لاحتواء الوباء.. بدء حملات التطعيم ضد إيبولا في الكونغو
أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا أن حملة التطعيم ضد حمى إيبولا النزفية انطلقت رسميا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المكتب، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "بدأت حملة التطعيم ضد إيبولا بشكل رسمي، في بوتيمبو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من ظهور الفيروس مرة أخرى".
وأوضح المكتب التابع لمنظمة الصحة العالمية، أن التطعيم سيشمل في المقام الأول، العاملين في القطاع الطبي في مركز ماتاندا الصحي، حيث تم علاج أول مريض بالإيبولا".
يذكر أن الكونغو شهدت في الأيام الماضية تفشي حمى إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أعلنت السلطات الصحية عن رصد رابع حالة للفيروس الفتاك في مقاطعة كيفو الشمالية خلال أقل من أسبوع.
وأعلن وزير الصحة في المقاطعة، يوجن نزانزو ساليتا، أن الإصابة الجديدة بالوباء رصدت في في مدينة بوتيمبو التي كانت بؤرة لجولة التفشي السابقة التي استمرت في شرق البلاد من عام 2018 حتى يونيو 2020 وأودت بأرواح أكثر من 2.2 ألف شخص.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية منذ السابع من فبراير الجاري عن وفاة امرأتين من بلدة بينا في كيفو الشمالية جراء إصابتهما بإيبولا (وفارقت إحداهما الحياة في مستشفى بوتيمبو).
وأطلقت السلطات عملية لرصد إصابات محتملة في المنطقة بهدف الحد من تفشي الوباء.
فيروس إيبولا
يشار إلى أن أعراض "فيروس إيبولا"، تتضمن الحمى والتهاب الحلق وآلام العضلات والصداع والقيء والإسهال والطفح، مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى، كذلك يبدأ بعض المصابون في النزيف داخليا وخارجيا.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى، وقد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم.
ويُعتقد أن خفافيش الفاكهة هي المضيف الطبيعي للمرض، وهي قادرة على نقل الفيروس دون أن تتأثر به.
كما يوجد أمراض أخرى تشبه مرض فيروس إيبولا، مثل الملاريا والكوليرا وحمى التيفوئيد والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية.
ويتم اختبار عينات من الدم للحمض النووي الريبوزي الفيروسي، أو الأجسام المضادة الفيروسية، أو الفيروس نفسه للتأكد من التشخيص.
وقال المكتب، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "بدأت حملة التطعيم ضد إيبولا بشكل رسمي، في بوتيمبو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من ظهور الفيروس مرة أخرى".
وأوضح المكتب التابع لمنظمة الصحة العالمية، أن التطعيم سيشمل في المقام الأول، العاملين في القطاع الطبي في مركز ماتاندا الصحي، حيث تم علاج أول مريض بالإيبولا".
يذكر أن الكونغو شهدت في الأيام الماضية تفشي حمى إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أعلنت السلطات الصحية عن رصد رابع حالة للفيروس الفتاك في مقاطعة كيفو الشمالية خلال أقل من أسبوع.
وأعلن وزير الصحة في المقاطعة، يوجن نزانزو ساليتا، أن الإصابة الجديدة بالوباء رصدت في في مدينة بوتيمبو التي كانت بؤرة لجولة التفشي السابقة التي استمرت في شرق البلاد من عام 2018 حتى يونيو 2020 وأودت بأرواح أكثر من 2.2 ألف شخص.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية منذ السابع من فبراير الجاري عن وفاة امرأتين من بلدة بينا في كيفو الشمالية جراء إصابتهما بإيبولا (وفارقت إحداهما الحياة في مستشفى بوتيمبو).
وأطلقت السلطات عملية لرصد إصابات محتملة في المنطقة بهدف الحد من تفشي الوباء.
فيروس إيبولا
يشار إلى أن أعراض "فيروس إيبولا"، تتضمن الحمى والتهاب الحلق وآلام العضلات والصداع والقيء والإسهال والطفح، مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى، كذلك يبدأ بعض المصابون في النزيف داخليا وخارجيا.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى، وقد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم.
ويُعتقد أن خفافيش الفاكهة هي المضيف الطبيعي للمرض، وهي قادرة على نقل الفيروس دون أن تتأثر به.
كما يوجد أمراض أخرى تشبه مرض فيروس إيبولا، مثل الملاريا والكوليرا وحمى التيفوئيد والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية.
ويتم اختبار عينات من الدم للحمض النووي الريبوزي الفيروسي، أو الأجسام المضادة الفيروسية، أو الفيروس نفسه للتأكد من التشخيص.