بعد قرارات التعليم.. نصائح لأولياء الأمور قبل إقرار ذهاب أبنائهم للمدارس.. حضور مجالس الآباء "ضرورة".. وتنمية ثقافة الإنترنت
تعمل الدولة المصرية للحفاظ على المنظومة
التعليمية وعدم تدهورها في ظل جائحة كورونا، وبناء على ذلك تصدر وزارة التربية
والتعليم قرارات مصيرية لاستكمال تعليم الطلاب، وفي نفس الوقت تحافظ على صحتهم من
انتشار عدوى فيروس كورونا.
جعل طارق شوقي وزير التربية والتعليم حضور المدرسة في الترم الثاني اختياريا بناء علي رغبة الطلاب وأولياء الأمور، وأكد أنه على ولي الأمر أن يوقع على إقرار في حال اختياره استكمال أبنائهم الدراسة عن بعد دون الحضور للمدرسة، لضمان غياب الطالب عن المدرسة بعلم ولي الأمر.
وقال وزير التربية والتعليم، إنه تم إتاحة حرية الاختيار لأولياء الأمور الذين يخشون حضور أبنائهم بالمدارس خوفا من الإصابة بكورونا، أن يختاروا بين إعادة السنة الدراسية كاملة العام القادم بعد تقديم طلب للإدارة التعليمية، أو أن يستكمل العام الدراسي عن بُعد بإقرار كتابي من ولي الأمر، أو أن يستكمل الدراسة بالحضور في المدرسة وفقا للجداول المدرسية التي ستعلن بعد 10 مارس المقبل.
ويقول محمد عبدالعزيز الخبير التربوي، إن قرارات وزير التربية والتعليم تركت الباب مفتوحا على مصراعيه دون توضيح للكثير من الإجراءات، كما أن القرار غير مفعل بالإجراءات وغير واضح الملامح، فهي قرارات منقوصة تحتاج للكثير من التوضيح.
وأشار "عبدالعزيز" الى أن القرارات وضعت أولياء الأمور في الكثير من الحيرة، لذلك أنصح أولياء الأمور بالذهاب للمدرسة وحضور اجتماع مجلس الآباء في المدارس، والتعرف على الإجراءات الإحترازية المطبقة داخل المدرسة، وعدد الطلاب المفترض حضورهم خلال العام الدراسي، وبناء على تلك التساؤلات يتم اتخاذ القرار بما يخص ذهاب الأبناء للمدرسة أم لا.
وأكد الخبير التربوي أنه من المتوقع "أن أولياء الأمور جميعهم سيمضون علي إقرار عدم ذهاب أبنائهم للمدارس، وبالتالي يعتبر قضينا علي المدرسة في حين أنه من المستحيل أن يستطيع التعليم أونلاين أن يحل محله".
وأشار إلى أن وزير التعليم أغفل الكشف عن الإجراءات الاحترازية والقواعد التي سيتم اتباعها لمنع العدوى بالفيروس بين الطلاب.
وتابع: لأول مرة نرى امتحانات تجري جميعها في يوم واحد، فكيف سيستوعب الطالب هذا الكم الكبير من المعلومات خلال الامتحانات، منوها بأن هناك وسائل اختبار كثيرة ومتعددة ومدروسة، كان من الممكن اللجوء إليها بدلا من ذلك، وخاصة أن أزمة كورونا منذ عامين ولم نكتشفها الآن فقط.
وفي نفس السياق، يقول الدكتور محمد خليل موسى، الخبير التربوى، إن العالم كافة مصاب بحالة من التخبط بسبب جائحة فيروس كورونا، وعلى الرغم من ذلك تمكنت مصر من التصدي لتلك الأزمة والعمل وفق منظومة تعليمية ناجحة، مشيرا إلي أن الكثير من أولياء الأمور لم يتابع مؤتمر الوزير.
وأضاف أن أولياء الأمور حتى الآن لم يستوعبوا نظام الدراسة في الترم الثانى بنسبة 100% ولذلك لابد من تدشين خط ساخن لهم للإجابة عن تساؤلاتهم.
