البشير والبرهان.. خيانة فى أركان الدولة العميقة لتفجير السودان
منذ اندلاع ثورة
ديسمبر فى السودان بهدف التخلص من حكم الرئيس عمر البشير، التزم رئيس مجلس السيادة
الفريق عبدالفتاح البرهان، بالقانون ولم يستغل صلاحيات منصبه ونفوذه فى التنكيل
بالرئيس المعزول واستغلال الغضب الشعبي ضده بهدف كسب رضا المواطنين.
كما حافظ مجلس السيادة بقيادة البرهان حتى اللحظة الأخيرة على عدم تسليم البشير إلى الجنائية الدولية للحفاظ على سيادة الدولة، بالرغم من المطالبات المتكررة للخرطوم لتحقيق هذا المطلب، الأمر الذي دفع الشارع إلى التشكيك فى نوايا رئيس المجلس ومنهم من اتهمه بالتواطؤ مع أركان النظام السابق.
وعلى ما يبدو أن شعور البشير ورجال حكمه بالاطمئنان، دفعهم للتخطيط لعودة الفلول إلى مقاعد السلطة من جديد على حساب الحاكم والمحكوم، وخلال الأيام الماضية عمت ولايات سودانية عدة مظاهرات اتسمت بـ"الفوضى المنظمة"، بعدما استغل رجال البشير الحالة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، وداعبوا الجياع بالحديث عن الحق فى الخبز والرفاه.
الخميس الماضى بلغت الأحداث ذروتها، وأعلنت الداخلية السودانية إحباط مخطط لعناصر موالية للبشير، وتم توجيه تهم التحضير لأعمال تخريب وحرق ميناء السفر الرئيسي بالخرطوم لهؤلاء العناصر.
وقالت مصادر سودانية مطلعة، إن المجموعة التخريبية كانت تستهدف تدمير ميناء الخرطوم للسفريات الداخلية والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له، وذلك ضمن مخطط كبير تقوده عناصر موالية للبشير.
وبحسب المصادر فإن قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة ألقت القبض على عدد من المخربين في ساعات مبكرة من الخميس.
ووفق شهود عيان فإن مجموعات من فلول البشير قطعت الطريق المجاور لميناء الخرطوم "شارع الهواء"، جنوب الخرطوم، ومناطق أخرى بينها الكلاكلة، واعتدت على المارة وهشمت سياراتهم.
وسارعت الشرطة إلى مكان الأحداث وعملت على ملاحقة هذه المجموعات وتأمين المنشآت من التخريب.
وتلاحق مجموعة من فلول البشير اتهامات أيضا بالوقوف خلف أعمال نهب وتخريب في عدد من الولايات السودانية.
وأعلنت الشرطة بشمال كردفان توقيف 100 متهم بالوقوف خلف التخريب بمدينة الأبيض.
كما ألقت السلطات بولاية شرق دارفور القبض على 48 متهماً بتدبير أعمال التخريب في مدينة الضعين.
وبحسب وسائل إعلام محلية، شهدت أجهزة الدولة خلال الأيام الماضية حملة إقالات فى أجهزة أمنية مهمة تمثل أركان الدولة العميقة، بهدف تطهيرها من رجال حزب المؤتمر الذين يعدون لانقلاب مسلح خلف ستار الثورة الشعبية بهدف الدفع بالسودان إلى فوضى عارمة يسهل معها إخراج البشير من محبسه وإعادة الأمور على ما كانت عليه قبل عزله.
أيضا تحركت الأجهزة الأمنية فى الخرطوم وأعادت السبت الماضي، اعتقال رموز بارزة محسوبة على النظام السابق، أبرزهم خال البشير الكاتب الصحفى الطيب مصطفى، الذي استغل الإفراج عنه فى الدعوة لمواجهة النظام الجديد بالقوة.
وقبلها بيوم ألقت السلطات السودانية، القبض على القيادي البارز في نظام الإخوان أمين حسن عمر، إثر نشاط مشبوه يستهدف استقرار البلاد.
ويعد عمر، أحد أبرز قادة إخوان السودان الذين كانوا يفكرون لنظام البشير ويحيكون خططه التدميرية طوال فترة حكم الحركة الإسلامية السياسية، وجاءت حملة التطهير والاعتقالات بعد شهور من توعد البرهان لرجال البشير فى أبريل الماضى، حينما أكد امتلاكه معلومات عن تحركات مشبوهة لرجال النظام السابق تهدف لبث الفتنة بين المكونات العسكرية واستمالة بعض أطرافها لتنفيذ انقلاب.
