إقبال على محال الهدايا والورود للاحتفال بـ"الفلانتين" في بني سويف | فيديو
شهدت
محافظة بني سويف، إقبال العشرات من الشباب والفتايات على محال بيع الهدايا لشراء هدايا
عيد الحب "الفلانتين" التى ملأت محلات بيع الهدايا منذ أيام وتنوعت ما بين:
"الورود" بأنواعها و"دباديب" مختلفة الأحجام و"قلب أحمر"
و"بوكس قطيفة" فضلاً عن هدايا الأكسسوارات والمشغولات الذهبية.
وقال كريم، صاحب محل "تمر حنة" لبيع الهدايا: الإحتفال بالفلانتين هذا العام يختلف عن العام السابق، خاصة في الأيام الأ{بعة الأخيرة التي شهدت حسنًا في إقبال الشباب والفتايات على شراء الهدايا، مشيرًا إلى أن الإقبال تحسن هذا العام بنسبة تصل إلى 60% عن العام السابق، رغم ظروف جائحة كورونا.
وقال وليد فوزي، بائع بمحل هدايا بالفشن، إن الإقبال من الشباب والبنات وليس من طرف واحد ، مضيفا أن في كل عام يبتكر كل صاحب محل فكرة جديدة من أجل جذب المواطنين على الشراء، موضحًا أن الإقبال هذا العام كان على شراء الهدايا العملية والتكنولوجية والهواتف، بخلاف الأعوام الماضية كان الإقبال على شراء الدباديب والورود فقط .
وأشار وليد، إلى أن أعمال الزبائن ممن يترددون على المحل لشراء الهدايا، تبدأ من عمر 18 عاما حتى 35 عاما، من قبل الجنسين الأولاد والبنات، مضيفا أن الأسعار حسب نوع الهدية، ولدينا هدايا تباع بـ20 جنيه وهدايا أخرى تصل لـ400 جنيه، لافتًا إلى أن نسبة الإقبال هذا العام أفضل من العام الماضي .
وألتقينا بـ"نورهان حجاج" اثناء شرئها هدية من أحد المحلات، فقالت: أشتري الهدية لشقيقي ليقدمها لخطيبته، بعد مرور شهرين تقريبًا على خطبتهما، مؤكدة أنها رغبت في أن تفاجئ شقيقها بشراء هدية له ليقدمها لخطيبته.
وقال عواد ابراهيم، محاسب، أنه حضر لمحل الهدايا لشراء هدية لزوجته، رغم أنه متزوج منذ 12 عامًا، لكنه ينتهز مثل هذه المناسبات لتجديد علاقة الود مع زوجته، وهو يعتبره أمر صحي جدًا يساعد على إستقرار الحياة الأسرية، مشيرًا إلى أن الأسعار تعتبر ثابتة منذ 3 أعوام في غالبية أنواع الهدايا.
وقالت نيرة سعيد، بائعة بمحل هدايا، إن أكثر المقبلين على هدايا "الفلانتين" هم من الشباب صغير السن ما بين سن 15 سنة إلي 25 سنة، ونستعد لهذا الموسم قبله بأكثر من شهر بتنظيم الهدايا والأكسسوارات والمشغولات اليدوية "الهاند ميد" في المحل وعرضه بطريقة تجذب الشباب والفتايات، لافتةً إلى أن الجميع يقبل على شراء الدباديب ذات اللون الأحمر، بينما يشترى آخرون العطور والإكسسوارات.
عيد الحب
ويرجع الأصل التاريخي لعيد الحب لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.
لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
كفلت طفلًا 17 عامًا.. «ماما كريمة» ضمن الأمهات المثاليات ببني سويف
ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال. وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.
وقال كريم، صاحب محل "تمر حنة" لبيع الهدايا: الإحتفال بالفلانتين هذا العام يختلف عن العام السابق، خاصة في الأيام الأ{بعة الأخيرة التي شهدت حسنًا في إقبال الشباب والفتايات على شراء الهدايا، مشيرًا إلى أن الإقبال تحسن هذا العام بنسبة تصل إلى 60% عن العام السابق، رغم ظروف جائحة كورونا.
وقال وليد فوزي، بائع بمحل هدايا بالفشن، إن الإقبال من الشباب والبنات وليس من طرف واحد ، مضيفا أن في كل عام يبتكر كل صاحب محل فكرة جديدة من أجل جذب المواطنين على الشراء، موضحًا أن الإقبال هذا العام كان على شراء الهدايا العملية والتكنولوجية والهواتف، بخلاف الأعوام الماضية كان الإقبال على شراء الدباديب والورود فقط .
وأشار وليد، إلى أن أعمال الزبائن ممن يترددون على المحل لشراء الهدايا، تبدأ من عمر 18 عاما حتى 35 عاما، من قبل الجنسين الأولاد والبنات، مضيفا أن الأسعار حسب نوع الهدية، ولدينا هدايا تباع بـ20 جنيه وهدايا أخرى تصل لـ400 جنيه، لافتًا إلى أن نسبة الإقبال هذا العام أفضل من العام الماضي .
وألتقينا بـ"نورهان حجاج" اثناء شرئها هدية من أحد المحلات، فقالت: أشتري الهدية لشقيقي ليقدمها لخطيبته، بعد مرور شهرين تقريبًا على خطبتهما، مؤكدة أنها رغبت في أن تفاجئ شقيقها بشراء هدية له ليقدمها لخطيبته.
وقال عواد ابراهيم، محاسب، أنه حضر لمحل الهدايا لشراء هدية لزوجته، رغم أنه متزوج منذ 12 عامًا، لكنه ينتهز مثل هذه المناسبات لتجديد علاقة الود مع زوجته، وهو يعتبره أمر صحي جدًا يساعد على إستقرار الحياة الأسرية، مشيرًا إلى أن الأسعار تعتبر ثابتة منذ 3 أعوام في غالبية أنواع الهدايا.
وقالت نيرة سعيد، بائعة بمحل هدايا، إن أكثر المقبلين على هدايا "الفلانتين" هم من الشباب صغير السن ما بين سن 15 سنة إلي 25 سنة، ونستعد لهذا الموسم قبله بأكثر من شهر بتنظيم الهدايا والأكسسوارات والمشغولات اليدوية "الهاند ميد" في المحل وعرضه بطريقة تجذب الشباب والفتايات، لافتةً إلى أن الجميع يقبل على شراء الدباديب ذات اللون الأحمر، بينما يشترى آخرون العطور والإكسسوارات.
عيد الحب
ويرجع الأصل التاريخي لعيد الحب لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.
لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
كفلت طفلًا 17 عامًا.. «ماما كريمة» ضمن الأمهات المثاليات ببني سويف
ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال. وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.