وداعا نائب الغلابة.. البدري فرغلي صاحب أشهر الاستجوابات عن الخصخصة.. ١٥ عاما تحت قبة البرلمان.. نصير أصحاب المعاشات
توفي البدري فرغلي عضو البرلمان السابق، رئيس اتحاد اصحاب المعاشات عن عمر يناهز الـ ٧٥ عاما، خاض خلالها معارك شهيرة ضد الفساد، ومساندة غير القادرين، خاصة أصحاب المعاشات.
فرغلي الذي اعتنق الفكر اليساري، وشغل منصب نائب رئيس حزب التجمع لسنوات طويلة، قضي أيضا ١٥ عاما من عمرة تحت قبة البرلمان ممثلا لبورسعيد في مجلس الشعب، لمدة ٣ دورات متتالية، بدأت في عام ١٩٩٠، وحتى عام ٢٠٠٥، وفاز أيضا في انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٢ عقب ثورة ٢٥ يناير الذي لم يكتمل عقب حله بقرار من المجلس العسكري في وقتها، بعد صدور حكم الدستورية العليا بعدم دستورية الآلية التي تم بمقتضاها انتخاب المستقلين بالمجلس.
خاض البدري فرغلي الكثير من المعارك، وقدم العديد من الاستجوابات تحت قبة البرلمان، وكان أشهرها ما هو متعلق ببيع القطاع العام، إبان فترة خصخصة القطاع العام في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، خاصة في الحقبة التي تولى فيها الدكتور أحمد نظيف رئاسة الحكومة.
وكان يعتقد البدري فرغلي دائما أن بيع القطاع العام كان من أهم أسباب ثورة ٢٥ يناير، وتسبب ايضا في تدهور الاقتصاد القومي مما انعكس بالسلب على حياة المصريين، وأدى إلى تأخر تقدم مصر، كما يرى الراحل.
ووهب البرلماني والقيادي العمالي الراحل سنوات كثيرة من عمره مدافعا عن أصحاب المعاشات، معتبرهم الفئة التي تعرضت للظلم بعد تعب وعرق سنوات طويلة في العمل دون الحصول على حقها المناسب في الحياة الكريمة، وكان يرى أنهم أكثر الناس احتياجا لمن يدافع عنهم.
ودائما ما كان يذكر الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق بالخير، وكان يعتبره نصيرا وسند المعارضين طوال توليه رئاسة مجلس الشعب، وذكر فرغلي في أكثر من مناسبة أنه يدين بالفضل الكبير للدكتور سرور.
فرغلي الذي اعتنق الفكر اليساري، وشغل منصب نائب رئيس حزب التجمع لسنوات طويلة، قضي أيضا ١٥ عاما من عمرة تحت قبة البرلمان ممثلا لبورسعيد في مجلس الشعب، لمدة ٣ دورات متتالية، بدأت في عام ١٩٩٠، وحتى عام ٢٠٠٥، وفاز أيضا في انتخابات مجلس الشعب ٢٠١٢ عقب ثورة ٢٥ يناير الذي لم يكتمل عقب حله بقرار من المجلس العسكري في وقتها، بعد صدور حكم الدستورية العليا بعدم دستورية الآلية التي تم بمقتضاها انتخاب المستقلين بالمجلس.
خاض البدري فرغلي الكثير من المعارك، وقدم العديد من الاستجوابات تحت قبة البرلمان، وكان أشهرها ما هو متعلق ببيع القطاع العام، إبان فترة خصخصة القطاع العام في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، خاصة في الحقبة التي تولى فيها الدكتور أحمد نظيف رئاسة الحكومة.
وكان يعتقد البدري فرغلي دائما أن بيع القطاع العام كان من أهم أسباب ثورة ٢٥ يناير، وتسبب ايضا في تدهور الاقتصاد القومي مما انعكس بالسلب على حياة المصريين، وأدى إلى تأخر تقدم مصر، كما يرى الراحل.
ووهب البرلماني والقيادي العمالي الراحل سنوات كثيرة من عمره مدافعا عن أصحاب المعاشات، معتبرهم الفئة التي تعرضت للظلم بعد تعب وعرق سنوات طويلة في العمل دون الحصول على حقها المناسب في الحياة الكريمة، وكان يرى أنهم أكثر الناس احتياجا لمن يدافع عنهم.
ودائما ما كان يذكر الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق بالخير، وكان يعتبره نصيرا وسند المعارضين طوال توليه رئاسة مجلس الشعب، وذكر فرغلي في أكثر من مناسبة أنه يدين بالفضل الكبير للدكتور سرور.