاج ١١٤ مليار متر مكعب سنويا، ومتاح لدينا ٦٠ مليار متر، ونعيد استخدام ٢٠ مليار متر مكعب.
وقال الوزير: "جمعنا تلك التحديات، وأعددنا إستراتيجية لترشيد وتحسين استخدام المياه، بـ٩٠٠ مليار جنيه حتى ٢٠٣٧، تتضمن مشروعات رى حديث وتبطين ترع وحماية من السيول وحماية شواطئ وغيرها من المشروعات".
وأوضح، رغم أن الرؤية والإستراتيجية، تشير إلى إنفاق الـ٩٠٠ مليار على ٢٠ سنة، إلا أن حتى الآن تم إنفاق ٢٠٠ مليار، نحاول الإسراع لاستباق الزيادة السكانية.
وأضافت فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن سد النهضة هو المشروع الترويجي لرئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد للتغطية على مشاكله الداخلية.
وأوضحت أن رئيس وزراء إثيوبيا يواجه صعوبات كثيرة خلال فترة حكمه الحالية بسبب التوترات السياسية التى تشهدها أثيوبيا مع السودان وغيرها.
وكانت لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي، بمجلس النواب، عقدت اجتماعا أمس، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، لمناقشة بيان وزير الموارد المائية والرى الذي ألقاه أمام البرلمان، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى.
وأكد النائب هشام الحصرى، في بداية الاجتماع، أن ملف إدارة المياه من أهم الملفات حاليا في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد بشأن نقص المياه والزيادة السكانية، بالإضافة إلى القضايا التي تهم المواطنين بشأن الترع الموجودة داخل الكتل السكنية.
وشدد على ضرورة التعرف على خطة الوزارة بشأن مواجهة تلك التحديات وتطوير منظومة الرى وإحلال وتأهيل محطات الصرف والرى، وكذلك توعية المواطنين للحفاظ على المياه ووجه الحصرى، الشكر للقيادة على المشروع القومى لتبطين الترع، مشيدا بالإسراع في معدلات تنفيذه.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مؤكدا في بداية حديثه على ان سد النهضة من أهم التحديات التي تواجه البلاد، في ظل اعتمادنا بنسبة ٩٧ في المائة على مياه نهر النيل، وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن السد، وهو ما يمثل قلق لنا.
وأوضح الوزير، لم نصل حتى الآن إلى اتفاقات ملزمة بشأن ملء السد والتخزين. وتابع: أيضا نواجه تحدى ثانى، يتعلق بالتغييرات المناخية، في ظل الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة، وكذلك ما شاهدناه من كميات مطر وسيول وجفاف، وكلها أحداث متطرفة جدا، متابعا، أيضا هناك تغيير في توزيع المطر ، بالإضافة الى ارتفاع منسوب سطح البحر، ما يتطلب إعادة توطين المواطنين وتغيير انشطتهم. وأضاف، أيضا من التحديات، الزيادة السكانية، ونقص الموارد المائية، حيث نحتاج ١١٤ مليار متر مكعب سنويا، ومتاح لدينا ٦٠ مليار متر، ونعيد استخدام ٢٠ مليار متر مكعب.
وقال الوزير: "جمعنا تلك التحديات، وأعددنا إستراتيجية لترشيد وتحسين استخدام المياه، بـ٩٠٠ مليار جنيه حتى ٢٠٣٧، تتضمن مشروعات رى حديث وتبطين ترع وحماية من السيول وحماية شواطئ وغيرها من المشروعات".
وأوضح، رغم أن الرؤية والإستراتيجية، تشير إلى إنفاق الـ٩٠٠ مليار على ٢٠ سنة، إلا أن حتى الآن تم إنفاق ٢٠٠ مليار، نحاول الإسراع لاستباق الزيادة السكانية.