مايكل كمال يكتب: أسرار خفية
الأشياء ليست كما تبدو.. هذه حقيقة قد لا يراها البعض.. فلكل منا عالمه الخاص
الذي يحيا فيه، ويتأثر به.. ويسعى لجعله العالم المثالي.. فيعتمد فيه على أشخاص وأشياء..
تمثل له ما لا تبدوه.. فقد يرى الجميع لوحة من بعيد.. فتبدو لهم قديمة، بالية..
وفي تسرع يحكمون عليها أنها غير صالحة للمقايضة.. وقد تكون كذلك فعلاً لأنهم رأوها
في تلك الحالة.. ولكن عند الاقتراب منها.. تظهر تفاصيل خفية.. قد تمنح الصورة
الجمال الذي فقدته.. وعندئذ يرون ما لم يروه من بعيد.. وعند الاقتراب أكثر.. يزداد
الاندهاش إثارة.
إنها حقاً بالغة في العظمة.. ولكنها فقط تحتاج إلى القليل من الاهتمام.. وإزالة الغبار الذي يكسوها لعدم الافتقاد والرعاية.. فقد اختلف الحكم من نفس الأشخاص على نفس الشيء.. وكان ذلك نتيجة الاقتراب والتدقيق.. فما كان عليهم الحكم من بعيد.. لأن الاشياء ليست كما تبدو.. ونفس الصورة التي أصبحت في نظر الجميع لوحة فنية عظيمة.. قد يختلف أسباب الإعجاب بها باختلاف ميول كل واحد عن الآخر.. فقد تكون جودة الورق أو براعة الألوان أو جمال الإطار الخارجي.. ولكن لصاحب اللوحة وحده أسراره الخفية.. فهو وحده الذي يعلم ماذا تمثل تلك اللوحة.. مكانها.. زمانها.. أحداثها.. فكل هذه الأشياء لا يعلمها غيره.. وبالطبع لا تبدو للناظر الغريب.
فقيمة تلك اللوحة للجميع لا تقدر بقيمتها لصاحبها.. فهي في نظر الكل لوحة.. صورة.. ولكن لصاحبها هي ذكرى لا يمكن العبور أمامها بدون دمعة الذكريات التي يتمنى أن تتكرر.. ويخشى ألا تعود.. فلكل منا مجموعة من الصور.. التي تمثل ذكرياته بل تمثل حياته ككل.
ننظرها فنرى أحداثها وكأنها تعاد أمامنا.. فيتوقف الزمن ونعود لنرتوي من عذوبه تلك الذكرى التي جعلتنا نشعر بأننا مازلنا على قيد الحياة.. ونعود لنجد تلك الصورة بين أحضاننا.. والدموع تداعب جفوننا.. فقد عكست تلك الصورة ذكرى لا يقدر أحد قيمتها.. إلا من يعنيه قيمتها.. فلا ينبغي الحكم على شخص متمسك بماضيه الذي يتمثل في العديد من الأشياء التي تبدو قديمة.. عتيقة.. بالية.. لأن الأشياء ليست كما تبدو.. وكذلك الأشخاص.
إنها حقاً بالغة في العظمة.. ولكنها فقط تحتاج إلى القليل من الاهتمام.. وإزالة الغبار الذي يكسوها لعدم الافتقاد والرعاية.. فقد اختلف الحكم من نفس الأشخاص على نفس الشيء.. وكان ذلك نتيجة الاقتراب والتدقيق.. فما كان عليهم الحكم من بعيد.. لأن الاشياء ليست كما تبدو.. ونفس الصورة التي أصبحت في نظر الجميع لوحة فنية عظيمة.. قد يختلف أسباب الإعجاب بها باختلاف ميول كل واحد عن الآخر.. فقد تكون جودة الورق أو براعة الألوان أو جمال الإطار الخارجي.. ولكن لصاحب اللوحة وحده أسراره الخفية.. فهو وحده الذي يعلم ماذا تمثل تلك اللوحة.. مكانها.. زمانها.. أحداثها.. فكل هذه الأشياء لا يعلمها غيره.. وبالطبع لا تبدو للناظر الغريب.
فقيمة تلك اللوحة للجميع لا تقدر بقيمتها لصاحبها.. فهي في نظر الكل لوحة.. صورة.. ولكن لصاحبها هي ذكرى لا يمكن العبور أمامها بدون دمعة الذكريات التي يتمنى أن تتكرر.. ويخشى ألا تعود.. فلكل منا مجموعة من الصور.. التي تمثل ذكرياته بل تمثل حياته ككل.
ننظرها فنرى أحداثها وكأنها تعاد أمامنا.. فيتوقف الزمن ونعود لنرتوي من عذوبه تلك الذكرى التي جعلتنا نشعر بأننا مازلنا على قيد الحياة.. ونعود لنجد تلك الصورة بين أحضاننا.. والدموع تداعب جفوننا.. فقد عكست تلك الصورة ذكرى لا يقدر أحد قيمتها.. إلا من يعنيه قيمتها.. فلا ينبغي الحكم على شخص متمسك بماضيه الذي يتمثل في العديد من الأشياء التي تبدو قديمة.. عتيقة.. بالية.. لأن الأشياء ليست كما تبدو.. وكذلك الأشخاص.