كما حافظ مجلس السيادة بقيادة البرهان حتى اللحظة الأخيرة على عدم تسليم البشير إلى الجنائية الدولية للحفاظ على سيادة الدولة، بالرغم من المطالبات المتكررة للخرطوم لتحقيق هذا المطلب، الأمر الذي دفع الشارع إلى التشكيك فى نوايا رئيس المجلس ومنهم من اتهمه بالتواطؤ مع أركان النظام السابق.
وعلى ما يبدو أن شعور البشير ورجال حكمه بالاطمئنان، دفعهم للتخطيط لعودة الفلول إلى مقاعد السلطة من جديد على حساب الحاكم والمحكوم، وخلال الأيام الماضية عمت ولايات سودانية عدة مظاهرات اتسمت بـ"الفوضى المنظمة"، بعدما استغل رجال البشير الحالة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، وداعبوا الجياع بالحديث عن الحق فى الخبز والرفاه.
الخميس الماضى بلغت الأحداث ذروتها، وأعلنت الداخلية السودانية إحباط مخطط لعناصر موالية للبشير، وتم توجيه تهم التحضير لأعمال تخريب وحرق ميناء السفر الرئيسي بالخرطوم لهؤلاء العناصر.
وقالت مصادر سودانية مطلعة، إن المجموعة التخريبية كانت تستهدف تدمير ميناء الخرطوم للسفريات الداخلية والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له، وذلك ضمن مخطط كبير تقوده عناصر موالية للبشير.
وبحسب المصادر فإن قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة ألقت القبض على عدد من المخربين في ساعات مبكرة من الخميس.
ووفق شهود عيان فإن مجموعات من فلول البشير قطعت الطريق المجاور لميناء الخرطوم "شارع الهواء"، جنوب الخرطوم، ومناطق أخرى بينها الكلاكلة، واعتدت على المارة وهشمت سياراتهم.
وسارعت الشرطة إلى مكان الأحداث وعملت على ملاحقة هذه المجموعات وتأمين المنشآت من التخريب.
وتلاحق مجموعة من فلول البشير اتهامات أيضا بالوقوف خلف أعمال نهب وتخريب في عدد من الولايات السودانية.
وأعلنت الشرطة بشمال كردفان توقيف 100 متهم بالوقوف خلف التخريب بمدينة الأبيض.
كما ألقت السلطات بولاية شرق دارفور القبض على 48 متهماً بتدبير أعمال التخريب في مدينة الضعين.
وبحسب وسائل إعلام محلية، شهدت أجهزة الدولة خلال الأيام الماضية حملة إقالات فى أجهزة أمنية مهمة تمثل أركان الدولة العميقة، بهدف تطهيرها من رجال حزب المؤتمر الذين يعدون لانقلاب مسلح خلف ستار الثورة الشعبية بهدف الدفع بالسودان إلى فوضى عارمة يسهل معها إخراج البشير من محبسه وإعادة الأمور على ما كانت عليه قبل عزله.
أيضا تحركت الأجهزة الأمنية فى الخرطوم وأعادت السبت الماضي، اعتقال رموز بارزة محسوبة على النظام السابق، أبرزهم خال البشير الكاتب الصحفى الطيب مصطفى، الذي استغل الإفراج عنه فى الدعوة لمواجهة النظام الجديد بالقوة.
وقبلها بيوم ألقت السلطات السودانية، القبض على القيادي البارز في نظام الإخوان أمين حسن عمر، إثر نشاط مشبوه يستهدف استقرار البلاد.
ويعد عمر، أحد أبرز قادة إخوان السودان الذين كانوا يفكرون لنظام البشير ويحيكون خططه التدميرية طوال فترة حكم الحركة الإسلامية السياسية، وجاءت حملة التطهير والاعتقالات بعد شهور من توعد البرهان لرجال البشير فى أبريل الماضى، حينما أكد امتلاكه معلومات عن تحركات مشبوهة لرجال النظام السابق تهدف لبث الفتنة بين المكونات العسكرية واستمالة بعض أطرافها لتنفيذ انقلاب.