البدرى فرغلي.. الثائر المدافع عن حقوق أصحاب المعاشات
رحل عن دنيانا، اليوم، نجم محبوب حافظ على الدولة، واشتهر بالشرف، كما أنه رسخ مفهوم النضال السلمي من خلال دفاعه عن حقوق أصحاب المعاشات، والتي ناضل من أجلها سنوات طويلة.
هو البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب المصري سابقًا عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي اليساري على مقعد العمال بمحافظة بورسعيد، وهو أيضًا رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات، الذي ظل يدافع عن أصحاب المعاشات لسنوات عديدة تحت قبة المجلس وحتى بعد خروجه من البرلمان حتى رحيله اليوم.
كان للبدري فرغلي وقفات عديدة في البرلمان وحتى خارج البرلمان للدفاع عن أصحاب المعاشات، فرغم أنه أمُي لكنه كان مُتابعا جيدا للأحداث ولا يترك كبيرة ولا صغيرة في أي حدث، ولديه اللباقة في الكلام والتحدث، ولم يتدرج فى المواقع القيادية في الحزب لكنه ظل مدافعًا عن قضية المعاشات على طول الوقت ورغم أنه كفيف أيضًا لكن كان له الكثير من المواقف الكبيرة على الساحة السياسية.
الحماية الاجتماعية
كان للبدري فرغلي، كلمات خالدة ومواقف متميزة مازالت في وجدان المصريين، نذكر منها: إن الحماية الاجتماعية هي كافة الخدمات التأمينية التي تقدمها الدولة للمواطنين، متابعًا أنه فيما يتعلق بالعلاوة الاجتماعية السنوية لا يمكن إلغاءها، لافتًا إلى أنها تصرف منذ أكثر من 20 عامًا وأن العلاوة الاجتماعية بمثابة علاج التضخم والارتفاع المستمر في الأسعار.
حرب ضروس خاضها للمطالبة بأن تحدد نسبة العلاوة الاجتماعية، وفقا لنسبة التضخم والزيادة في الأسعار، وتكون وفقًا للنسب الحقيقية وليست التي تعلن عنها الحكومة.
أصحاب المعاشات
في إطار رحلته لحماية حقوق أصحاب المعاشات، طالب فرغلي رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي إشراك أصحاب المعاشات في القوانين المتعلقة بهم.
وأشاد فرغلي بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي أصحاب المعاشات زيادة بنسبة 15% بحد أدنى 150 جنيها معتبرا أن تلك الزيادة هي سلاح أصحاب المعاشات، لمواجهة حالة التضخم والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال فرغلي: إنه كان يتمنى أن يتساوى الحد الأدنى للمعاشات مع الحد الأدنى للأجور وفقا للمادة 27 من الدستور، والتي احتجوا إليها في رفع دعوى قضائية سيتم النظر إليها أمام المحكمة الإدارية العليا لتساوي الحد الأدنى بين العاملين وأصحاب المعاشات.
هو البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب المصري سابقًا عن حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي اليساري على مقعد العمال بمحافظة بورسعيد، وهو أيضًا رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات، الذي ظل يدافع عن أصحاب المعاشات لسنوات عديدة تحت قبة المجلس وحتى بعد خروجه من البرلمان حتى رحيله اليوم.
كان للبدري فرغلي وقفات عديدة في البرلمان وحتى خارج البرلمان للدفاع عن أصحاب المعاشات، فرغم أنه أمُي لكنه كان مُتابعا جيدا للأحداث ولا يترك كبيرة ولا صغيرة في أي حدث، ولديه اللباقة في الكلام والتحدث، ولم يتدرج فى المواقع القيادية في الحزب لكنه ظل مدافعًا عن قضية المعاشات على طول الوقت ورغم أنه كفيف أيضًا لكن كان له الكثير من المواقف الكبيرة على الساحة السياسية.
الحماية الاجتماعية
كان للبدري فرغلي، كلمات خالدة ومواقف متميزة مازالت في وجدان المصريين، نذكر منها: إن الحماية الاجتماعية هي كافة الخدمات التأمينية التي تقدمها الدولة للمواطنين، متابعًا أنه فيما يتعلق بالعلاوة الاجتماعية السنوية لا يمكن إلغاءها، لافتًا إلى أنها تصرف منذ أكثر من 20 عامًا وأن العلاوة الاجتماعية بمثابة علاج التضخم والارتفاع المستمر في الأسعار.
حرب ضروس خاضها للمطالبة بأن تحدد نسبة العلاوة الاجتماعية، وفقا لنسبة التضخم والزيادة في الأسعار، وتكون وفقًا للنسب الحقيقية وليست التي تعلن عنها الحكومة.
أصحاب المعاشات
في إطار رحلته لحماية حقوق أصحاب المعاشات، طالب فرغلي رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي إشراك أصحاب المعاشات في القوانين المتعلقة بهم.
وأشاد فرغلي بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي أصحاب المعاشات زيادة بنسبة 15% بحد أدنى 150 جنيها معتبرا أن تلك الزيادة هي سلاح أصحاب المعاشات، لمواجهة حالة التضخم والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال فرغلي: إنه كان يتمنى أن يتساوى الحد الأدنى للمعاشات مع الحد الأدنى للأجور وفقا للمادة 27 من الدستور، والتي احتجوا إليها في رفع دعوى قضائية سيتم النظر إليها أمام المحكمة الإدارية العليا لتساوي الحد الأدنى بين العاملين وأصحاب المعاشات.