للمرة الأولى منذ 2016.. غينيا تسجل 4 وفيات بفيروس إيبولا
سجلت غينيا أربع وفيات بسبب فيروس إيبولا لأول مرة منذ عام 2016 نتيجة لتفش جديد لهذه العدوى في غرب إفريقيا، حسبما أعلن وزير الصحة في غينيا ريمي لاماه.
وأضاف الوزير، في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم تسجيل 4 حالات وفاة، بسبب حمى إيبولا النزفية، في ولاية نزيريكور جنوب شرق البلاد.
في وقت لاحق، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة على علم بحالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس إيبولا في غينيا.
وتابع الوزير القول، إن سلطات بلاده قلقة جدا، بشأن الوفيات، وهي الأولى منذ تفشي الوباء الذي بدأ في غينيا بين عامي 2013 و2016 وأسفر حينها عن أكثر من 11 ألف وفاة في المنطقة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي ساكوبا كيتا لوسائل إعلام محلية أن أحدث الضحايا ممرضة أصيبت بالفيروس في أواخر يناير ودُفنت في الأول من فبراير 2021.
وأضاف: "من بين الذين شاركوا في الدفن 8 أشخاص ظهرت عليهم أعراض الإسهال والقيء والنزف"، مشيرا الى أن "3 منهم توفوا و4 يتلقون العلاج في المستشفى".
وأوضح أن الوفيات الأربع بسبب حمى الإيبولا النزفية حدثت في منطقة نزيريكور جنوب شرق البلاد.
وقال كيتا لوسائل إعلام محلية إن أحد المرضى "هرب" لكن تم العثور عليه ونقله إلى المستشفى في العاصمة كوناكري.
قبل ذلك، تم الإبلاغ عن تسجيل حالة جديدة من حمى إيبولا في أوائل فبراير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر، انتهى التفشي الحادي عشر للمرض.
