رئيس التحرير
عصام كامل

ياسر السري.. أخطر إرهابي مصري في طريقه للحصول على لجوء ببريطانيا

ياسر السري
ياسر السري
الإرهابي المصري ياسر السري، عمره 58 عامًا، ومحكوم عليه بالإعدام  في مصر، لاتهامه بمحاولة اغتيال رئيس وزراء مصر الأسبق، عاطف صدقي عندما كان عضوا في الجهاد الإسلامي.


كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في طريقه للحصول على حق اللجوء في المملكة المتحدة.

وقتلت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، في محاولة الاغتيال التي تم استخدام سيارة مفخخة في تنفيذها.

تفجير مركز التجارة العالمي

وينفي سري مشاركته في عملية اغتيال صدقي، ولكنه مطلوب كذلك من الولايات المتحدة بتهمة مساعدة أحد الأشخاص المتورطين في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في العام 1993، والذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو ألف آخرين بجروح مختلفة.



وبحسب الصحيفة، فإن ياسر تقدم بطلب لجوء لأول مرة في عام 1994، ولكنه لم يستسلم وظل يرفع قضايا لأكثر من ثماني مرات مقابل مبالغ ضخمة.

مذبحة الأقصر
وفي  أعقاب "مذبحة الأقصر"  في العام 1997 أصدرت مصر قائمة بأربعة عشر متشددا مطلوبًا، بما في ذلك، ياسر سري.

إشادة بأسامة بن لادن
وكان سري قد أشاد بزعيم القاعدة القتيل، أسامة بن لادن، عقب مصرع الأخير في عملية خاصة نفذتها القوات الأمريكية في باكستان، وقال وقتها إن بن لادن قد حصل على "ميتة مشرفة".



في عام 2003 أشاد بمقاطع فيديو دعائية لحركة طالبان تظهر انفجار سيارة أمريكية.

ووفقا لتقارير إخبارية فإن وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، ستعترض على قرار منح سري حق اللجوء وستعمد إلى إبطاله وإلغائه.

ووصفه النائب السابق عن حزب المحافظين باتريك ميرسر بأنه " فرد خطير".

هجومه على مصر مؤخرًا
واعتاد الإرهابي الجهادي ياسر السري شن هجوم على الدولة المصرية، وعبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في تكرار سيناريوهات الخراب التي وقعت بسوريا وليبيا في مصر.

وفي 2014، أصدر السري بيانات يدعو الجماعات الإسلامية المتشددة في مصر، لممارسة العنف، بل ووصل الأمر إلى وضع خريطة تحركات لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومناصريها، تستهدف شل مؤسسات الدولة المصرية وإضعافها.

علاقته بجماعة الإخوان
ومنذ أشهر، كشفت قناة "العربية"، عن وجود علاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والإرهابي الهارب ياسر السري، الذي كان مسؤولا عن التخطيط لعمليات قتل وعنف وتفجيرات في مصر.

وكشفت التحقيقات أن التمويل لتلك العمليات كان يتم عبر شركات توظيف أموال يملكها قيادات وأعضاء في الجماعة.



وبدأ السري نشاطه في اليمن، حيث سافر إليه عام 1988 للعمل بإحدى المدارس أخصائيا اجتماعيا ، وعرف عنه أنه كان يقوم باستقبال أعضاء تنظيم الجهاد باليمن وترتيب أوضاعهم هناك للانتقال إلى محطات أخرى في أفغانستان أو غيرها.

علاقته بقطر
وأمنت عصابة الدوحة هروبه إلى لندن وحصوله على الإقامة الدائمة هناك، حيث أنشأ مؤسسة حقوقية أطلق عليها المرصد الإسلامي بلندن، تهتم متابعة الشأن الحقوقي فى العالم العربى والإسلامى، ولعبت  دورًا كبيرًا فى الكشف عن الكثير من أخبار الحرب الدائرة في أفغانستان.

كما اعتقل السرى من جانب البوليس البريطاني بسبب  اشتراكه فى قتل أحمد شاه مسعود المعارض العتيد لحركة طالبان، حيث وقفت قواته إلى جانب التحالف الأمريكى ضد طالبان، وكان ياسر السري قد أرسل فاكسًا إلى السفارة الباكستانية يطلب فيها تسهيل مهمة الصحفيين المغربيين، اللذين قتلا أحمد شاه مسعود بقنبلة انفجرت فيه أثناء لقائهما به، بزعم عمل حوار صحفى معه.



وبناءً عليه، جاء العداء الأمريكي لياسر السرى، وبدأت المخابرات المركزية الأمريكية فى متابعة كل نشاطات السرى ومرصده بلندن، لاعتباره مقرًا لقيادة جماعات إرهابية على مستوى العالم.

إنشاء تنظيم طلائع الفتح
كما تلقى السري أوامر من تميم لإعادة مد أذرع الإرهاب في مصر، فحاول إنشاء تنظيم طلائع الفتح، وهي القضية التي سبق اتهامه فيها مع القيادى الإخوانى محمود غزلان ومحمود حافظ وحكم عليه بالسجن سبع سنوات واعتبر هذا التنظيم وقتها أحد أجنحة الإخوان العسكرية.

وعندما أفشلت الضربات الأمنية مخطط ياسر السري، وجه دعمه لأنصار بيت المقدس، حيث يعمل كهمزة وصل بين التنظيم وجماعة الإخوان الإرهابي، ويلعب الأدوار القذرة نيابة عن قيادات التنظيم الدولى، لإبعاد الأنظار عنهم في لندن.
الجريدة الرسمية