شاعر ثقافة أسيوط يفوز بجائزة الشارقة للإبداع العربي
أكد الدكتور سيد عبدالرازق أحد شعراء قصر ثقافة أسيوط بمناسبة فوزه بجائزة الشارقة للإبداع العربي أهمية تعدد مجالات التسابق ومراكز الفائزين لتغطي الشعر الفصيح والقصة والرواية والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد، وكون الجائزة تمنح لثلاثة فائزين عن كل مجال مما يوسع دائرة المشاركة ودائرة الفوز ويمثل إلهاما لأجيال متعاقبة من المبدعين يطمحون إلى الوقوف على منصة التتويج عن جائزة الشارقة للإبداع العربي.
وأضاف الشاعر سيد عبدالرازق الفائز بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن مسرحيته (العابر) أن الجائزة ترسخ في يقيني أن الكتابة في المسرح أمر على مشقته إلا أنه يستحق الجهد والتعب والتعلم والمتابعة مشيدًا بأهمية الجائزة كمحطة إبداعية هامة جدا في تاريخ المبدع ولما لها من ثقل عربي وبما تفتح من عوالم الانتشار والتفاعل مع المبدعين والتعرف على تجاربهم وإبداعاتهم، وبما لها من ثقة من خلال لجان تحكيم تبرز الأعمال القوية التي نتابعها عاما بعد عام من خلال إصدارات الفائزين.
وأشار إلى أن جائزة الشارقة تحتل مكانة دولية سامية بين الأدباء والمبدعين لكونها تنطلق من أرض إمارات الخير، ومن إمارة الشارقة العريقة، صاحبة الاحتفاء الكبير بالهوية العربية، كما تأتي الجائزة بتوجيه ورعاية سامية من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي دائما ما يضع نصب عينيه المبدع العربي، لذلك يدعم وبكل قوة المشهد العربي الثقافي، وهذا يعطي زخما كبيرا للجائزة، مما يجعل الشارقة دائما ما تعمق الهوية العربية في نفوس المبدعين.
أما عن مسرحيته العابر فيوضح أنها محاولة للعبور لفهم الإنسان، واستخلاص حقائقه بعيدا عن شوائب الحياة التي تشوش صورته من خلال شخصيات واقعية ومتخيلة وأحداث تتصاعد حتى تحقق القيمة من وراء الكتابة، وتبرز فلسفتها ووجهة نظرها، تصل الماضي بالحاضر، وتشبك أيديهما بالمستقبل وتبرز دور الفكر في صناعة الإنسان.
يذكر أن مسرحية العابر سيتم نشرها ضمن إصدارات جائزة الشارقة لكونها الاصدار الأول للشاعر الدكتور سيد عبدالرازق في مجال المسرح، حيث صدر للدكتور سيد عبدالرازق 5 دواوين شعرية وله عدد من دواوين الشعر تحت الطبع، وفاز مؤخرًا بجائزة الفيصل العالمية في المسرح الشعري بالمملكة العربية السعودية، كما حاز جائزة البردة العالمية مرتين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة الحرية من دولة فلسطين، وجائزة أحمد مفدي التقديرية من المملكة المغربية، وجائزة وزارة الثقافة المركزية عن ديوان يقامر شعره، وعدد من الجوائز من مؤسسات ثقافية وجامعية، وله العديد من الأنشطة التطوعية والمبادرات كتعليم العروض وورش العمل واكتشاف المواهب.
وأضاف الشاعر سيد عبدالرازق الفائز بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن مسرحيته (العابر) أن الجائزة ترسخ في يقيني أن الكتابة في المسرح أمر على مشقته إلا أنه يستحق الجهد والتعب والتعلم والمتابعة مشيدًا بأهمية الجائزة كمحطة إبداعية هامة جدا في تاريخ المبدع ولما لها من ثقل عربي وبما تفتح من عوالم الانتشار والتفاعل مع المبدعين والتعرف على تجاربهم وإبداعاتهم، وبما لها من ثقة من خلال لجان تحكيم تبرز الأعمال القوية التي نتابعها عاما بعد عام من خلال إصدارات الفائزين.
وأشار إلى أن جائزة الشارقة تحتل مكانة دولية سامية بين الأدباء والمبدعين لكونها تنطلق من أرض إمارات الخير، ومن إمارة الشارقة العريقة، صاحبة الاحتفاء الكبير بالهوية العربية، كما تأتي الجائزة بتوجيه ورعاية سامية من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي دائما ما يضع نصب عينيه المبدع العربي، لذلك يدعم وبكل قوة المشهد العربي الثقافي، وهذا يعطي زخما كبيرا للجائزة، مما يجعل الشارقة دائما ما تعمق الهوية العربية في نفوس المبدعين.
أما عن مسرحيته العابر فيوضح أنها محاولة للعبور لفهم الإنسان، واستخلاص حقائقه بعيدا عن شوائب الحياة التي تشوش صورته من خلال شخصيات واقعية ومتخيلة وأحداث تتصاعد حتى تحقق القيمة من وراء الكتابة، وتبرز فلسفتها ووجهة نظرها، تصل الماضي بالحاضر، وتشبك أيديهما بالمستقبل وتبرز دور الفكر في صناعة الإنسان.
يذكر أن مسرحية العابر سيتم نشرها ضمن إصدارات جائزة الشارقة لكونها الاصدار الأول للشاعر الدكتور سيد عبدالرازق في مجال المسرح، حيث صدر للدكتور سيد عبدالرازق 5 دواوين شعرية وله عدد من دواوين الشعر تحت الطبع، وفاز مؤخرًا بجائزة الفيصل العالمية في المسرح الشعري بالمملكة العربية السعودية، كما حاز جائزة البردة العالمية مرتين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجائزة الحرية من دولة فلسطين، وجائزة أحمد مفدي التقديرية من المملكة المغربية، وجائزة وزارة الثقافة المركزية عن ديوان يقامر شعره، وعدد من الجوائز من مؤسسات ثقافية وجامعية، وله العديد من الأنشطة التطوعية والمبادرات كتعليم العروض وورش العمل واكتشاف المواهب.