وأكد أن المنظومة التعليمية تقتضى أن يكون ولى الأمر على ثقافة بالإنترنت وأن يكون المعلم يمتلك قدرا كبيرا من تعليم التلاميذ التربية العقلية والنفسية والبدنية لمواكبة التطور الكبير الذى تشهده المنظومة التعليمية.
جعل طارق شوقي وزير التربية والتعليم حضور المدرسة في الترم الثاني اختياريا بناء علي رغبة الطلاب وأولياء الأمور، وأكد أنه على ولي الأمر أن يوقع على إقرار في حال اختياره استكمال أبنائهم الدراسة عن بعد دون الحضور للمدرسة، لضمان غياب الطالب عن المدرسة بعلم ولي الأمر.
وقال وزير التربية والتعليم، إنه تم إتاحة حرية الاختيار لأولياء الأمور الذين يخشون حضور أبنائهم بالمدارس خوفا من الإصابة بكورونا، أن يختاروا بين إعادة السنة الدراسية كاملة العام القادم بعد تقديم طلب للإدارة التعليمية، أو أن يستكمل العام الدراسي عن بُعد بإقرار كتابي من ولي الأمر، أو أن يستكمل الدراسة بالحضور في المدرسة وفقا للجداول المدرسية التي ستعلن بعد 10 مارس المقبل.
ويقول محمد عبدالعزيز الخبير التربوي، إن قرارات وزير التربية والتعليم تركت الباب مفتوحا على مصراعيه دون توضيح للكثير من الإجراءات، كما أن القرار غير مفعل بالإجراءات وغير واضح الملامح، فهي قرارات منقوصة تحتاج للكثير من التوضيح.
وأشار "عبدالعزيز" الى أن القرارات وضعت أولياء الأمور في الكثير من الحيرة، لذلك أنصح أولياء الأمور بالذهاب للمدرسة وحضور اجتماع مجلس الآباء في المدارس، والتعرف على الإجراءات الإحترازية المطبقة داخل المدرسة، وعدد الطلاب المفترض حضورهم خلال العام الدراسي، وبناء على تلك التساؤلات يتم اتخاذ القرار بما يخص ذهاب الأبناء للمدرسة أم لا.
وأكد الخبير التربوي أنه من المتوقع "أن أولياء الأمور جميعهم سيمضون علي إقرار عدم ذهاب أبنائهم للمدارس، وبالتالي يعتبر قضينا علي المدرسة في حين أنه من المستحيل أن يستطيع التعليم أونلاين أن يحل محله".
وأشار إلى أن وزير التعليم أغفل الكشف عن الإجراءات الاحترازية والقواعد التي سيتم اتباعها لمنع العدوى بالفيروس بين الطلاب.
وتابع: لأول مرة نرى امتحانات تجري جميعها في يوم واحد، فكيف سيستوعب الطالب هذا الكم الكبير من المعلومات خلال الامتحانات، منوها بأن هناك وسائل اختبار كثيرة ومتعددة ومدروسة، كان من الممكن اللجوء إليها بدلا من ذلك، وخاصة أن أزمة كورونا منذ عامين ولم نكتشفها الآن فقط.
وفي نفس السياق، يقول الدكتور محمد خليل موسى، الخبير التربوى، إن العالم كافة مصاب بحالة من التخبط بسبب جائحة فيروس كورونا، وعلى الرغم من ذلك تمكنت مصر من التصدي لتلك الأزمة والعمل وفق منظومة تعليمية ناجحة، مشيرا إلي أن الكثير من أولياء الأمور لم يتابع مؤتمر الوزير.
وأضاف أن أولياء الأمور حتى الآن لم يستوعبوا نظام الدراسة في الترم الثانى بنسبة 100% ولذلك لابد من تدشين خط ساخن لهم للإجابة عن تساؤلاتهم.
وأكد أن المنظومة التعليمية تقتضى أن يكون ولى الأمر على ثقافة بالإنترنت وأن يكون المعلم يمتلك قدرا كبيرا من تعليم التلاميذ التربية العقلية والنفسية والبدنية لمواكبة التطور الكبير الذى تشهده المنظومة التعليمية.