اعتقال طبيب باكستاني قرر بيع رضيعًا دون أخذ موافقة والديه
حادثة مروعة شهدتها مدينة تولامبا الصغيرة في ولاية البنجاب بباكستان، حيث باع طبيب باكستاني طفلا حديث الولادة بعد أن عجز والديه عن دفع نفقات
المستشفى .
وذكر موقع "أري نيوز"، أن رجلا قد أحضر زوجته وهي في مرحلة المخاض إلى إحدى المستشفيات الخاصة لإنجاب طفلهما .
وتفاجئ الأب بأن تكاليف الولادة مرتفعة جدا بالنسبة لهما بعد أن أنجبت الأم الطفل .
ووفقًا للحرة الأمريكية، كانا الوالدان عاجزين عن دفعهما فاتورة المستشفى بسبب ضيق ذات اليد .
وفى ذلك الحين، عرض عليهما الطبيب أن يبيعا المولود لتسديد فاتورة المستشفى ولكن الوالدين رفضا الأمر بشدة، ولكنهما لم يستطيعا أخذ طفلهما إلى المنزل .
وباع الطبيب ذلك الطفل بعد ذلك، إلى رجل يدعى فيصل، رغما عن إرادة الأم والأب .
وسارع الوالدان إلى تقديم شكوى بهذا الشأن إلى الشرطة .
وداهمت الشرطة المستشفى على الفور لتعتقل ذلك الطبيب .
وأشارت تقارير إلى أن إدارة ذلك المركز الصحي مارست ضغوطا كبيرة على الوالدين لسحب الشكوى .
ووصفت وسائل الإعلام الباكستانية الحادثة بالجريمة المروعة .
وفى العام الماضي، كان قد اضطر زوجان هنديان إلى "بيع" مولودهما الجديد إلى المستشفى لأنهما لا يستطيعان تحمل الفواتير الطبية، بعد عملية ولادة قيصرية، وفي المقابل، أعلنت المستشفى أن الزوجين تنازلا عن المولود .
واضطر الزوجان لبيع طفلهما إلى المستشفى مقابل 100 ألف روبية (1000 جنيه إسترليني) لتسوية الفاتورة، حسبما قال الوالدان لصحيفة تايمز أوف إنديا .
وعندما طالبت المستشفى بالمال، لم تتمكن الأسرة من الدفع وتم عرض الطفل للتبني لكن بابيتا والدة الطفل البالغة من العمر 36 عامًا، دشنت حملة لإستعادة ابنها حديث الولادة .
وعلى الرغم من أن المستشفى تدعي أن الأعمال الورقية قد اكتملت، إلا أن السيد تشاران يقول إن الزوجين لا يستطيعان القراءة أو الكتابة وأن أي مستندات تم توقيعها ببصمات الإبهام .
وقال ناشط في مجال حقوق الطفل لصحيفة تايمز أوف إنديا إن "البيع" المزعوم لم يستوف المتطلبات القانونية للتبني .
وحذرت الحكومة الهندية سابقًا من تجارة "الإتجار بالأطفال" التي تقلل من عدد الأطفال المتاحين للتبني الشرعي.
وذكر موقع "أري نيوز"، أن رجلا قد أحضر زوجته وهي في مرحلة المخاض إلى إحدى المستشفيات الخاصة لإنجاب طفلهما .
وتفاجئ الأب بأن تكاليف الولادة مرتفعة جدا بالنسبة لهما بعد أن أنجبت الأم الطفل .
ووفقًا للحرة الأمريكية، كانا الوالدان عاجزين عن دفعهما فاتورة المستشفى بسبب ضيق ذات اليد .
وفى ذلك الحين، عرض عليهما الطبيب أن يبيعا المولود لتسديد فاتورة المستشفى ولكن الوالدين رفضا الأمر بشدة، ولكنهما لم يستطيعا أخذ طفلهما إلى المنزل .
وباع الطبيب ذلك الطفل بعد ذلك، إلى رجل يدعى فيصل، رغما عن إرادة الأم والأب .
وسارع الوالدان إلى تقديم شكوى بهذا الشأن إلى الشرطة .
وداهمت الشرطة المستشفى على الفور لتعتقل ذلك الطبيب .
وأشارت تقارير إلى أن إدارة ذلك المركز الصحي مارست ضغوطا كبيرة على الوالدين لسحب الشكوى .
ووصفت وسائل الإعلام الباكستانية الحادثة بالجريمة المروعة .
وفى العام الماضي، كان قد اضطر زوجان هنديان إلى "بيع" مولودهما الجديد إلى المستشفى لأنهما لا يستطيعان تحمل الفواتير الطبية، بعد عملية ولادة قيصرية، وفي المقابل، أعلنت المستشفى أن الزوجين تنازلا عن المولود .
واضطر الزوجان لبيع طفلهما إلى المستشفى مقابل 100 ألف روبية (1000 جنيه إسترليني) لتسوية الفاتورة، حسبما قال الوالدان لصحيفة تايمز أوف إنديا .
وعندما طالبت المستشفى بالمال، لم تتمكن الأسرة من الدفع وتم عرض الطفل للتبني لكن بابيتا والدة الطفل البالغة من العمر 36 عامًا، دشنت حملة لإستعادة ابنها حديث الولادة .
وعلى الرغم من أن المستشفى تدعي أن الأعمال الورقية قد اكتملت، إلا أن السيد تشاران يقول إن الزوجين لا يستطيعان القراءة أو الكتابة وأن أي مستندات تم توقيعها ببصمات الإبهام .
وقال ناشط في مجال حقوق الطفل لصحيفة تايمز أوف إنديا إن "البيع" المزعوم لم يستوف المتطلبات القانونية للتبني .
وحذرت الحكومة الهندية سابقًا من تجارة "الإتجار بالأطفال" التي تقلل من عدد الأطفال المتاحين للتبني الشرعي.