الطيب مصطفى.. سقوط "رأس الأفعى" في قبضة الأمن السوداني
كشفت مصادر
أمنية سودانية، أن السلطات في العاصمة الخرطوم قامت يوم أمس السبت، باعتقال الكاتب
الطيب مصطفى "خال الرئيس المعزول عمر البشير"، ونقل إلى القسم الشمالي بالعاصمة بناء على بلاغ من لجنة إزالة التمكين النظام السابق.
وبحسب المصادر التي تحدثت لوسائل إعلام محلية، جاء قرار القبض على مصطفى الطيب -خال البشير- ضمن حملة أمنية شاملة تستهدف رموز النظام السابق وعناصر جماعة الإخوان، بدأتها الشرطة ضد شخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المنحل، حزب الرئيس المعزول، وذلك بعد أيام من حالات انفلات أمني بعدد من المدن السودانية اتُهم الحزب بالتورط فيها.
وأوقفت السلطات في وقت سابق بذات التهمة، الكاتب الصحفي الإخواني، إسحاق أحمد فضل الله، وحسين خوجلي، مالك قناة "أم درمان" الفضائية ورئيس تحرير صحيفة ألوان، المتوقفة عن الصدور، كما طالت الاعتقالات الصحفي ياسر العطار، المسؤول الإعلامي السابق بحزب البشير، إضافة إلى صحفي رابع هو "جويلي عبد العظيم"، الذي جرى توقيفه بولاية القضارف شرق السودان.
وفي يونيو الماضي ألقت السلطات السودانية القبض على الطيب مصطفى، خال الرئيس المعزول عمر البشير، رئيس "منبر السلام العادل"، وهو أيضا رئيس "حزب منبر السلام العادل الإسلامي" المعارض، دون الإفصاح عن التهم الموجهة إليه حينها.
وعقب الإفراج عنه انتهج الطيب مصطفى سياسة عدائية ضد النظام الحالى للبلاد، وحرض على مواجهته بكل قوة مستغلا اتفق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، للتشكيك فى شرعية مجلس السيادة ومحرضا عليه.
وقال في تصريحات لقناة "الميادين" اللبنانية الممولة من إيران، إن "لا شرعية للحكومة السودانية الحالية بالتوصل إلى هذه الاتفاقيات، وهي غير مخوّلة بذلك".
وأضاف مصطفى حينها أن حزبه - منبر السلام العادل الإسلامي - يريد أن يشكل جبهة لمواجهة هذا الفعل الخائن - على حد قوله - ونحن لا نعترف بالحكومة الحالية"، وشدد على أنه "لسنا جزءاً من السلطة الحالية الخائنة والمعتدية".
ومع أن الطيب مصطفى الذي يعتبره السودانيون "رأس الأفعى" كان من المناهضين لترشح ابن أخته في انتخابات 2020، فإنه سرعان ما أخذ يردد المزاعم التي يقولها قادة الحزب الحاكم بأن المظاهرات التي خرجت ضد النظام يحركها الحزب الشيوعي داعيا إلى قتل رموزه، وأن المتظاهرين يريدون استئصال الدين الإسلامي من البلاد.
وبحسب المصادر التي تحدثت لوسائل إعلام محلية، جاء قرار القبض على مصطفى الطيب -خال البشير- ضمن حملة أمنية شاملة تستهدف رموز النظام السابق وعناصر جماعة الإخوان، بدأتها الشرطة ضد شخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المنحل، حزب الرئيس المعزول، وذلك بعد أيام من حالات انفلات أمني بعدد من المدن السودانية اتُهم الحزب بالتورط فيها.
وأوقفت السلطات في وقت سابق بذات التهمة، الكاتب الصحفي الإخواني، إسحاق أحمد فضل الله، وحسين خوجلي، مالك قناة "أم درمان" الفضائية ورئيس تحرير صحيفة ألوان، المتوقفة عن الصدور، كما طالت الاعتقالات الصحفي ياسر العطار، المسؤول الإعلامي السابق بحزب البشير، إضافة إلى صحفي رابع هو "جويلي عبد العظيم"، الذي جرى توقيفه بولاية القضارف شرق السودان.
وفي يونيو الماضي ألقت السلطات السودانية القبض على الطيب مصطفى، خال الرئيس المعزول عمر البشير، رئيس "منبر السلام العادل"، وهو أيضا رئيس "حزب منبر السلام العادل الإسلامي" المعارض، دون الإفصاح عن التهم الموجهة إليه حينها.
وعقب الإفراج عنه انتهج الطيب مصطفى سياسة عدائية ضد النظام الحالى للبلاد، وحرض على مواجهته بكل قوة مستغلا اتفق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، للتشكيك فى شرعية مجلس السيادة ومحرضا عليه.
وقال في تصريحات لقناة "الميادين" اللبنانية الممولة من إيران، إن "لا شرعية للحكومة السودانية الحالية بالتوصل إلى هذه الاتفاقيات، وهي غير مخوّلة بذلك".
وأضاف مصطفى حينها أن حزبه - منبر السلام العادل الإسلامي - يريد أن يشكل جبهة لمواجهة هذا الفعل الخائن - على حد قوله - ونحن لا نعترف بالحكومة الحالية"، وشدد على أنه "لسنا جزءاً من السلطة الحالية الخائنة والمعتدية".
ومع أن الطيب مصطفى الذي يعتبره السودانيون "رأس الأفعى" كان من المناهضين لترشح ابن أخته في انتخابات 2020، فإنه سرعان ما أخذ يردد المزاعم التي يقولها قادة الحزب الحاكم بأن المظاهرات التي خرجت ضد النظام يحركها الحزب الشيوعي داعيا إلى قتل رموزه، وأن المتظاهرين يريدون استئصال الدين الإسلامي من البلاد.