مليئة بالمفاجآت.. ثالث عريضة لسحب الثقة من الغنوشي في تونس
يسعى العديد في تونس لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، من خلال التوقيعات التي تطالب بسحب الثقة منه والتي بلغ عددها 109 حتى الساعات الأخيرة من اليوم الأحد، وهي ما تعد بمنزلة المحاولة الثالثة.
ومن المقرر أن يسلم النواب عريضتهم يوم غد الإثنين إلى رئاسة مكتب البرلمان تمهيدا لجلسة عاملة لمناقشتها.
رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان التونسي حسونة الناصفي أكد في تدوينته عبر "فيسبوك" أن الاتفاق الحاصل بين النواب المستقلين الذين أطلقوا هذه العريضة الأخيرة وبقية زملائهم المنتمين إلى كتل يقتضي تقديمها إلى مكتب مجلس نواب الشعب حالما تبلغ 109 إمضاءات وهو ما حصل فعلا.
الناصفي أضاف أنه حالما تقدم العريضة للمكتب سيتمّ إعلان أسماء موقعيها من نواب الشعب التونسي، مجدّدا اعتقاده وكتلته في ضرورة تغيير المشهد البرلماني ضمانا لحسن تسيير أعماله وإدارة خلافاته والتعامل مع جميع مكوناته بحياد وتوازن وهو ما لم ينجح في تحقيقه رئيس مجلس نواب الشعب الحالي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
العريضة الثالثة من نوعها من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي أطلقها نواب مستقلون منذ فترة في محاولة جديدة لتجميع أكثر ما يمكن من الإمضاءات المساندة بين المستقلين والمنتمين من نواب البرلمان التونسي المتشرذم والذي تبسط عليه الحركة الإخوانية وداعموها نفوذها.
جدير بالذكر أنه كان هناك عريضتان سابقتان كانتا طرحتا في المجلس النيابي التونسي منذ بداية العهدة النيابية بعيد انتخابات 2019 التشريعية الأخيرة إلا أنهما لم تحظيا بتوافق على خلاف المحاولة الثالثة المدعومة من قبل كتلتين برلمانيتين معارضتين لكن بينهما خلافات.
كتلة الحزب الدستوري الحر المعارض كانت بدأت بإطلاق أولى عرائض سحب الثقة من الغنوشي حين بادرت رئيسته عبير موسي بتقديمها للنواب والدفاع عنها على قاعدة فشل الغنوشي في إدارة أعمال المجلس وباعتباره زعيم تنظيم سياسي إرهابي يستحوذ على المشهد السياسي التونسي بالطرق العنيفة والفاسدة كلها، في إطار حربها الضروس ضد التنظيم الإخواني وذراعه التونسية؛ حركة النهضة، ولم تتقدم هذه المبادرة كثيرا باعتبار عدم جمعها عدد التواقيع الضروري لتقدم إلى مكتب المجلس النيابي.
ويلزم تقديم عريضة سحب الثقة توقيع 73 نائبا كنصاب قانوني لإيداعها في البرلمان لمناقشتها.
الكتلة الديموقراطية المعارضة أطلقت هي الأخرى عريضة مماثلة منذ سنة تقريبا بلغ عدد الموقعين عليها قرابة الثمانين نائبا منتميا ومستقلا طرحت من اجتماع مكتب المجلس ولم تلق طريقها إلى النجاح هي الأخرى.
ومن المقرر أن يسلم النواب عريضتهم يوم غد الإثنين إلى رئاسة مكتب البرلمان تمهيدا لجلسة عاملة لمناقشتها.
رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان التونسي حسونة الناصفي أكد في تدوينته عبر "فيسبوك" أن الاتفاق الحاصل بين النواب المستقلين الذين أطلقوا هذه العريضة الأخيرة وبقية زملائهم المنتمين إلى كتل يقتضي تقديمها إلى مكتب مجلس نواب الشعب حالما تبلغ 109 إمضاءات وهو ما حصل فعلا.
الناصفي أضاف أنه حالما تقدم العريضة للمكتب سيتمّ إعلان أسماء موقعيها من نواب الشعب التونسي، مجدّدا اعتقاده وكتلته في ضرورة تغيير المشهد البرلماني ضمانا لحسن تسيير أعماله وإدارة خلافاته والتعامل مع جميع مكوناته بحياد وتوازن وهو ما لم ينجح في تحقيقه رئيس مجلس نواب الشعب الحالي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
العريضة الثالثة من نوعها من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي أطلقها نواب مستقلون منذ فترة في محاولة جديدة لتجميع أكثر ما يمكن من الإمضاءات المساندة بين المستقلين والمنتمين من نواب البرلمان التونسي المتشرذم والذي تبسط عليه الحركة الإخوانية وداعموها نفوذها.
جدير بالذكر أنه كان هناك عريضتان سابقتان كانتا طرحتا في المجلس النيابي التونسي منذ بداية العهدة النيابية بعيد انتخابات 2019 التشريعية الأخيرة إلا أنهما لم تحظيا بتوافق على خلاف المحاولة الثالثة المدعومة من قبل كتلتين برلمانيتين معارضتين لكن بينهما خلافات.
كتلة الحزب الدستوري الحر المعارض كانت بدأت بإطلاق أولى عرائض سحب الثقة من الغنوشي حين بادرت رئيسته عبير موسي بتقديمها للنواب والدفاع عنها على قاعدة فشل الغنوشي في إدارة أعمال المجلس وباعتباره زعيم تنظيم سياسي إرهابي يستحوذ على المشهد السياسي التونسي بالطرق العنيفة والفاسدة كلها، في إطار حربها الضروس ضد التنظيم الإخواني وذراعه التونسية؛ حركة النهضة، ولم تتقدم هذه المبادرة كثيرا باعتبار عدم جمعها عدد التواقيع الضروري لتقدم إلى مكتب المجلس النيابي.
ويلزم تقديم عريضة سحب الثقة توقيع 73 نائبا كنصاب قانوني لإيداعها في البرلمان لمناقشتها.
الكتلة الديموقراطية المعارضة أطلقت هي الأخرى عريضة مماثلة منذ سنة تقريبا بلغ عدد الموقعين عليها قرابة الثمانين نائبا منتميا ومستقلا طرحت من اجتماع مكتب المجلس ولم تلق طريقها إلى النجاح هي الأخرى.