رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

11 قتيلا في هجوم على موقعين عسكريين بالكونغو

الكونغو
الكونغو
لقي ما لا يقل عن 11 شخص مصرعهم اليوم الأحد،  بهجوم على موقعين عسكريين شنه مسلحون في لوبومباشي ثانية مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال رئيس بلدية المدينة غيسلان روبير لوبابا بولوما في تصريح صحفي: "في الوقت الراهن، تفيد الحصيلة بوقوع 11 قتيلا بينهم ستة من المتمردين وأربعة من عناصر قوات الأمن ومدني".



وصرح المسؤول في المجتمع المدني جيف مبيا كاديما للصحفيين، بأن موقعين عسكريين استهدفا في هجمات المليشيا الانفصالية "باكاتا كاتانغا"، هما ثكنتا كيمبيبي وكيباتي.


ولوبومباشي هي عاصمة منطقة كاتانجا الغنية بالمعادن، وتشهد بشكل متكرر عمليات تسلل ينفذها مسلحون ينتمون إلى مليشيات انفصالية، وأسفر الهجوم السابق الذي وقع في 26 سبتمبر 2020، عن مقتل شرطيين اثنين وجندي. 


جديربالذكر أن يوجين نزانزو ساليتا، وزير الصحة في إقليم كيفو الشمالي بجمهورية الكونجو الديمقراطية،أكد اليوم  الأحد، تسجيل رابع إصابة بفيروس إيبولا.





وتم الإعلان عن عودة ظهور الفيروس بالكونغو في 7 فبراير، وفقاً لوكالة "رويترز".

‭‬‬وقد يمثل هذا الأعلان بداية التفشي الـ12 للإيبولا في الكونغو منذ اكتشاف الفيروس بالقرب من نهر إيبولا عام 1976، وبذلك يتجاوز عدد مرات تفشي الفيروس في البلاد مثلي نظيره في أي دولة أخرى.

سبق أن أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية منذ السابع من فبراير الجاري عن وفاة امرأتين من بلدة بينا في كيفو الشمالية جراء إصابتهما بإيبولا (وفارقت إحداهما الحياة في مستشفى بوتيمبو).
وأطلقت السلطات عملية لرصد إصابات محتملة في المنطقة بغية الحد من تفشي الوباء.
مرت الكونغو الديمقراطية، منذ اكتشاف الحمى الفتاكة بالقرب من نهر إيبولا عام 1976، بـ11 جولة من تفشي العدوى، وتم الإعلان عن اختتام آخرها في نوفمبر الماضي على بعد مئات الكيلومترات عن المكان التي رصدت فيه إصابة جديدة، وأسفر التفشي هناك عن إصابة 130 شخصا توفى منهم 55.

Advertisements
الجريدة الرسمية