لليوم الثاني.. استمرار اشتعال حريق النفط الكارثي بين إيران وأفغانستان
يستمر الحريق الكارثي، اليوم الأحد، الذي اندلع، أمس، على حدود إيران وأفغانستان ولا تزال ألسنة النار مشتعلة لليوم الثاني على التوالي بعدما أتت على ما لا يقل عن مئة صهريج نفط وغاز، في "كارثة" خلفت أضرارا بملايين الدولارات، وفق ما أفاد مسؤولون، اليوم الأحد.
كما أضافوا: أن رجال الإطفاء واجهوا حريقا هائلا لليوم الثاني، بعد أن بدأ أمس عندما انفجرت ناقلة وقود عند معبر رئيسي في ولاية هرات غربي أفغانستان، وعلى الحدود مع إيران.
وما زالت النيران مشتعلة في أكثر من 500 شاحنة مصطفة عند معبر إسلام قلعة، وفقا لما نقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أفغان ووسائل إعلام إيرانية رسمية.
وكان الناطق باسم حاكم ولاية هرات جيلاني فرهاد، قال بعدما زار الموقع "تبلغنا عن 100 إلى 200 شاحنة دمرت، لكن قد يكون الرقم أكبر".
وبدوره، أفاد رئيس غرفة تجارة ولاية هرات يونس قاضي زادة أن لصوصا توجّهوا إلى المكان عندما اندلع الحريق حيث سرقوا سلعا يتم استيرادها وتصديرها عبر الحدود.
كما أكد أن "الكارثة كانت أكبر بكثير مما يمكن تخيله. للأسف، نهب أشخاص غير مسؤولين كمية كبيرة من السلع".
وإلى ذلك، أشار إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى "خسائر بمليارات الدولارات".
كما أضافوا: أن رجال الإطفاء واجهوا حريقا هائلا لليوم الثاني، بعد أن بدأ أمس عندما انفجرت ناقلة وقود عند معبر رئيسي في ولاية هرات غربي أفغانستان، وعلى الحدود مع إيران.
وما زالت النيران مشتعلة في أكثر من 500 شاحنة مصطفة عند معبر إسلام قلعة، وفقا لما نقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أفغان ووسائل إعلام إيرانية رسمية.
وكان الناطق باسم حاكم ولاية هرات جيلاني فرهاد، قال بعدما زار الموقع "تبلغنا عن 100 إلى 200 شاحنة دمرت، لكن قد يكون الرقم أكبر".
وبدوره، أفاد رئيس غرفة تجارة ولاية هرات يونس قاضي زادة أن لصوصا توجّهوا إلى المكان عندما اندلع الحريق حيث سرقوا سلعا يتم استيرادها وتصديرها عبر الحدود.
كما أكد أن "الكارثة كانت أكبر بكثير مما يمكن تخيله. للأسف، نهب أشخاص غير مسؤولين كمية كبيرة من السلع".
وإلى ذلك، أشار إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى "خسائر بمليارات الدولارات".