من الفضائيات للسجون.. تفاصيل ضبط طبيب وهمي يعالج بالأعشاب ويفك الأسحار
البحث عن الثراء السريع يتحقق عبر النصب على المواطنين، هكذا تصور عاطل وحلم بأن يصبح طبيبا، فانتحل صفة طبيب ومارس نشاطه الإجرامى دون رقيب، ونصب شباكه حول المواطنين بادعاء قدرته على علاجهم بفك الأسحار والأعشاب الطبية.
جنون الثراء دفعه إلى تقدم نفسه للقنوات الفضائية بأنه معالج روحاني وطبيب للعلاج بالأعشاب، وبدء في توسيع نشاطه حتى ذاع صيته في محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، حتى وصلت إلى أجهزة الأمن عن نشاطه.
كانت معلومات وردت أكدتها تحريات أجهزة الأمن مُفادها قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة طبيب وإدارة مركز لعلاج بالأعشاب وفك الأسحار للنصب على المواطنين وجمع أموالهم.
وأكدت التحريات بأن المتهم يقوم بتقديم نفسه على القنوات الفضائية بأنه طبيب متخصص في العلاج بالأعشاب ودأب الظهور والإعلان عن نفسه.
وعقب تقنين الإجراءات داهمت مأمورية مشتركة من وزارة الصحة ومباحث التموين، المركز المتحرى عنه.
وبالفحص تبين أن المركز يديره شخص ينتحل صفة طبيب، وهو من الشخصيات التى لها برامج على القنوات الفضائية، ويقوم بالكشف على المرضى ويدّعي علاج السحر وعلاج الأمراض بالأعشاب، من خلال خاصية الفيديو كول مقابل مبالغ باهظة.
وتُشير التحقيقات الأولية بأنه يمارس أعمال النصب والاحتيال منذ قرابة ٣ سنوات على المواطنين ويجمع الآلاف من الجنيهات يوميًا من حصيلة نشاطه، حُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم.
يُذكر أن جريمة النصب من الجرائم التي تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجاني يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.
وتنص المادة 336 من قانون العقوبات على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.
أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة. ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة الشرطة مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.
جنون الثراء دفعه إلى تقدم نفسه للقنوات الفضائية بأنه معالج روحاني وطبيب للعلاج بالأعشاب، وبدء في توسيع نشاطه حتى ذاع صيته في محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، حتى وصلت إلى أجهزة الأمن عن نشاطه.
كانت معلومات وردت أكدتها تحريات أجهزة الأمن مُفادها قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة طبيب وإدارة مركز لعلاج بالأعشاب وفك الأسحار للنصب على المواطنين وجمع أموالهم.
وأكدت التحريات بأن المتهم يقوم بتقديم نفسه على القنوات الفضائية بأنه طبيب متخصص في العلاج بالأعشاب ودأب الظهور والإعلان عن نفسه.
وعقب تقنين الإجراءات داهمت مأمورية مشتركة من وزارة الصحة ومباحث التموين، المركز المتحرى عنه.
وبالفحص تبين أن المركز يديره شخص ينتحل صفة طبيب، وهو من الشخصيات التى لها برامج على القنوات الفضائية، ويقوم بالكشف على المرضى ويدّعي علاج السحر وعلاج الأمراض بالأعشاب، من خلال خاصية الفيديو كول مقابل مبالغ باهظة.
وتُشير التحقيقات الأولية بأنه يمارس أعمال النصب والاحتيال منذ قرابة ٣ سنوات على المواطنين ويجمع الآلاف من الجنيهات يوميًا من حصيلة نشاطه، حُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات مع المتهم.
يُذكر أن جريمة النصب من الجرائم التي تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجاني يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.
وتنص المادة 336 من قانون العقوبات على: "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة.
أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة. ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة الشرطة مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.
