سيناريوهات الموجة الثالثة لكورونا.. احتفال المصريين بالتخلص من الموجة الثانية يزيد الخطر.. والفيروس يجيد إستراتيجيات الكر والفر
انطلاق الموجة الثالثة من كورونا بعبع جديد يُخيف المصريين،
بعدما رجحت الكثير من الأبحاث والدراسات احتمالية انطلاق موجة ثالثة للفيروس في شهر أبريل
القادم.
وأظهرت بعض الأبحاث خطورة تلك المرحلة، وما سينجم عنها من خسائر بشرية ومادية، بما أثار الكثير من التساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة لكورونا، وكيف يمكن تفادي وصولها لمصر؟
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في مجال لقاحات الوقاية من كوفيد-19 أمر إيجابي، بما يبشر بإمكانية انتهاء الوباء حين يتم تطعيم حوالي 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس.
وأوضح أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد، واللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح الكورونا، ولا يمكنها منع العدوى وسط مواطنين يتجاهلون التدابير الوقائية.
وتابع: السلوكيات التي ينتهجها الأفراد، والقرارات التي تتخذها الحكومات هي التي تحدد مسار جائحة الكورونا ومتى ستنتهي؟، مؤكدًا على أن كل العوامل التي أدت لاندلاع الكورونا مازالت موجودة، و التغيرات المناخية تسمح للكورونا وغيرها من الفيروسات التنفسية بالانتشار على الأقل في الخريف والشتاء، واللقاحات لن تغطي 70% من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع، والمناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعني أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود موسميًا.
أما عن السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة، يقول "بدران" السيناريو الأول: لو استمر المواطنون في التعاون مع الجهود الحكومية وتنفيذ التدابير الوقائية، وحصل 70% من المواطنين على التطعيم، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية كورونا في أبريل .
وأضاف: السيناريو الثاني أنه في حالة تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية، وعدم اخذ التطعيم ضد الكورونا، يستمر الفيروس في الانتشار والدخول في موجة ثالثة في إبريل.
والسيناريو الثالث: انحسار الموجة الثانية، وكما تعودنا يفرح المواطنون وينطلقون للاحتفال في أبريل تزامنًا مع شهر رمضان الكريم ويهملون اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة، و يعود فيروس الكورونا للانتشار مع انتشار الولائم والزيارات الرمضانية.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من دراستنا لإحداثيات الفيروس فى الصين نستنتج أن الفيروس ضعيف يمكن قتله والقضاء عليه بالجهود الجماعية، ومن تتبعنا للفيروس فى باقى دول العالم نستنتج أن الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين، وتوعية المعرضين، منوهًا تعاون المواطنين والحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حداً لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى.
واختتم: فيروس الكورونا أصبح يجيد إستراتيجيات الكر والفر، و يتراجع ويتقهقر ليعود ويندفع فى موجات، وللأسف الموجة الثالثة لكورونا كانت في أمريكا واليابان أسرع وأضخم.
وأظهرت بعض الأبحاث خطورة تلك المرحلة، وما سينجم عنها من خسائر بشرية ومادية، بما أثار الكثير من التساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة لكورونا، وكيف يمكن تفادي وصولها لمصر؟
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة في مجال لقاحات الوقاية من كوفيد-19 أمر إيجابي، بما يبشر بإمكانية انتهاء الوباء حين يتم تطعيم حوالي 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس.
وأوضح أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد، واللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح الكورونا، ولا يمكنها منع العدوى وسط مواطنين يتجاهلون التدابير الوقائية.
وتابع: السلوكيات التي ينتهجها الأفراد، والقرارات التي تتخذها الحكومات هي التي تحدد مسار جائحة الكورونا ومتى ستنتهي؟، مؤكدًا على أن كل العوامل التي أدت لاندلاع الكورونا مازالت موجودة، و التغيرات المناخية تسمح للكورونا وغيرها من الفيروسات التنفسية بالانتشار على الأقل في الخريف والشتاء، واللقاحات لن تغطي 70% من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع، والمناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعني أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود موسميًا.
أما عن السيناريوهات المتوقعة الموجة الثالثة، يقول "بدران" السيناريو الأول: لو استمر المواطنون في التعاون مع الجهود الحكومية وتنفيذ التدابير الوقائية، وحصل 70% من المواطنين على التطعيم، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية كورونا في أبريل .
وأضاف: السيناريو الثاني أنه في حالة تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية، وعدم اخذ التطعيم ضد الكورونا، يستمر الفيروس في الانتشار والدخول في موجة ثالثة في إبريل.
والسيناريو الثالث: انحسار الموجة الثانية، وكما تعودنا يفرح المواطنون وينطلقون للاحتفال في أبريل تزامنًا مع شهر رمضان الكريم ويهملون اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة، و يعود فيروس الكورونا للانتشار مع انتشار الولائم والزيارات الرمضانية.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من دراستنا لإحداثيات الفيروس فى الصين نستنتج أن الفيروس ضعيف يمكن قتله والقضاء عليه بالجهود الجماعية، ومن تتبعنا للفيروس فى باقى دول العالم نستنتج أن الفيروس جبان يتراجع مع كل هجوم عليه يتمثل فى محاصرته بعزل المصابين، وعلاجهم وتتبع المخالطين، وتوعية المعرضين، منوهًا تعاون المواطنين والحكومات معا فى كل دول العالم يمكن أن يضع حداً لما يخطط له هذا الفيروس الغامض الذكى.
واختتم: فيروس الكورونا أصبح يجيد إستراتيجيات الكر والفر، و يتراجع ويتقهقر ليعود ويندفع فى موجات، وللأسف الموجة الثالثة لكورونا كانت في أمريكا واليابان أسرع وأضخم.
