احتفالا بعيد الحب.. تعرف على قصة حب مريد البرغوثي ورضوى عاشور
هناك الكثير من قصص الحب الفريدة التي تعتبر نموذجًا مميزًا لأجمل القصص التي يجب أن تُروى في عيد العشاق، وقصة حب رضوى عاشور ومريد البرغوثي تأتي على رأس تلك القصص الفريدة التي تحكي عن حب جمع بين أسطورتين في عالم الأدب، حب استمر حتى آخر نفس، وهذه هي تفاصيل القصة.
اللقاء الأول
كان اللقاء الأول بين الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي والكاتبة رضوى على سلم جامعة القاهرة، حين استمعت إلى كلماته الشعرية التي تسللت إلى قلبها فسكنت به، وذلك حينما كان يلقي على أصدقائه أحد قصائده، ومن فرط جمال كلمات الشاب الفلسطيني تركت رضوى كتابة الشعر بعد أن سمعت تلك الكلمات لأن الشعر أحق بأهله وذويه كما كانت تؤمن.
عقبات
تطورت علاقة الثنائي مع الوقت، حتى حين أتى موعد الارتباط، رفضت أسرة رضوى ارتباطها بالشاب الفلسطيني، ولكن الحب كان أقوى وهو ما استشعره والد رضوى حينما قابل مريد، وشعر أن هذا الشاب يحمل قدر كبير من الحب والمسئولية تجاه ابنته الصغيرة، وانتصر الحب في الأخير على كل شيء وتزوج مريد ورضوى رغم كل شيء.
تميم
ظل الحب بين مريد ورضوى يكبر مع مرور الوقت، وازدادت قوته بعد أن أتى تميم الابن الذي انغمس في عشق الأدب والشعر كأبويه، وازدادت قوة هذا الحب مع المواقف الصعبة التي واجهها الثنائي وعلى رأسها حينما تم إبعاد البرغوثي عن مصر في فترة حكم الرئيس السادات بسبب اعتراضه على زيارة السادات إلى إسرائيل، وظل مريد ممنوعًا من دخول المحروسة محرومًا من أسرته لمدة 17 عامًا، ولكن رضوى ظلت على العهد رغم البعد إلى أن شاء القدر لم الشمل من جديد.
سفر رضوى
ومن المواقف الصعبة التي عاشها الثنائي المحب أيضًا فترة مرض رضوى بورم في الدماغ، وهو المرض الذي كانت تحاول محاربته بشتى الطرق، ولكنه هزمها في الأخير لترحل بعد صراع مع المرض، وبالرغم من رحيلها إلا أن الموت لم يستطع أن يفرق بينها وبين رفيق حياتها، وشريك دربها الطويل فقد ظلت رضوى دومًا في قلب مريد.
رحيل مريد
وبعد بضعة سنوات من غياب رضوى، سافر إليها مريد البرغوثي أمس الأحد في يوم عيد الحب وكأنما أراد أن يحتفل به مع من أحبها قلبه، ليكتب الموت الفصل الأخير في قصة تمامًا كقصص ألف ليلة وليلة في فصولها وصعابها وحتى لحظات الحب والفرح والحزن التي تتخللها.
اللقاء الأول
كان اللقاء الأول بين الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي والكاتبة رضوى على سلم جامعة القاهرة، حين استمعت إلى كلماته الشعرية التي تسللت إلى قلبها فسكنت به، وذلك حينما كان يلقي على أصدقائه أحد قصائده، ومن فرط جمال كلمات الشاب الفلسطيني تركت رضوى كتابة الشعر بعد أن سمعت تلك الكلمات لأن الشعر أحق بأهله وذويه كما كانت تؤمن.
عقبات
تطورت علاقة الثنائي مع الوقت، حتى حين أتى موعد الارتباط، رفضت أسرة رضوى ارتباطها بالشاب الفلسطيني، ولكن الحب كان أقوى وهو ما استشعره والد رضوى حينما قابل مريد، وشعر أن هذا الشاب يحمل قدر كبير من الحب والمسئولية تجاه ابنته الصغيرة، وانتصر الحب في الأخير على كل شيء وتزوج مريد ورضوى رغم كل شيء.
تميم
ظل الحب بين مريد ورضوى يكبر مع مرور الوقت، وازدادت قوته بعد أن أتى تميم الابن الذي انغمس في عشق الأدب والشعر كأبويه، وازدادت قوة هذا الحب مع المواقف الصعبة التي واجهها الثنائي وعلى رأسها حينما تم إبعاد البرغوثي عن مصر في فترة حكم الرئيس السادات بسبب اعتراضه على زيارة السادات إلى إسرائيل، وظل مريد ممنوعًا من دخول المحروسة محرومًا من أسرته لمدة 17 عامًا، ولكن رضوى ظلت على العهد رغم البعد إلى أن شاء القدر لم الشمل من جديد.
سفر رضوى
ومن المواقف الصعبة التي عاشها الثنائي المحب أيضًا فترة مرض رضوى بورم في الدماغ، وهو المرض الذي كانت تحاول محاربته بشتى الطرق، ولكنه هزمها في الأخير لترحل بعد صراع مع المرض، وبالرغم من رحيلها إلا أن الموت لم يستطع أن يفرق بينها وبين رفيق حياتها، وشريك دربها الطويل فقد ظلت رضوى دومًا في قلب مريد.
رحيل مريد
وبعد بضعة سنوات من غياب رضوى، سافر إليها مريد البرغوثي أمس الأحد في يوم عيد الحب وكأنما أراد أن يحتفل به مع من أحبها قلبه، ليكتب الموت الفصل الأخير في قصة تمامًا كقصص ألف ليلة وليلة في فصولها وصعابها وحتى لحظات الحب والفرح والحزن التي تتخللها.