التحقيقات في انهيار عقار روض الفرج: المنزل صادر له قرار تنكيس منذ 33 سنة
كشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية الأولية في حادث انهيار عقار بمنطقة روض الفرج مساء أمس الأحد وأسفر عن مصرع 3 أشخاص، عن صدور قرار تنكيس له منذ 33 سنة دون تنفيذ.
واتضح أن العقار مكون من أربعة طوابق على مساحة 80 مترًا مربعًا تقريبًا، انهار الجزء الخلفي للعقار من الطابق الثالث حتى الأرضي، ويسكن العقار أسرتان الأولى أفرادهم هم: محمد درويش عطية 50 سنة (الزوج) ، ياسمين عبد المحسن (الزوجة) وأحمد محمد درويش عطية 12 سنة (الابن) وتم إنقاذه بمعرفة الحماية المدنية وهو على قيد الحياة والمصاب باختناق وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر بمعرفة سيارة الإسعاف، وحمدي محمد درويش عطية (غير متواجد) وقت الانهيار.
كما تم إنقاذ شخص واحد بالطابق الرابع ويدعي أحمد كمال توفيق عطية، ونقله إلى مستشفى معهد ناصر بعد إصابته بكدمات متفرقة.
وأثناء عملية الإنقاذ انهار جزء من السلم الخاص بالعقار على رجال الحماية المدنية مما أدى إلى إصابة أمين الشرطة أيمن جابر فرحات، والتابع لنقطة السوق وهو مصاب بالاختناق وكدمات بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر.
واستمعت نيابة شمال القاهرة الكلية لأقوال شهود العيان في انهيار عقار بمنطقة روض الفرج، مما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
وأكد الشهود أنهم فوجئوا أثناء تواجدهم في منازلهم بسماع صوت يشبه الانفجار الكبير وارتطام فخرجوا على الفور لاستطلاع ما يحدث فوجدوا العقار ينهار فهرولوا إليه لإنقاذ ما فيه من سكان وأبلغوا شرطة النجدة ورجال الحماية المدنية التي حضرت على الفور.
وكلفت النيابة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتشكيل لجنة هندسية لبيان أسباب انهيار العقار وفحص العقارات المجاورة لبيان سلامتها والاستعلام من إدارة الحي لبيان إذا كان صادر قرار إزالة للعقار.
واستعان رجال الحماية المدنية، بلوادر تابعة لحى روض الفرج للقيام بعمليات البحث تحت أنقاض موقع انهيار منزل من طابقين لانتشال شخص مفقود ولرفع ركام العقار.
وقامت أجهزة حى روض الفرج بمعاونة الحماية المدنية بإخلاء ٣ عقارات مجاورة لعقار روض الفرج المنهار حفاظًا على أرواح المواطنين قاطنيه لحين التأكد من لسلامتها.
وكانت غرفة النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغًا بانهيار عقار مكون من 4 طوابق بمنطقة روض الفرج.
وعلى الفور توجهت فرق الإنقاذ لمكان البلاغ، وتم إنقاذ 4 أشخاص وانتشال 3 جثث.
وانتقلت قيادات مديرية أمن القاهرة والمحافظة الى مكان الحادث.
ودفعت الحماية المدنية بعربات إنقاذ ومعدات لرفع الركام، وانتشر أفراد القوة للبحث عن ضحايا.
وقام نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، فور إبلاغه بانهيار عقار بروض الفرج، بالانتقال إلى موقع الحادث، وتبين مصرع وإصابة عدد من الأشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى الساحل لتقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة والإسعافات الفورية.
وأصدر نائب المحافظ للمنطقة الشمالية تعليمات فورية لإدارة الشئون الاجتماعية بحى روض الفرج بضرورة توفير كافة سبل الرعاية الاجتماعية لأهالى المصابين.
ورجحت مصادر أن انهيار العقارات يرجع إلى عدم التزام أصحاب العقارات أو المقاولين بالتصميمات الهندسية، فضلًا عن مخالفتهم المتكررة لعدد الطوابق التى حصلوا عليها فى رخصة البناء.
