عقيلة صالح: بعض الأطراف الليبية لا زالت رهينة مصالحها الشخصية
أعلن رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح مساء اليوم الإثنين أن بعض الأطراف الليبية لا زالت رهينة لمصالحها الشخصية.
وقال عقيلة صالح: "أطلقنا مبادرة وطنية لإعادة تفعيل العملية السياسية ووقف القتال بهدف الوصول إلى تسوية سياسية".
وأضاف: "طبرق احتضنت مجلس النواب في ظروف أمنية حساسة بدعم من القبائل.. وإنجاز تشكيل مجلس رئاسي وحكومة تأكيد لمبدأ المشاركة".
وتابع رئيس البرلمان الليبي: "اقتراحنا لمدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي بات حاجة ملحة، كي لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة"، لافتا إلى أن "اقتراح سرت" سيمد جسور الثقة بين جميع الأطراف.
وأكد عقيلة صالح، الالتزام بدعم المجلس الرئاسي حتى الوصول إلى الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية وتحقيق المصالحة الوطنية".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل، أنه تم تحديد مدينة سرت مكانا لانعقاد جلسة منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة.
يذكر أن أكد مصدر مطلع، أن وفدًا مصريًا وصل إلى طرابلس الليبية، ضمن العمليات التحضيرية الفنية المتعلقة باستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزيارة تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجيستية الخاصة بعملية الإعداد للتواجد الدبلوماسي المصري، ودراسة توقيت عودة العمل بكل من السفارة المصرية بطرابلس والقنصلية المصرية في بنغازي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال اجتماعه مع وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية، طاهر سيالة، حرص مصر على استقرار ليبيا، واهتمامها بإيجاد حل سياسي هناك.
وقال متحدث الخارجية، السفير أحمد حافظ، في تغريدة على تويتر: "على هامش الاجتماع الطارئ للجامعة العربية اليوم.. الوزير سامح شكري يلتقي وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد طاهر سيالة".
وأضاف أن "شكري أكد على ثوابت الموقف المصري تجاه الجارة الشقيقة ليبيا وصولًا إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي مصري/ليبي يحفظ سيادتها ويصون مقدرات شعبها الشقيق.
يشار إلي أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، قال: إن الحكومة الليبية ستلتزم بتوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة، مؤكدًا تطوير علاقة ليبيا مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الليبية.
وكتب عبد الحميد الدبيبة تغريدة على تويتر قالت فيها: "حكوماتنا ستلتزم بثوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة وتطوير علاقات الأخوة مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية الليبية".
عبد الحميد الدبيبة
ويُعد عبد الحميد الدبيبة، ، 62 عامًا، من أبرز رجال الأعمال الليبيين، وينتمي لأسرة ثرية بمدينة مصراتة شرقي طرابلس.
ودرس الدبيبة في مصراتة وطرابلس، ثم انتقل إلى كندا للحصول على الماجستير في الهندسة المدنية، وعمل بعدة مؤسسات، وعُين رئيساً لمجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة "لدكو".
أسس الدبيبة عام 2017 تيار "ليبيا المستقبل" الذي يرأسه حتى الآن، مؤكدًا أن الهدف من التيار هو العمل وفق دولة المؤسسات بأسرع وقت ممكن حتى يصل جميع الليبيين إلى بر الأمان.
وكان الدبيبة دعا في عدة مناسبات ميليشيات مصراتة إلى التخلي عن السلاح، وكان يخاطب تلك المليشيات قائلًا: "يا أبناء مدينتي ورجال وطني لقد ذهب رشدكم وتماديتم عندما اعتقدتم أنكم بالحديد والنار تتمكنون من نيل ما تطمحون إليه والله لقد خاب ظنكم وأخطأت أذهانكم، فما هكذا تبنى الدول ولا بمثل ما تسلكون تبنى المجتمعات".
وتعهّد الدبيبة، في ملتقى جنيف للحوار السياسي، بالعمل على تأمين الانتخابات، ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقيام بدور في التوعية الانتخابية للمواطن، واللجوء إلى المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لدعم الانتخابات لوجستياً ومراقبتها.
