تجارية القاهرة تحذر من ارتفاع أسعار الدواجن خلال رمضان
قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدواجن الحالية تتناسب مع التكلفة وأسعار الدواجن تصل الى 25 جنيها في المزارع.
وأوضح" رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة، إلى أن في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والكتكوت فإن الأسعار الحالية تعبر عن التكلفة بعد فترة من تدني الأسعار والذي تسبب في خسائر كبيرة.
وطالب "رئيس الشعبة" بضرورة العمل على تثبيت أسعار المداخلات مع دخول شهر رمضان حتى لا يكون هناك ارتفاع في الأسعار خاصة بعد وصول سعر الكتكوت إلى 8 جنيهات، مؤكدا أن اقتراب شهر رمضان يؤدي إلى دخول العديد من المربين والمنتجين في دورات إنتاجية جديدة مما يرفع سعر الكتكوت.
وأشار إلى أن الكتكوت خلال العام الماضي ارتفع إلى 16 جنيها وهو رقم كبير ويجب وضع العديد من الجهود لمنع الوصول إلى هذه الأسعار مرة أخرى.
يشار إلى أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا أثرت بشدة على سوق الدواجن، حيث شهد السوق تراجعا في الطلب على الشراء خلال الفترة الماضية، نتيجة غلق المطاعم والفنادق لفترات طويلة وتقليل عدد ساعات العمل.
وذكر اتحاد منتجي الدواجن: إن تخفيض العدد داخل الفنادق والمطاعم سبب تراجع الطلب وانخفاض أسعار الدواجن بالأسواق خلال الفترة الماضية.
وبحسب الاتحاد فإن الطلب على الدواجن من الفنادق والمطاعم يمثل نحو 25% من إجمالي إنتاج مزارع الدواجن بمصر.
أما عن استهلاك الأفراد، فتقول دراسة حديثة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: إن استهلاك الأسر المصرية من البروتينات تراجع بنسب تصل إلى الربع، خلال أزمة فيروس كورونا.
وطبقا لبيانات الحكومة المصرية يبلغ حجم إنتاج مصر من الدواجن حوالي ١.٤ مليار دجاجة سنويا، حيث تحقق مصر الاكتفاء الذاتي بنسبة تتجاوز الـ 97%، كما تنتج مصر حوالي ١٣ مليار بيضة، حيث أعلنت الحكومة عن تحقيق الاكتفاء ذاتيا من البيض منذ أكثر من عامين وتوفر أيضا فائضاً للتصدير.
ويُعد قطاع الدواجن في مصر أحد القطاعات الحيوية المهمة للاقتصاد الوطني، حيث يبلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن في مصر طبقا للبيانات الحكومية حوالي 90 مليار جنيه، وهو ما يوفر أكثر من 2,5 مليون فرصة عمل مباشرة.
وأوضح" رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة، إلى أن في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والكتكوت فإن الأسعار الحالية تعبر عن التكلفة بعد فترة من تدني الأسعار والذي تسبب في خسائر كبيرة.
وطالب "رئيس الشعبة" بضرورة العمل على تثبيت أسعار المداخلات مع دخول شهر رمضان حتى لا يكون هناك ارتفاع في الأسعار خاصة بعد وصول سعر الكتكوت إلى 8 جنيهات، مؤكدا أن اقتراب شهر رمضان يؤدي إلى دخول العديد من المربين والمنتجين في دورات إنتاجية جديدة مما يرفع سعر الكتكوت.
وأشار إلى أن الكتكوت خلال العام الماضي ارتفع إلى 16 جنيها وهو رقم كبير ويجب وضع العديد من الجهود لمنع الوصول إلى هذه الأسعار مرة أخرى.
يشار إلى أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي وباء كورونا أثرت بشدة على سوق الدواجن، حيث شهد السوق تراجعا في الطلب على الشراء خلال الفترة الماضية، نتيجة غلق المطاعم والفنادق لفترات طويلة وتقليل عدد ساعات العمل.
وذكر اتحاد منتجي الدواجن: إن تخفيض العدد داخل الفنادق والمطاعم سبب تراجع الطلب وانخفاض أسعار الدواجن بالأسواق خلال الفترة الماضية.
وبحسب الاتحاد فإن الطلب على الدواجن من الفنادق والمطاعم يمثل نحو 25% من إجمالي إنتاج مزارع الدواجن بمصر.
أما عن استهلاك الأفراد، فتقول دراسة حديثة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: إن استهلاك الأسر المصرية من البروتينات تراجع بنسب تصل إلى الربع، خلال أزمة فيروس كورونا.
وطبقا لبيانات الحكومة المصرية يبلغ حجم إنتاج مصر من الدواجن حوالي ١.٤ مليار دجاجة سنويا، حيث تحقق مصر الاكتفاء الذاتي بنسبة تتجاوز الـ 97%، كما تنتج مصر حوالي ١٣ مليار بيضة، حيث أعلنت الحكومة عن تحقيق الاكتفاء ذاتيا من البيض منذ أكثر من عامين وتوفر أيضا فائضاً للتصدير.
ويُعد قطاع الدواجن في مصر أحد القطاعات الحيوية المهمة للاقتصاد الوطني، حيث يبلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن في مصر طبقا للبيانات الحكومية حوالي 90 مليار جنيه، وهو ما يوفر أكثر من 2,5 مليون فرصة عمل مباشرة.