كما أن هناك مرحلة تأتى قبل تنفيذ العقار، كأولى الخطوات لإنشاء البنايات المُختلفة، حيث يتم إعداد مجموعة من البيانات للتأكد من جودة التربة التى سيُنشأ عليها المبنى، ويتم بعد ذلك وضع التصميم للعقار من قِبل المُهندس المعمارى ليقوم بعدها مهندس الإنشاء بالالتزام بتنفيذ أعمدة وأساسات وفراغات للعقار بما يُحقق له الاستخدام الجيد والأمثل.
كما أن تصميم الأعمدة والأساسات يكون من مُنطلق المعلومات المُتاحة فى تقرير التُربة، ثم تأتى خطوة عملية تحديد الكميات والمواصفات التى ستستخدم فى البناية لتنتهى بذلك مرحلة ما قبل التنفيذ.
وتحكم مرحلة التنفيذ ضوابط حددها الكود، وذلك للوصول إلى الأداء الأمثل من خلال مطابقة المواصفات الهندسية، وللتنفيذ شقان؛ الأول يتمثل فى المدخلات التى تتم فى مرحلة الصناعة نفسها، من حديد وأسمنت ورمل وطبيعة المياه المُتاحة للاستخدام وغيرها من العناصر الرئيسية فى صناعة المكون نفسه و الشق الثانى من التنفيذ يتمثل فى أداء التنفيذ، بما يحتويه الكود من تنظيم لصناعة الخرسانة بداية من مرحلة التصميم، ووصولًا إلى التنفيذ ومرحلة ما بعد التنفيذ.
وأسباب انهيار العقارات نتيجة عدم الالتزام بخطوات مراحل ما قبل وأثناء وبعد التنفيذ، خاصة فى ظل غياب مظلة الرقابة الهندسية، ما ينتج عنه عقارات غير مُطابقة لمواصفات الجودة الشاملة.
وجميع خطوات إنشاء العقار مُهمة وليس بها ما هو أقل أهمية، حتى أنه فى حالة الإخلال بأعمال الصيانة بعد إنشاء العقار قد يتسبب فى انهياره، كون للعقار عُمر افتراضى يتم تحديده بناءً على أعمال الصيانة الدورية.
كما أن هناك أسبابا أخرى تقف خلف انهيار العقارات، متمثلة فى أن بعض العقارات تكون مُصممة لعدد أدوار مُحددة، ونتيجة للطمع وعدم الرقابة يتم إضافة أدوار أخرى للعقار، فتُصبح الأعمدة والأساسات مُحملة بغير ما قُدر لها أثناء التصميم.
واتضح أن العقار مكون من أربعة طوابق على مساحة 80 مترًا مربعًا تقريبًا، انهار الجزء الخلفي للعقار من الطابق الثالث حتى الأرضي، ويسكن العقار أسرتان الأولى أفرادهم هم: محمد درويش عطية 50 سنة (الزوج) ، ياسمين عبد المحسن (الزوجة) وأحمد محمد درويش عطية 12 سنة (الابن) وتم إنقاذه بمعرفة الحماية المدنية وهو على قيد الحياة والمصاب باختناق وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر بمعرفة سيارة الإسعاف، وحمدي محمد درويش عطية (غير متواجد) وقت الانهيار.
كما تم إنقاذ شخص واحد بالطابق الرابع ويدعي أحمد كمال توفيق عطية، ونقله إلى مستشفى معهد ناصر بعد إصابته بكدمات متفرقة.
وأثناء عملية الإنقاذ انهار جزء من السلم الخاص بالعقار على رجال الحماية المدنية مما أدى إلى إصابة أمين الشرطة أيمن جابر فرحات، والتابع لنقطة السوق وهو مصاب بالاختناق وكدمات بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى معهد ناصر.
واستمعت نيابة شمال القاهرة الكلية لأقوال شهود العيان في انهيار عقار بمنطقة روض الفرج، مما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
وأكد الشهود أنهم فوجئوا أثناء تواجدهم في منازلهم بسماع صوت يشبه الانفجار الكبير وارتطام فخرجوا على الفور لاستطلاع ما يحدث فوجدوا العقار ينهار فهرولوا إليه لإنقاذ ما فيه من سكان وأبلغوا شرطة النجدة ورجال الحماية المدنية التي حضرت على الفور.
وكلفت النيابة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتشكيل لجنة هندسية لبيان أسباب انهيار العقار وفحص العقارات المجاورة لبيان سلامتها والاستعلام من إدارة الحي لبيان إذا كان صادر قرار إزالة للعقار.
