ارتفاع أعداد المساجد المغلقة في السعودية إلى 62.. اعرف السبب
قررت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية اليوم الأحد إغلاق 5 مساجد جديدة مؤقتاً بثلاث مناطق ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال سبعة أيام 62 مسجداً.
وجاء ذلك، بعد ثبوت تسجيل 5 حالات إصابة بكورونا بين صفوف المصلين.
يشار إلي أنه تم فتح 52 مسجدا من ضمن الـ 62، وذلك بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية؛ في إطار الحرص على صحة المصلين تحقيقاً لرسالة الوزارة.
وأشارت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في وقت سابق، إلى أن مدة الإغلاق للتعقيم تستمر ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة حيث يقوم الفرع بالمنطقة وإدارات المساجد بالمحافظات عبر شركات وطنية متخصصة بأعمال التعقيم وذلك بالتنسيق بين إدارات المساجد والشؤون الصحية وأمانات المناطق، وعقب التعقيم والتأكد من جاهزية المنشأة أو المسجد لاستقبال الموظفين والمصلين يتم الفتح، وفي حال كان من بين المصابين الإمام أو المؤذن يتم تكليف بديل للقيام بالمهام.
ودعت الوزارة المصلين بالأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة ومنها لبس الكمامة وإحضار السجادة وتحقيق التباعد الجسدي حماية لهم وللمصلين من الوباء.
ونوهت وزارة الشؤون الإسلامية بحرص وتفاعل المواطنين والمقيمين وتعاونهم بالإبلاغ عن المساجد التي يوجد بها مخالفات أو تراخ بتطبيق الإجراءات الاحترازية مؤكدة أن المواطن شريك مهم للقيام برسالة الوزارة في العناية ببيوت الله وفق أعلى المعايير.
وكثفت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين من إجراءاتها الوقائية والاحترازية استعدادًا لصلاة الجمعة، في إطار محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، تتضمن هذه الإجراءات تعقيم جميع المصليات داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه للمصلين استعداد لصلاة يوم الجمعة، تفعيلا لتوجيهات الجهات المعنية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.
وقال مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري، إن الإدارة أنهت جميع استعداداتها من وضع الخطط الهندسية، والموارد البشرية والمواد الخاصة بالتعقيم على مدار الساعة بما يقارب ( 5000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات و(40) فرقة ميدانية تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، ودورات المياه، علما أن مواد التعقيم يتم اختيارها بعناية فائقة بحيث تكون صديقة للبيئة، وتم نشر أكثر من ( 300 ) جهاز آلي لتعقيم الأيدي عالي الجودة، تم توزيعها في عامة البيت العتيق.
وأوضح السويهري، أن الموارد البشرية التي تسعى لخدمة المصلين تبلغ (150) موظفا يعملون على تحقيق التباعد الجسدي، والالتزام بارتداء الكمامات والإشراف على (30) كاميرا تعمل على مسار محدد لتطبيق التباعد أثناء الفحص الحراري، ولمتابعة عمل العمالة الذي يبلغ عددها أكثر من (450) عاملا .
وجاء ذلك، بعد ثبوت تسجيل 5 حالات إصابة بكورونا بين صفوف المصلين.
يشار إلي أنه تم فتح 52 مسجدا من ضمن الـ 62، وذلك بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية؛ في إطار الحرص على صحة المصلين تحقيقاً لرسالة الوزارة.
وأشارت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في وقت سابق، إلى أن مدة الإغلاق للتعقيم تستمر ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة حيث يقوم الفرع بالمنطقة وإدارات المساجد بالمحافظات عبر شركات وطنية متخصصة بأعمال التعقيم وذلك بالتنسيق بين إدارات المساجد والشؤون الصحية وأمانات المناطق، وعقب التعقيم والتأكد من جاهزية المنشأة أو المسجد لاستقبال الموظفين والمصلين يتم الفتح، وفي حال كان من بين المصابين الإمام أو المؤذن يتم تكليف بديل للقيام بالمهام.
ودعت الوزارة المصلين بالأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة ومنها لبس الكمامة وإحضار السجادة وتحقيق التباعد الجسدي حماية لهم وللمصلين من الوباء.
ونوهت وزارة الشؤون الإسلامية بحرص وتفاعل المواطنين والمقيمين وتعاونهم بالإبلاغ عن المساجد التي يوجد بها مخالفات أو تراخ بتطبيق الإجراءات الاحترازية مؤكدة أن المواطن شريك مهم للقيام برسالة الوزارة في العناية ببيوت الله وفق أعلى المعايير.
وكثفت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين من إجراءاتها الوقائية والاحترازية استعدادًا لصلاة الجمعة، في إطار محاولة الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب رئاسة شؤون الحرمين، تتضمن هذه الإجراءات تعقيم جميع المصليات داخل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه للمصلين استعداد لصلاة يوم الجمعة، تفعيلا لتوجيهات الجهات المعنية والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.
وقال مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري، إن الإدارة أنهت جميع استعداداتها من وضع الخطط الهندسية، والموارد البشرية والمواد الخاصة بالتعقيم على مدار الساعة بما يقارب ( 5000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات و(40) فرقة ميدانية تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، ودورات المياه، علما أن مواد التعقيم يتم اختيارها بعناية فائقة بحيث تكون صديقة للبيئة، وتم نشر أكثر من ( 300 ) جهاز آلي لتعقيم الأيدي عالي الجودة، تم توزيعها في عامة البيت العتيق.
وأوضح السويهري، أن الموارد البشرية التي تسعى لخدمة المصلين تبلغ (150) موظفا يعملون على تحقيق التباعد الجسدي، والالتزام بارتداء الكمامات والإشراف على (30) كاميرا تعمل على مسار محدد لتطبيق التباعد أثناء الفحص الحراري، ولمتابعة عمل العمالة الذي يبلغ عددها أكثر من (450) عاملا .