رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس قبرص يصل إسرائيل.. اليوم

نيكوس أناستاسياديس
نيكوس أناستاسياديس ونتنياهو
يصل الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس اليوم الأحد إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة عددا من القضايا الاقليمية المشتركة بين البلدين.


وبحسب صحيفة «يديعوت» الإسرائيلية، من المتوقع أن يوقع الرئيس القبرصي على اتفاق تعاون بين البلدين في المجال الجوي.

ولفتت القناة العبرية السابعة، إلي أنه سيتم مناقشة عدد من القضايا بين الجانبين، منها أزمة وباء كورونا، والتوترات مع تركيا في حوض البحر المتوسط.


وأشارت إلى أن وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديسن سيصل برفقة أناستاسيادس وسيلتقي نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي.

ومن أهداف الزيارة ايضا التوقيع على اعتراف متبادل بشهادات التطعيم من الجانبين بهدف فتح السياحة.

وكان المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس، أعلن الجمعة الماضية، أن الرئيس أناستاسياديس سيتوجه إلى إسرائيل في زيارة عمل لمدة يوم واحد يعقد خلالها اجتماعات مع القيادة السياسية هناك.

وقال كوشوس، في بيان له نقلته وكالة الأنباء القبرصية الرسمية "سي إن إيه" على موقعها الإلكتروني، إن "الرئيس القبرصي سيناقش خلال لقاءاته قضايا تتعلق بتطورات المشكلة القبرصية والعلاقات الثنائية والوضع الحالي في شرق البحر المتوسط والتعاون بين قبرص وإسرائيل بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وجهود معالجة جائحة فيروس كورونا، وكذلك القضايا المتعلقة بمجالات الدفاع والطاقة والسياحة".

وفي نهاية الشهر الماضي، أشارت قبرص، إلي أنها ستحاول وقف سياسة الأمر الواقع التي تفرضها تركيا بمنطقتها الاقتصادية.

وكانت قبرص هددت في وقت سابق بعرقلة محاولات تركيا الرامية للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بسبب دخول سفن تركية مؤخرا إلى مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة الإنجليزية عن المتحدث باسم الحكومة القبرصية قوله "إن الرئيس القبرصى نيكوس اناستاسيداس سوف يقدم شكوى رسمية إزاء اختراق السفن التركية للمنطقة الاقتصادية القبرصية، حيث منحت نيقوسيا تراخيص لبعض الشركات بالتنقيب داخلها".

وناشد الاتحاد الأوروبي أنقرة، أكثر من مرة، إلى اتباع نهج المفاوضات من أجل حل أزماتها مع جيرانها بسبب تنقيب تركيا عن الغاز والنفط في شرق المتوسط، وذلك قبل البت في مصير العقوبات إلا أن عدم استجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدعوات الأوروبية وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو، خصوصا مع استمرار أنقرة في ممارساتها الاستفزازية في البحر المتوسط.
الجريدة الرسمية