البابا تواضروس عن ذكرى حادث مقتل الأقباط في ليبيا: أرادوا إرهاب المصريين
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه عندما قاموا بتصوير فيديو لقتل شهداء ليبيا منذ 6 سنوات، كان الهدف ترهيب المصريين والأقباط ولكن الله يخرج من الجافي حلاوة واستخدم هذا الفيديو ليكون وسيلة كرازة رائعة للعالم كله واسم الكنيسة القبطية الذي حملوه هؤلاء الشباب اسم موجود في كل مكان.
جاء ذلك خلال العظة التي ألقاها اليوم الاثنين خلال القداس الالهي لتدشين الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة محرم بك، وشاركه الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
بعد تدشينها.. قصة كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بالإسكندرية
وأضاف "نتذكر في هذا اليوم شهداء ليبيا من ٦ سنوات وكانت قصة استشهدهم كبيرة، أولادنا الذين استشهدوا وبعد ثلاث سنوات تم العثور على رفاتهم واعيدت إلى مصر ووضعت في كنيسة في قرية العور في سمالوط في محافظة المنيا، ونتذكر هولاء الشهداء الأبرار ونتذكر صورتهم والرسالة العظيمة الكرازية التي قاموا بها وقدموها للعالم كله".
وقال: "أتذكر عندما ذهبت لأمريكا وذهبت لزيارة الكاردينال الكاثوليكي وجدت في مكتبه أيقونة شهداء ليبيا وطلب مني أن نتصور معهم ونأخذ بركتهم قبل أن نجلس ونتحدث".
وعن تدشين كنيسة محرم بك، قال "إن اليوم ملييء بأفراح كثيرة وذكرى طيبة؟؟ ربنا يبارك الآباء الأحباء أبونا أغسطينوس وأبونا أنطونيوس وأبونا مينا وأبونا جرجس وكل الخدام والشمامسة، وكلنا فرحانين أننا نأخذ بركة هذا اليوم بأعياده ربنا يبارككم دائمًا ويحفظكم".
وأشار إلى "أنه يذكر المهندس عماد وتعبه في هذه الكنيسة وخدمته وهو رُسم فيها شماس من سنة ١٩٧٦، وكان يحب هذه الكنيسة رغم أن الله أعطى له أن يبني كنايس كثيرة ولكن هذه الكنيسة كانت كنيسته المحبوبة، وكان يهتم بها وكان محبوب من الآباء والخدام وخدم كثيرًا، نذكره في هذا اليوم ونعزي أسرته ونذكر تعبه وخدمته ورائحة المسيح الطيبة التي ظهرت فيه ربنا يحفظكم دائمًا ويبارك في حياتكم. لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين".
وتابع: "أن هذا اليوم هو يوم عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل وهو العيد الذي يأتي في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح وفي فترة الأربعين يوم، نحتفل فيها بأعياد سيدية الميلاد و الختان و الغطاس و عرس قانا الجليل و دخول الهيكل، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى وهذا العيد نحتفل ونصلي فيه بنغمة الفرح وهو ثابت التاريخ ويأتي دائمًا يوم ٨ أمشير".
وتحدث البابا تواضروس الثاني عن أربع أشخاص وهم أمنا العذراء تمثل الوداعة ونقاوة القلب، و القديس يوسف النجار يمثل الإنسان الحارس صاحب اليقظة المستمرة على حياته، والقديس سمعان الشيخ يمثل الإنسان الذي يعمل بجد وأمانة، والقديسة حنة النبية تمثل الإنسان صاحب الرجاء والأمل والحياة المتفائلة باستمرار.
جاء ذلك خلال العظة التي ألقاها اليوم الاثنين خلال القداس الالهي لتدشين الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمنطقة محرم بك، وشاركه الأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
بعد تدشينها.. قصة كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بالإسكندرية
وأضاف "نتذكر في هذا اليوم شهداء ليبيا من ٦ سنوات وكانت قصة استشهدهم كبيرة، أولادنا الذين استشهدوا وبعد ثلاث سنوات تم العثور على رفاتهم واعيدت إلى مصر ووضعت في كنيسة في قرية العور في سمالوط في محافظة المنيا، ونتذكر هولاء الشهداء الأبرار ونتذكر صورتهم والرسالة العظيمة الكرازية التي قاموا بها وقدموها للعالم كله".
وقال: "أتذكر عندما ذهبت لأمريكا وذهبت لزيارة الكاردينال الكاثوليكي وجدت في مكتبه أيقونة شهداء ليبيا وطلب مني أن نتصور معهم ونأخذ بركتهم قبل أن نجلس ونتحدث".
وعن تدشين كنيسة محرم بك، قال "إن اليوم ملييء بأفراح كثيرة وذكرى طيبة؟؟ ربنا يبارك الآباء الأحباء أبونا أغسطينوس وأبونا أنطونيوس وأبونا مينا وأبونا جرجس وكل الخدام والشمامسة، وكلنا فرحانين أننا نأخذ بركة هذا اليوم بأعياده ربنا يبارككم دائمًا ويحفظكم".
وأشار إلى "أنه يذكر المهندس عماد وتعبه في هذه الكنيسة وخدمته وهو رُسم فيها شماس من سنة ١٩٧٦، وكان يحب هذه الكنيسة رغم أن الله أعطى له أن يبني كنايس كثيرة ولكن هذه الكنيسة كانت كنيسته المحبوبة، وكان يهتم بها وكان محبوب من الآباء والخدام وخدم كثيرًا، نذكره في هذا اليوم ونعزي أسرته ونذكر تعبه وخدمته ورائحة المسيح الطيبة التي ظهرت فيه ربنا يحفظكم دائمًا ويبارك في حياتكم. لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلى الأبد آمين".
وتابع: "أن هذا اليوم هو يوم عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل وهو العيد الذي يأتي في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح وفي فترة الأربعين يوم، نحتفل فيها بأعياد سيدية الميلاد و الختان و الغطاس و عرس قانا الجليل و دخول الهيكل، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى وهذا العيد نحتفل ونصلي فيه بنغمة الفرح وهو ثابت التاريخ ويأتي دائمًا يوم ٨ أمشير".
وتحدث البابا تواضروس الثاني عن أربع أشخاص وهم أمنا العذراء تمثل الوداعة ونقاوة القلب، و القديس يوسف النجار يمثل الإنسان الحارس صاحب اليقظة المستمرة على حياته، والقديس سمعان الشيخ يمثل الإنسان الذي يعمل بجد وأمانة، والقديسة حنة النبية تمثل الإنسان صاحب الرجاء والأمل والحياة المتفائلة باستمرار.