وقال عقيلة صالح: "أطلقنا مبادرة وطنية لإعادة تفعيل العملية السياسية ووقف القتال بهدف الوصول إلى تسوية سياسية".
وأضاف: "طبرق احتضنت مجلس النواب في ظروف أمنية حساسة بدعم من القبائل.. وإنجاز تشكيل مجلس رئاسي وحكومة تأكيد لمبدأ المشاركة".
وتابع رئيس البرلمان الليبي: "اقتراحنا لمدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي بات حاجة ملحة، كي لا تتكرر التجربة السابقة التي أدت إلى تقسيم ليبيا وارتهانها للمرتزقة"، لافتا إلى أن "اقتراح سرت" سيمد جسور الثقة بين جميع الأطراف.
وأكد عقيلة صالح، الالتزام بدعم المجلس الرئاسي حتى الوصول إلى الانتخابات وإخراج القوات الأجنبية وتحقيق المصالحة الوطنية".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل، أنه تم تحديد مدينة سرت مكانا لانعقاد جلسة منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة.
يذكر أن أكد مصدر مطلع، أن وفدًا مصريًا وصل إلى طرابلس الليبية، ضمن العمليات التحضيرية الفنية المتعلقة باستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزيارة تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجيستية الخاصة بعملية الإعداد للتواجد الدبلوماسي المصري، ودراسة توقيت عودة العمل بكل من السفارة المصرية بطرابلس والقنصلية المصرية في بنغازي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال اجتماعه مع وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية، طاهر سيالة، حرص مصر على استقرار ليبيا، واهتمامها بإيجاد حل سياسي هناك.
وقال متحدث الخارجية، السفير أحمد حافظ، في تغريدة على تويتر: "على هامش الاجتماع الطارئ للجامعة العربية اليوم.. الوزير سامح شكري يلتقي وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد طاهر سيالة".
وأضاف أن "شكري أكد على ثوابت الموقف المصري تجاه الجارة الشقيقة ليبيا وصولًا إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي مصري/ليبي يحفظ سيادتها ويصون مقدرات شعبها الشقيق.
يشار إلي أن رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة، قال: إن الحكومة الليبية ستلتزم بتوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة، مؤكدًا تطوير علاقة ليبيا مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الليبية.
وكتب عبد الحميد الدبيبة تغريدة على تويتر قالت فيها: "حكوماتنا ستلتزم بثوثيق علاقات التعاون مع الدول الصديقة وتطوير علاقات الأخوة مع دول الجوار بما يخدم المصلحة الوطنية الليبية".
عبد الحميد الدبيبة
ويُعد عبد الحميد الدبيبة، ، 62 عامًا، من أبرز رجال الأعمال الليبيين، وينتمي لأسرة ثرية بمدينة مصراتة شرقي طرابلس.
ودرس الدبيبة في مصراتة وطرابلس، ثم انتقل إلى كندا للحصول على الماجستير في الهندسة المدنية، وعمل بعدة مؤسسات، وعُين رئيساً لمجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة "لدكو".
أسس الدبيبة عام 2017 تيار "ليبيا المستقبل" الذي يرأسه حتى الآن، مؤكدًا أن الهدف من التيار هو العمل وفق دولة المؤسسات بأسرع وقت ممكن حتى يصل جميع الليبيين إلى بر الأمان.
وكان الدبيبة دعا في عدة مناسبات ميليشيات مصراتة إلى التخلي عن السلاح، وكان يخاطب تلك المليشيات قائلًا: "يا أبناء مدينتي ورجال وطني لقد ذهب رشدكم وتماديتم عندما اعتقدتم أنكم بالحديد والنار تتمكنون من نيل ما تطمحون إليه والله لقد خاب ظنكم وأخطأت أذهانكم، فما هكذا تبنى الدول ولا بمثل ما تسلكون تبنى المجتمعات".
وتعهّد الدبيبة، في ملتقى جنيف للحوار السياسي، بالعمل على تأمين الانتخابات، ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقيام بدور في التوعية الانتخابية للمواطن، واللجوء إلى المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لدعم الانتخابات لوجستياً ومراقبتها.
