بني سويف ترفع درجة الاستعدادات لمواجهة موجة الطقس السيئ
أصدر
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف توجيهاته برفع درجة الاستعداد في القطاعات الحيوية
والمرافق الخدمية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أية تداعيات تنجم عن عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
جاء ذلك في ضوء إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار ووجود نشاط للرياح والرمال المثيرة للأتربة على بعض المناطق بمحافظات شمال وجنوب الصعيد"في الفترة من 14 إلى 18 فبرابر الجاري"، وفي إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار،لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفوري مع مثل تلك الأحداث.
وشدد المحافظ على ضرورة متابعة تطبيق كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول،مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق التي قد تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير غرفة العمليات وإدارة الأزمات الذي عرضه اللواء جمال مسعود السكرتير العام، وذلك بشأن الجهود الميدانية لمتابعة مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة أو أمطار للتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيط هذه المخرات وعددها 7 مخرات، فضلاً عن مراجعة الخطة التي أعدتها المحافظة، ويشترك في تنفيذها كافة الأجهزة المعنية من"الري، الصحة، والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري ،التضامن الاجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية.
وأشار المحافظ إلى متابعته المستمرة لمشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل مخر سيل سنور بطول 3كم، والذي يشهد تنفيذ أعمال التدبيش وتكاسي وبلغت نسبة تنفيذه أكثر من 80% ،خاصة وأن مخر السيل قد تعرض في مارس الماضي لسيول وأمطار لم تشهدها المحافظة منذ عقود، مما تسبب في انهيار جسر مخر السيل،والذي أدى لخسائر وتلفيات ليست بالقليلة في بعض الزراعات المجاورة للمخر، والذي استلزم العديد من إجراءات الطوارئ والإغاثة في حينها.
من جهته أشار السكرتير العام إلى أنه، وتنفيذا لتوجيهات المحافظ ،تتم متابعة سير عمل اللجان التي تم تشكيلها من الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية المعنية بالمرور على مهمات الإغاثة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني،بالإضافة إلى متابعة مجموعات العمل المدربة على مواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال،علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتموين والهلال الأحمر والتضامن "في حال دعت الحاجة" إلى إنشاء معسكرات إيواء عاجل وتوفير كافة مصادر الإقامة والإعاشة حال وجود متضررين.
وأضاف السكرتير العام أنه تم التأكيد على تفعيل غرف العمليات وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ بالمديريات والوحدات المحلية لمواجهة أية أحداث تنتج عن موجة تقلبات الطقس ومراجعة أعمدة الإنارة وإبلاغ غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة بمستجدات الوضع على أرقام غرفة العمليات وعلى جروب الواتس الخاص بغرفة العمليات بالمحافظة.
كما تمت مراجعة خطة استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمتضمنة جاهزية جميع محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، حيث تتم بصفة مستمرة أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.
جاء ذلك في ضوء إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار ووجود نشاط للرياح والرمال المثيرة للأتربة على بعض المناطق بمحافظات شمال وجنوب الصعيد"في الفترة من 14 إلى 18 فبرابر الجاري"، وفي إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار،لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفوري مع مثل تلك الأحداث.
وشدد المحافظ على ضرورة متابعة تطبيق كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول،مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق التي قد تسبب تجمع المياه وإعاقة المرور.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير غرفة العمليات وإدارة الأزمات الذي عرضه اللواء جمال مسعود السكرتير العام، وذلك بشأن الجهود الميدانية لمتابعة مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة أو أمطار للتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيط هذه المخرات وعددها 7 مخرات، فضلاً عن مراجعة الخطة التي أعدتها المحافظة، ويشترك في تنفيذها كافة الأجهزة المعنية من"الري، الصحة، والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري ،التضامن الاجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية.
وأشار المحافظ إلى متابعته المستمرة لمشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل مخر سيل سنور بطول 3كم، والذي يشهد تنفيذ أعمال التدبيش وتكاسي وبلغت نسبة تنفيذه أكثر من 80% ،خاصة وأن مخر السيل قد تعرض في مارس الماضي لسيول وأمطار لم تشهدها المحافظة منذ عقود، مما تسبب في انهيار جسر مخر السيل،والذي أدى لخسائر وتلفيات ليست بالقليلة في بعض الزراعات المجاورة للمخر، والذي استلزم العديد من إجراءات الطوارئ والإغاثة في حينها.
من جهته أشار السكرتير العام إلى أنه، وتنفيذا لتوجيهات المحافظ ،تتم متابعة سير عمل اللجان التي تم تشكيلها من الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية المعنية بالمرور على مهمات الإغاثة والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني،بالإضافة إلى متابعة مجموعات العمل المدربة على مواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال،علاوة على التنسيق مع الجهات المختصة من الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتموين والهلال الأحمر والتضامن "في حال دعت الحاجة" إلى إنشاء معسكرات إيواء عاجل وتوفير كافة مصادر الإقامة والإعاشة حال وجود متضررين.
وأضاف السكرتير العام أنه تم التأكيد على تفعيل غرف العمليات وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ بالمديريات والوحدات المحلية لمواجهة أية أحداث تنتج عن موجة تقلبات الطقس ومراجعة أعمدة الإنارة وإبلاغ غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة بمستجدات الوضع على أرقام غرفة العمليات وعلى جروب الواتس الخاص بغرفة العمليات بالمحافظة.
كما تمت مراجعة خطة استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي والمتضمنة جاهزية جميع محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، حيث تتم بصفة مستمرة أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.