حرب شاملة بين إثيوبيا والسودان.. ماذا بعد رفض آبي أحمد شروط البرهان؟
كشفت مصادر عسكرية
سودانية عن قيام الجيش الإثيوبي بحشد عدد كبير من قواته قبالة الحدود السودانية،
في ظل تصاعد الخلافات بين الطرفين.
جاء ذلك بعد ساعات من أعراب دولة جنوب السودان عن قلقها من نشوب حرب شاملة بين إثيوبيا والسودان إثر الانتشار العسكري الكثيف على حدودهما، وكشفت عن مساعٍ جديدة للوساطة تقودها، وعن شروط من الطرفين لخوض المفاوضات.
وفي هذا الصدد قال مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية ورئيس الوساطة بين السودان وإثيوبيا، توت قلواك، إن زيارته الأخيرة للخرطوم مبعوثاً من رئيس بلاده، أتت إثر قلقهم من الانتشار العسكري الكثيف على حدود البلدين، والخوف من نشوب معركة عسكرية.
وأوضح مستشار رئيس جنوب السودان، أن بلاده ستتأثر بهذا الوضع باعتبارها جزءاً من دول الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية "إيغاد"، وجزءاً لا يتجزأ من السودان.
وأضاف، أن الرئيس سلفا كير ميارديت، اتصل برئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وأعرب عن قلقه من نشوب حرب بين الدولتين.
وكشف قلواك عن لقاء جمعه بالفريق عبد الفتاح البرهان، حيث أكد الأخير، استعداده للجلوس مع أبى أحمد، وأن بلاده لا ترغب في خوض حرب مع أديس أبابا، فيما شدد على ضرورة انسحاب إثيوبيا من الأراضي السودانية.
ونقل الوسيط الجنوب السوداني، عن البرهان، طرحه 4 شروط على الجانب الإثيوبي قبل الجلوس مع أبي أحمد، تشمل وضع علامات على حدود البلدين، والرجوع إلى اتفاقية عام 1902، وسحب المزارعين من الأراضي السودانية، وأن تكون إدارة المنطقة الحدودية لمصلحة الحكومة السودانية.
وأشار قلواك، إلى أنه ناقش الوضع مع أبي أحمد، خلال زيارته ووفد الوساطة لإثيوبيا، حيث اشترط أبي أحمد سحب القوات السودانية قبل الجلوس على طاولة التفاوض.
ونقل عن أبي أحمد قوله، إن “وجود تلك القوات في الأراضي الإثيوبية غير مقبول ويمثل احتلالاً ووجوداً أجنبياً غير مرغوب به”.
وكشف عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السوداني، إلى جوبا خلال الأيام المقبلة، حيث سيلتقي الرئيس سلفا كير لمناقشة قضايا الحدود، فيما سيزور أبي أحمد، جوبا، قبل الدعوة إلى قمة ثلاثية للوصول إلى اتفاق ورؤية سياسية واضحة.
وقال قلواك، إن فريق الوساطة يهدف إلى جمع الطرفين والتوصل إلى اتفاق مع وجود فريق من الخبراء وفقاً للخريطة البريطانية، بدلاً من الدخول في حرب.
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية، منذ أشهر، اشتباكات في منطقة الفشقة الصغرى “جميزة”، بعدما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في تلك المنطقة، ليستعيد نحو 90% من أراضٍ زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية عناصر مسلحة، ويعتبرها السودان جزءاً من أراضيه.
أكدت مصادر عسكرية سودانية، إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على 5 مناطق رئيسة، بين منطقة تومات اللكدي وشرق العلاو، بمنطقة الفشقة الكبرى، من القوات الإثيوبية.
وأضافت المصادر أن، القوات استعادت السيطرة أيضاً، على 9 مناطق تمت تسميتها بأسماء إثيوبية هي "شويت، هلاكا هفتو، صالح مكنن، يماني، جبرتا وتسفاي".
جاء ذلك بعد ساعات من أعراب دولة جنوب السودان عن قلقها من نشوب حرب شاملة بين إثيوبيا والسودان إثر الانتشار العسكري الكثيف على حدودهما، وكشفت عن مساعٍ جديدة للوساطة تقودها، وعن شروط من الطرفين لخوض المفاوضات.
وفي هذا الصدد قال مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية ورئيس الوساطة بين السودان وإثيوبيا، توت قلواك، إن زيارته الأخيرة للخرطوم مبعوثاً من رئيس بلاده، أتت إثر قلقهم من الانتشار العسكري الكثيف على حدود البلدين، والخوف من نشوب معركة عسكرية.
وأوضح مستشار رئيس جنوب السودان، أن بلاده ستتأثر بهذا الوضع باعتبارها جزءاً من دول الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية "إيغاد"، وجزءاً لا يتجزأ من السودان.
وأضاف، أن الرئيس سلفا كير ميارديت، اتصل برئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وأعرب عن قلقه من نشوب حرب بين الدولتين.
وكشف قلواك عن لقاء جمعه بالفريق عبد الفتاح البرهان، حيث أكد الأخير، استعداده للجلوس مع أبى أحمد، وأن بلاده لا ترغب في خوض حرب مع أديس أبابا، فيما شدد على ضرورة انسحاب إثيوبيا من الأراضي السودانية.
ونقل الوسيط الجنوب السوداني، عن البرهان، طرحه 4 شروط على الجانب الإثيوبي قبل الجلوس مع أبي أحمد، تشمل وضع علامات على حدود البلدين، والرجوع إلى اتفاقية عام 1902، وسحب المزارعين من الأراضي السودانية، وأن تكون إدارة المنطقة الحدودية لمصلحة الحكومة السودانية.
وأشار قلواك، إلى أنه ناقش الوضع مع أبي أحمد، خلال زيارته ووفد الوساطة لإثيوبيا، حيث اشترط أبي أحمد سحب القوات السودانية قبل الجلوس على طاولة التفاوض.
ونقل عن أبي أحمد قوله، إن “وجود تلك القوات في الأراضي الإثيوبية غير مقبول ويمثل احتلالاً ووجوداً أجنبياً غير مرغوب به”.
وكشف عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السوداني، إلى جوبا خلال الأيام المقبلة، حيث سيلتقي الرئيس سلفا كير لمناقشة قضايا الحدود، فيما سيزور أبي أحمد، جوبا، قبل الدعوة إلى قمة ثلاثية للوصول إلى اتفاق ورؤية سياسية واضحة.
وقال قلواك، إن فريق الوساطة يهدف إلى جمع الطرفين والتوصل إلى اتفاق مع وجود فريق من الخبراء وفقاً للخريطة البريطانية، بدلاً من الدخول في حرب.
وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية، منذ أشهر، اشتباكات في منطقة الفشقة الصغرى “جميزة”، بعدما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في تلك المنطقة، ليستعيد نحو 90% من أراضٍ زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية عناصر مسلحة، ويعتبرها السودان جزءاً من أراضيه.
أكدت مصادر عسكرية سودانية، إن القوات المسلحة استعادت السيطرة على 5 مناطق رئيسة، بين منطقة تومات اللكدي وشرق العلاو، بمنطقة الفشقة الكبرى، من القوات الإثيوبية.
وأضافت المصادر أن، القوات استعادت السيطرة أيضاً، على 9 مناطق تمت تسميتها بأسماء إثيوبية هي "شويت، هلاكا هفتو، صالح مكنن، يماني، جبرتا وتسفاي".