خالد الجندي: اللي بيزوغ من الشغل ماله حرام | فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من موانع استجابة الدعاء أكل الحرام، وأن يكون الداعي على معصية.
وأكد "الجندي": "اللى بيزوغ من الشغل بيوكل عياله حرام سواء في القطاع العام أو الخاص.. والعام أكبر لأن الـ100 مليون هيمسكوا في رقبته يوم القيامة".
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، موضحًا أن من يريد أن يكون دعاؤه مستجابا عليه تحري الحلال في طعامه وما يحصل عليه نظير عمله.
وأوضح: "التزويغ من العمل أكل سحت ويمنع استجابة الدعاء".
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصري، أوضح حكم ترك الموظف عمله من أجل الصلاة، مشيرًا إلى أن قضية تحري الحلال والحرام مهمة جدًا في الوظيفة العامة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد" أنه بالنسبة للوظيفة العامة لا بد من التوفيق بين أداء حقوق الأفراد وحق العبادة.
وأكد أن التقصير في العمل يعد فسادًا لأنه إخلال بمهام وأهداف المؤسسة، مشيرًا إلى أنه لا يجب التعليل بأمر الصلاة لإضاعة الوقت خلال فترة العمل.
وتابع: "لا يجب التعارض بين حق الله تعالى وحق العباد في الوظيفة العامة، ويمكن الجمع بين الصلوات من أجل تقديم الخدمة للمواطنين وعدم إحداث زحام أو تكدس".
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، صرح في نفس اللقاء التليفزيوني، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قبول الهدايا المرتبطة بالمنصب الوظيفي.
وأضاف: مهما غلفنا الرشوة بأغلفة ومسميات ومبررات تظل حرامًا.
وتابع: لا ينبغي أن نبرر الفساد بأسماء قد تكون مستساغة كما نبرر المشروبات المحرمة ونسميها مشروبات روحية وكأنها تغذي الروح ولكنها حرام شرعًا.
وأوضح أن التشريع نزل ليحرم الخمر وضرورة تجنبها، معقبًا: "السبب في منع الخمر لأنها مسكرة وهذا المسكر يؤدي إلى تغييب العقل ولا يمكن أن يستقيم السعي في الأرض إلا أمام العقل الرشيد والواعي".
وأكد "الجندي": "اللى بيزوغ من الشغل بيوكل عياله حرام سواء في القطاع العام أو الخاص.. والعام أكبر لأن الـ100 مليون هيمسكوا في رقبته يوم القيامة".
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، موضحًا أن من يريد أن يكون دعاؤه مستجابا عليه تحري الحلال في طعامه وما يحصل عليه نظير عمله.
وأوضح: "التزويغ من العمل أكل سحت ويمنع استجابة الدعاء".
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصري، أوضح حكم ترك الموظف عمله من أجل الصلاة، مشيرًا إلى أن قضية تحري الحلال والحرام مهمة جدًا في الوظيفة العامة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد" أنه بالنسبة للوظيفة العامة لا بد من التوفيق بين أداء حقوق الأفراد وحق العبادة.
وأكد أن التقصير في العمل يعد فسادًا لأنه إخلال بمهام وأهداف المؤسسة، مشيرًا إلى أنه لا يجب التعليل بأمر الصلاة لإضاعة الوقت خلال فترة العمل.
وتابع: "لا يجب التعارض بين حق الله تعالى وحق العباد في الوظيفة العامة، ويمكن الجمع بين الصلوات من أجل تقديم الخدمة للمواطنين وعدم إحداث زحام أو تكدس".
وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، صرح في نفس اللقاء التليفزيوني، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قبول الهدايا المرتبطة بالمنصب الوظيفي.
وأضاف: مهما غلفنا الرشوة بأغلفة ومسميات ومبررات تظل حرامًا.
وتابع: لا ينبغي أن نبرر الفساد بأسماء قد تكون مستساغة كما نبرر المشروبات المحرمة ونسميها مشروبات روحية وكأنها تغذي الروح ولكنها حرام شرعًا.
وأوضح أن التشريع نزل ليحرم الخمر وضرورة تجنبها، معقبًا: "السبب في منع الخمر لأنها مسكرة وهذا المسكر يؤدي إلى تغييب العقل ولا يمكن أن يستقيم السعي في الأرض إلا أمام العقل الرشيد والواعي".