مسمار جديد في نعش اتحاد المصارعة
أعلن صالح عمارة مدرب منتخب المصارعة الحرة استقالته من منصبه، اعتراضا على سياسة مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عصام نوار.
ووجه "عمارة" اتهامات بالجملة لمجلس إدارة الاتحاد، أبرزها التدخل في تشكيل المنتخبات، وعدم صرف رواتب المدربين، والتقصير في توفير برامج إعداد قوية للمنتخبات.
ومن جانبه أعلن الاتحاد ومسئولية قبول استقالة المدرب، بالإضافة لنفي تلك الاتهامات، بداعي بطلانها.
جاءت استقالة صالح عمارة، تزامنا مع تقديم عدد من لاعبي المنتخب شكوى لوزارة الشباب والرياضة ولمجلس إدارة اتحاد اللعبة، تطالب برحيل المدير الفني للمنتخب حسام الدين مصطفى.
وأكد اللاعبون في شكواهم أن المدير الفني يقوم بمجاملة بعض اللاعبين بضمهم إلى المعسكر، وهو ما يؤثر بالسلب على المستوى الفني للفريق، ويصنع حالة من الانقسام بين صفوف المنتخب.
وطالبوا الوزير بالتدخل لحل الأزمة، وإبعاد المدير الفني عن قيادة المنتخب، خاصة وأن الفريق يستعد حاليا للمشاركة في البطولات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2021.
وأكد اللاعبون أن الجرعات التدريبية التي يمنحها المدير الفني للاعبين تسببت في حدوث العديد من الإصابات أبرزها، عملية جراحية في الفك للاعب عبد اللطيف منيع وعملية رباط صليبي للاعب محمد علي جبر، بالإضافة إلى كسر وخلع في الكوع للاعب الفريق هيثم فهمي.
وكانت الفترة الماضية شهدت العديد من التجاوزات داخل معسكر المنتخب الوطني، أبرزها دخول لاعبة الفريق سمر حمزة ومدربها محمد طلبة في مشاجرة مع المدير الفني للمنتخب، مما استدعى تدخل مسئولي اللجنة الأولمبية واستدعاء كافة الأطراف للتحقيق.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة حسم مصير كل تلك الأزمات، خاصة وأن مشاكل الاتحاد باتت متكررة، وبالتأكيد لها تأثير سلبي على استعداد اللاعبين لخوض البطولات القارية والدولية.
ووجه "عمارة" اتهامات بالجملة لمجلس إدارة الاتحاد، أبرزها التدخل في تشكيل المنتخبات، وعدم صرف رواتب المدربين، والتقصير في توفير برامج إعداد قوية للمنتخبات.
ومن جانبه أعلن الاتحاد ومسئولية قبول استقالة المدرب، بالإضافة لنفي تلك الاتهامات، بداعي بطلانها.
جاءت استقالة صالح عمارة، تزامنا مع تقديم عدد من لاعبي المنتخب شكوى لوزارة الشباب والرياضة ولمجلس إدارة اتحاد اللعبة، تطالب برحيل المدير الفني للمنتخب حسام الدين مصطفى.
وأكد اللاعبون في شكواهم أن المدير الفني يقوم بمجاملة بعض اللاعبين بضمهم إلى المعسكر، وهو ما يؤثر بالسلب على المستوى الفني للفريق، ويصنع حالة من الانقسام بين صفوف المنتخب.
وطالبوا الوزير بالتدخل لحل الأزمة، وإبعاد المدير الفني عن قيادة المنتخب، خاصة وأن الفريق يستعد حاليا للمشاركة في البطولات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2021.
وأكد اللاعبون أن الجرعات التدريبية التي يمنحها المدير الفني للاعبين تسببت في حدوث العديد من الإصابات أبرزها، عملية جراحية في الفك للاعب عبد اللطيف منيع وعملية رباط صليبي للاعب محمد علي جبر، بالإضافة إلى كسر وخلع في الكوع للاعب الفريق هيثم فهمي.
وكانت الفترة الماضية شهدت العديد من التجاوزات داخل معسكر المنتخب الوطني، أبرزها دخول لاعبة الفريق سمر حمزة ومدربها محمد طلبة في مشاجرة مع المدير الفني للمنتخب، مما استدعى تدخل مسئولي اللجنة الأولمبية واستدعاء كافة الأطراف للتحقيق.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة حسم مصير كل تلك الأزمات، خاصة وأن مشاكل الاتحاد باتت متكررة، وبالتأكيد لها تأثير سلبي على استعداد اللاعبين لخوض البطولات القارية والدولية.