«لستم إسرائيليين.. أنتم عرب».. حكاية عرب طردهم مستوطنو الضفة الغربية
في واقعة ليست الأولى من نوعها قام عدد من اليهود باعتراض عائلة من عرب إسرائيل وطردهم خلال نزهة في الضفة الغربية.
وفي مقطع فيديو ظهر مجموعة من اليهود يعترضون ويطردون عائلة من عرب إسرائيل قائلين: إنه لا يُسمح لهم بالتواجد في موقع بالطبيعة، ليس ذلك فحسب بل على الفور وافق الجنود الذين تم إرسالهم إلى الموقع على طرد العائلة دون سبب.
مضايقة
وظهرت مجموعة من المستوطنين أمي السبت وهم يضايقون عائلة عربية إسرائيلية تتنزه في الضفة الغربية، مدعين أنه ليس لديهم الحق في التواجد هناك لأنهم عرب، واستدعوا جنود الجيش الإسرائيلي، الذين وافقوا على طردهم من الموقع على الفور دون أي سبب.
جماعة مسلحة
وكان من بين هؤلاء المستوطنين أحد الأشخاص المسلحين ظهر في الفيديو وهو يقترب من تلك العائلة ويهددها أثناء تناولهم وجبة الغداء في الطبيعة بالقرب من قرية جيبيا، شمال رام الله.
طرد بالإكراه
وعلى الرغم من أن تلك المنطقة لا تخضع لسلطة أي مستوطنة قريبة وهي منطقة عامة إلا أن هؤلاء المستوطنون أصروا على أن الأسرة العربية الإسرائيلية ليس لها الحق في التواجد هناك، وعندما رفضت الأسرة، التي كانت تضم أما وطفلها، المغادرة، بدأ المستوطنون في أخذ ممتلكاتهم وإلقاء طعامهم وشرابهم في النار التي أشعلوها.
أنتم عرب
وسمع أحد المستوطنين وهو يقول للعائلة: “أنتم لستم إسرائيليين.. أنتم عرب”، مضيفًا : “لقد قدمنا لكم معروفًا بالسماح لكم أيها العرب بالبقاء في إسرائيل، ثم استدعى المستوطنون جنود الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث وطالبوا بطرد الأسرة العربية.
ورغم عدم وجود مبرر واضح، وافق الجنود على طلب المستوطنين.
“لا أريد أن أضطر إلى استخدام الكثير من القوة. لا يمكنكم التواجد هنا”، قال أحد الجنود للأسرة.
وردت الأم العربية الإسرائيلية، “ألا يجوز لإسرائيلي أن يكون في جبال الكرمل؟”
“هل أنت في جبال الكرمل؟ لا يسمح لكم التواجد هنا.. اخرجوا من هنا. يالله”، رد الجندي.
بيان
وفي بيان ردًا على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان على علم بالقضية وأن “القادة سيتعاملون معه، سيتم التحقيق في سلوك الجنود في الحادث”.
ووقع الحادث بالقرب من البؤرة الاستيطانية المتطرفة غير الشرعية “حفات تسفي”.
وتم بناء البؤرة الاستيطانية في منطقة تشمل أراضي تابعة للدولة وأراض فلسطينية خاصة.
وفي العام الماضي، كان شقيقان فلسطينيان يتنزهان في مكان قريب عندما هاجمتهما مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عطيرت” القريبة، وضربوهما بقضبان معدنية.
وفي مقطع فيديو ظهر مجموعة من اليهود يعترضون ويطردون عائلة من عرب إسرائيل قائلين: إنه لا يُسمح لهم بالتواجد في موقع بالطبيعة، ليس ذلك فحسب بل على الفور وافق الجنود الذين تم إرسالهم إلى الموقع على طرد العائلة دون سبب.
مضايقة
وظهرت مجموعة من المستوطنين أمي السبت وهم يضايقون عائلة عربية إسرائيلية تتنزه في الضفة الغربية، مدعين أنه ليس لديهم الحق في التواجد هناك لأنهم عرب، واستدعوا جنود الجيش الإسرائيلي، الذين وافقوا على طردهم من الموقع على الفور دون أي سبب.
جماعة مسلحة
وكان من بين هؤلاء المستوطنين أحد الأشخاص المسلحين ظهر في الفيديو وهو يقترب من تلك العائلة ويهددها أثناء تناولهم وجبة الغداء في الطبيعة بالقرب من قرية جيبيا، شمال رام الله.
طرد بالإكراه
وعلى الرغم من أن تلك المنطقة لا تخضع لسلطة أي مستوطنة قريبة وهي منطقة عامة إلا أن هؤلاء المستوطنون أصروا على أن الأسرة العربية الإسرائيلية ليس لها الحق في التواجد هناك، وعندما رفضت الأسرة، التي كانت تضم أما وطفلها، المغادرة، بدأ المستوطنون في أخذ ممتلكاتهم وإلقاء طعامهم وشرابهم في النار التي أشعلوها.
أنتم عرب
وسمع أحد المستوطنين وهو يقول للعائلة: “أنتم لستم إسرائيليين.. أنتم عرب”، مضيفًا : “لقد قدمنا لكم معروفًا بالسماح لكم أيها العرب بالبقاء في إسرائيل، ثم استدعى المستوطنون جنود الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث وطالبوا بطرد الأسرة العربية.
ورغم عدم وجود مبرر واضح، وافق الجنود على طلب المستوطنين.
“لا أريد أن أضطر إلى استخدام الكثير من القوة. لا يمكنكم التواجد هنا”، قال أحد الجنود للأسرة.
وردت الأم العربية الإسرائيلية، “ألا يجوز لإسرائيلي أن يكون في جبال الكرمل؟”
“هل أنت في جبال الكرمل؟ لا يسمح لكم التواجد هنا.. اخرجوا من هنا. يالله”، رد الجندي.
بيان
وفي بيان ردًا على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إنه كان على علم بالقضية وأن “القادة سيتعاملون معه، سيتم التحقيق في سلوك الجنود في الحادث”.
ووقع الحادث بالقرب من البؤرة الاستيطانية المتطرفة غير الشرعية “حفات تسفي”.
وتم بناء البؤرة الاستيطانية في منطقة تشمل أراضي تابعة للدولة وأراض فلسطينية خاصة.
وفي العام الماضي، كان شقيقان فلسطينيان يتنزهان في مكان قريب عندما هاجمتهما مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عطيرت” القريبة، وضربوهما بقضبان معدنية.