وزير السياحة يتفقد مركز القيادة الآمنة لبحث كيفية تطويره
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، المركز المصري للقيادة الآمنة التابع للاتحاد المصري للغرف السياحية بمدينة ١٥ مايو، والذي يقوم بتدريب وتأهيل مهني ومحترف لقائدي المركبات السياحية وغيرها طبقاً للمعايير الدولية للقيادة الآمنة.
وتأتي هذه الزيارة للوقوف على آليات سير العمل بالمركز وبحث سبل تطويره وتعزيز الاستفادة القصوى منه للحد من حوادث الطرق، حيث أنه يعتمد في برامج التدريب الخاصة به على تقنية المضامير الإلكترونية التي تحاكي الظروف الغير متوقعة، وكيفية تفاديها بشكل يضمن سلامة الركاب والمركبات.
وتضمنت الجولة المبنى الإداري وقاعات التدريب، بالإضافة إلى تفقد المضامير المُعدة للتدريب، حيث استمع وزير السياحة والآثار إلى شرح مفصل من رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية عن خطة تطوير المركز وكيفية الاستفادة القصوى منه، كما تم خلال الزيارة مناقشة مقترحات تطوير المركز وتنويع البرامج التدريبية السياحية به.
وأكد الدكتور خالد العناني على الدور الهام الذي يلعبه هذا المركز من خلال ما يقدمه من خدمات وإمكانيات في تدريب قائدي المركبات بأنواعها ولا سيما المركبات السياحية، مشيرا إلى أهمية العمل على الاستفادة القصوى من المركز لتدريب سائقي القطاعات المختلفة بالدولة.
وأشار أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن المركز تم تصميمه وإنشائه بالتعاون مع بيت الخبرة النمساوي والذي قام بتدريب المدربين واعتمادهم قبل افتتاحه في مارس 2012 على مساحة 102 فدان، تم تخصيصها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لهذا الغرض، مؤكداً على أن هذا المركز هو ثمرة تعاون مشترك بين القطاع السياحي الحكومي والخاص حيث يعتبر الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه قد تم تدريب أكثر من ٤٥ ألف متدرب منذ افتتاحه حتي الآن مما ساهم بشكل فاعل في الحد من حوادث الطرق.
وبدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال فك ونقل مشهد "آل طباطبا" الأثري من موقعة الحالي بالجهة الشرقية من عين الصيرة، إلى الجهة المقابلة على حافة عين الصيرة بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك حفاظا عليه من تسرب المياه بداخله.
وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أن أعمال الفك والنقل تتم وفقا للأساليب العلمية المتعارف عليها، وأن عملية النقل جاءت لحماية المشهد والحفاظ عليه وإظهار قيمته الأثرية والفنية، حيث أنه يعاني من مشكلة المياه منذ ما يزيد عن ٢٢ عامًا، مشيرا إلى أن هذا القرار صدر بعد أن تم تشكيل عدة لجان أثرية وهندسية على مدار سنوات والتي رأت أن أفضل تعامل مع المشهد هو نقله للحفاظ عليه ووضعه بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية.
وأوضح رئيس قطاع الآثار أن مشهد "آل طباطبا" ليس أول أثر يتم نقله من مكانه للحفاظ عليه، وعلى سبيل المثال قد تم نقل معبد أبو سمبل وكذلك الحال في مشروع إنقاذ معابد النوبة، وهناك أمثلة من ذلك في الآثار الإسلامية ومنها نقل قبة يعقوب شاه المهمندار أمام برج المبلط في القلعة وترحيلها لجهة الجنوب خلال شق طريق صلاح سالم، وكذلك قامت لجنة حفظ الآثار العربية بنقل زاوية فرج بن برقوق أمام البرج الغربي لباب زويلة، وتم إعادة تركيبها على بعد ستة أمتار جهة الجنوب ليتم توسيع شارع تحت الربع لباب زويلة. وكذلك الحال في باب قايتباي بالسيدة عائشة، وسبيل علي بك الكبير بطنطا.
وتأتي هذه الزيارة للوقوف على آليات سير العمل بالمركز وبحث سبل تطويره وتعزيز الاستفادة القصوى منه للحد من حوادث الطرق، حيث أنه يعتمد في برامج التدريب الخاصة به على تقنية المضامير الإلكترونية التي تحاكي الظروف الغير متوقعة، وكيفية تفاديها بشكل يضمن سلامة الركاب والمركبات.
وتضمنت الجولة المبنى الإداري وقاعات التدريب، بالإضافة إلى تفقد المضامير المُعدة للتدريب، حيث استمع وزير السياحة والآثار إلى شرح مفصل من رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية عن خطة تطوير المركز وكيفية الاستفادة القصوى منه، كما تم خلال الزيارة مناقشة مقترحات تطوير المركز وتنويع البرامج التدريبية السياحية به.
وأكد الدكتور خالد العناني على الدور الهام الذي يلعبه هذا المركز من خلال ما يقدمه من خدمات وإمكانيات في تدريب قائدي المركبات بأنواعها ولا سيما المركبات السياحية، مشيرا إلى أهمية العمل على الاستفادة القصوى من المركز لتدريب سائقي القطاعات المختلفة بالدولة.
وأشار أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن المركز تم تصميمه وإنشائه بالتعاون مع بيت الخبرة النمساوي والذي قام بتدريب المدربين واعتمادهم قبل افتتاحه في مارس 2012 على مساحة 102 فدان، تم تخصيصها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لهذا الغرض، مؤكداً على أن هذا المركز هو ثمرة تعاون مشترك بين القطاع السياحي الحكومي والخاص حيث يعتبر الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه قد تم تدريب أكثر من ٤٥ ألف متدرب منذ افتتاحه حتي الآن مما ساهم بشكل فاعل في الحد من حوادث الطرق.
وبدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال فك ونقل مشهد "آل طباطبا" الأثري من موقعة الحالي بالجهة الشرقية من عين الصيرة، إلى الجهة المقابلة على حافة عين الصيرة بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك حفاظا عليه من تسرب المياه بداخله.
وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أن أعمال الفك والنقل تتم وفقا للأساليب العلمية المتعارف عليها، وأن عملية النقل جاءت لحماية المشهد والحفاظ عليه وإظهار قيمته الأثرية والفنية، حيث أنه يعاني من مشكلة المياه منذ ما يزيد عن ٢٢ عامًا، مشيرا إلى أن هذا القرار صدر بعد أن تم تشكيل عدة لجان أثرية وهندسية على مدار سنوات والتي رأت أن أفضل تعامل مع المشهد هو نقله للحفاظ عليه ووضعه بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية.
وأوضح رئيس قطاع الآثار أن مشهد "آل طباطبا" ليس أول أثر يتم نقله من مكانه للحفاظ عليه، وعلى سبيل المثال قد تم نقل معبد أبو سمبل وكذلك الحال في مشروع إنقاذ معابد النوبة، وهناك أمثلة من ذلك في الآثار الإسلامية ومنها نقل قبة يعقوب شاه المهمندار أمام برج المبلط في القلعة وترحيلها لجهة الجنوب خلال شق طريق صلاح سالم، وكذلك قامت لجنة حفظ الآثار العربية بنقل زاوية فرج بن برقوق أمام البرج الغربي لباب زويلة، وتم إعادة تركيبها على بعد ستة أمتار جهة الجنوب ليتم توسيع شارع تحت الربع لباب زويلة. وكذلك الحال في باب قايتباي بالسيدة عائشة، وسبيل علي بك الكبير بطنطا.