عاصي الحلاني يحيي ذكرى اغتيال رفيق الحريري: بتبقى بالقلب
حرص الفنان
اللبناني عاصي الحلاني على إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني
الأسبق، والتي تحل اليوم 14 فبراير، حيث وقعت عملية اغتياله في مثل هذا اليوم من
عام 2005.
ونشر عاصي الحلاني صورة لرئيس الوزراء الأسبق معلقا عليها قائلا: "بتبقى بالقلب".
وتحل اليوم الذكرى الـ16 لاغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، والذى اغتيل فى 14 فبراير2005، فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة وسط العاصمة بيروت.
واستخدمت فى عملية تفجيره 1800 كجم من مادة “تى أن تي”، مع 21 شخصا آخر، بينهم وزير الاقتصاد باسل فليحان، الذى كان برفقة الحريرى فى سيارته، وبعد شهرين من الاغتيال، اضطرت القوات السورية إلى مغادرة لبنان بعد 29 عاما من التواجد على أراضيه.
وقد أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فى ديسمبر الماضى، حكما بخمس عقوبات سجن مؤبد بحق سليم عياش، عضو حزب الله، بقضية اغتيال الحريرى، ولا يزال حزب الله يرفض تلك الاتهامات، ولا يعترف بالمحكمة، على اعتبار أن “هدفها الانتقام منه وتوريطه فى جريمة” تتهم إسرائيل بتنفيذها.
ترأس رفيق الحريرى حكومات لبنان لخمس دورات خلال فترتين 1992-1998، ثم 2000-2004، مقدما استقالته بتاريخ 20 أكتوبر 2004.
و أسهم رفيق الحريرى، عام 1989، فى عقد مؤتمر الطائف بالسعودية، الذى وضع حدا للحرب الأهلية اللبنانية.
وكرس الاتفاق، معادلة اقتسام السلطة على أساس المحاصصات، عبر توزيع المناصب الرئيسة بين المكونات الأساسية الثلاثة بالبلاد، المسيحيين والسنة والشيعة.
عُرف الحريرى، بمساعدته ومساندته للشعب اللبنانى فى تحسين ظروفهم المعيشية، ومن أبرز إنجازاته دعمه الدائم للجمعيات الأهلية، والتطويرات الاستثمارية بالبلاد.
وفر فرصا تعليمية لأكثر من 36 ألف لبنانى للدراسة خارج البلاد، و120 ألف منحة تعليمية فى الداخل، كما حرص على تطوير العديد من المدارس، وأنشأ جامعة "الحريرى الكندية" عام 1999.
ترك الحريرى بصمة كبيرة فى النهضة العمرانية بلبنان، لاسيما بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، ومن العلامات البارزة لتلك النهضة، إعادة إعمار وتأهيل منطقة وسط بيروت التجارية ومرافقها الحيوية.
ونشر عاصي الحلاني صورة لرئيس الوزراء الأسبق معلقا عليها قائلا: "بتبقى بالقلب".
وتحل اليوم الذكرى الـ16 لاغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، والذى اغتيل فى 14 فبراير2005، فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة وسط العاصمة بيروت.
واستخدمت فى عملية تفجيره 1800 كجم من مادة “تى أن تي”، مع 21 شخصا آخر، بينهم وزير الاقتصاد باسل فليحان، الذى كان برفقة الحريرى فى سيارته، وبعد شهرين من الاغتيال، اضطرت القوات السورية إلى مغادرة لبنان بعد 29 عاما من التواجد على أراضيه.
وقد أصدرت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فى ديسمبر الماضى، حكما بخمس عقوبات سجن مؤبد بحق سليم عياش، عضو حزب الله، بقضية اغتيال الحريرى، ولا يزال حزب الله يرفض تلك الاتهامات، ولا يعترف بالمحكمة، على اعتبار أن “هدفها الانتقام منه وتوريطه فى جريمة” تتهم إسرائيل بتنفيذها.
ترأس رفيق الحريرى حكومات لبنان لخمس دورات خلال فترتين 1992-1998، ثم 2000-2004، مقدما استقالته بتاريخ 20 أكتوبر 2004.
و أسهم رفيق الحريرى، عام 1989، فى عقد مؤتمر الطائف بالسعودية، الذى وضع حدا للحرب الأهلية اللبنانية.
وكرس الاتفاق، معادلة اقتسام السلطة على أساس المحاصصات، عبر توزيع المناصب الرئيسة بين المكونات الأساسية الثلاثة بالبلاد، المسيحيين والسنة والشيعة.
عُرف الحريرى، بمساعدته ومساندته للشعب اللبنانى فى تحسين ظروفهم المعيشية، ومن أبرز إنجازاته دعمه الدائم للجمعيات الأهلية، والتطويرات الاستثمارية بالبلاد.
وفر فرصا تعليمية لأكثر من 36 ألف لبنانى للدراسة خارج البلاد، و120 ألف منحة تعليمية فى الداخل، كما حرص على تطوير العديد من المدارس، وأنشأ جامعة "الحريرى الكندية" عام 1999.
ترك الحريرى بصمة كبيرة فى النهضة العمرانية بلبنان، لاسيما بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، ومن العلامات البارزة لتلك النهضة، إعادة إعمار وتأهيل منطقة وسط بيروت التجارية ومرافقها الحيوية.