واستعان رجال الحماية المدنية، بلوادر تابعة لحى روض الفرج للقيام بعمليات البحث تحت أنقاض موقع انهيار منزل من طابقين لانتشال شخص مفقود ولرفع ركام العقار.
وقامت أجهزة حى روض الفرج بمعاونة الحماية المدنية بإخلاء ٣ عقارات مجاورة لعقار روض الفرج المنهار حفاظًا على أرواح المواطنين قاطنيه لحين التأكد من لسلامتها.
وكانت غرفة النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغًا بانهيار عقار مكون من 4 طوابق بمنطقة روض الفرج.
وعلى الفور توجهت فرق الإنقاذ لمكان البلاغ، وتم إنقاذ 4 أشخاص وانتشال 3 جثث.
وانتقلت قيادات مديرية أمن القاهرة والمحافظة الى مكان الحادث.
ودفعت الحماية المدنية بعربات إنقاذ ومعدات لرفع الركام، وانتشر أفراد القوة للبحث عن ضحايا.
وقام نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، فور إبلاغه بانهيار عقار بروض الفرج، بالانتقال إلى موقع الحادث، وتبين مصرع وإصابة عدد من الأشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى الساحل لتقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة والإسعافات الفورية.
وأصدر نائب المحافظ للمنطقة الشمالية تعليمات فورية لإدارة الشئون الاجتماعية بحى روض الفرج بضرورة توفير كافة سبل الرعاية الاجتماعية لأهالى المصابين.
ورجحت مصادر أن انهيار العقارات يرجع إلى عدم التزام أصحاب العقارات أو المقاولين بالتصميمات الهندسية، فضلًا عن مخالفتهم المتكررة لعدد الطوابق التى حصلوا عليها فى رخصة البناء.
كما أن هناك مرحلة تأتى قبل تنفيذ العقار، كأولى الخطوات لإنشاء البنايات المُختلفة، حيث يتم إعداد مجموعة من البيانات للتأكد من جودة التربة التى سيُنشأ عليها المبنى، ويتم بعد ذلك وضع التصميم للعقار من قِبل المُهندس المعمارى ليقوم بعدها مهندس الإنشاء بالالتزام بتنفيذ أعمدة وأساسات وفراغات للعقار بما يُحقق له الاستخدام الجيد والأمثل.
كما أن تصميم الأعمدة والأساسات يكون من مُنطلق المعلومات المُتاحة فى تقرير التُربة، ثم تأتى خطوة عملية تحديد الكميات والمواصفات التى ستستخدم فى البناية لتنتهى بذلك مرحلة ما قبل التنفيذ.
وتحكم مرحلة التنفيذ ضوابط حددها الكود، وذلك للوصول إلى الأداء الأمثل من خلال مطابقة المواصفات الهندسية، وللتنفيذ شقان؛ الأول يتمثل فى المدخلات التى تتم فى مرحلة الصناعة نفسها، من حديد وأسمنت ورمل وطبيعة المياه المُتاحة للاستخدام وغيرها من العناصر الرئيسية فى صناعة المكون نفسه و الشق الثانى من التنفيذ يتمثل فى أداء التنفيذ، بما يحتويه الكود من تنظيم لصناعة الخرسانة بداية من مرحلة التصميم، ووصولًا إلى التنفيذ ومرحلة ما بعد التنفيذ.
وأسباب انهيار العقارات نتيجة عدم الالتزام بخطوات مراحل ما قبل وأثناء وبعد التنفيذ، خاصة فى ظل غياب مظلة الرقابة الهندسية، ما ينتج عنه عقارات غير مُطابقة لمواصفات الجودة الشاملة.
وجميع خطوات إنشاء العقار مُهمة وليس بها ما هو أقل أهمية، حتى أنه فى حالة الإخلال بأعمال الصيانة بعد إنشاء العقار قد يتسبب فى انهياره، كون للعقار عُمر افتراضى يتم تحديده بناءً على أعمال الصيانة الدورية.
كما أن هناك أسبابا أخرى تقف خلف انهيار العقارات، متمثلة فى أن بعض العقارات تكون مُصممة لعدد أدوار مُحددة، ونتيجة للطمع وعدم الرقابة يتم إضافة أدوار أخرى للعقار، فتُصبح الأعمدة والأساسات مُحملة بغير ما قُدر لها أثناء التصميم.