في الذكرى الـ16 على رحيله.. «ثابت البطل» الوفي المخلص للقلعة الحمراء
تحل، اليوم الأحد، الذكرى السادسة عشرة لرحيل ثابت البطل، أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ النادي الأهلي والكرة المصرية، وأحد أفضل مديري الكرة في تاريخ القلعة الحمراء .
ولد ثابت البطل في 16 سبتمبر عام 1953 ولعب لفريق شركة السكر بالحوامدية مسقط رأسه قبل انتقاله للأهلي عام 1972 قبل أن يكمل عامه العشرين عن طريق كشاف اللاعبين الشهير عبده البقال.
ثابت البطل الذي حقق الكثير من الإنجازات للقلعة الحمراء بداية من مشاركته عام 1974 حتى عام 1991 وصلت لتحقيقه 23 بطولة محلية وإفريقية، وخلال فترة توليه إدارة كرة القدم بالنادي الأهلي لمدة ست سنوات على فترتين من 1995 وحتى عام 2000 مع أكثر من مدرب والأخرى من 2004 مع مانويل جوزيه حتى وفاته في فبراير عام 2005 مع مانويل جوزيه حقق مع الأهلي 11 بطولة محلية وعربية.
كما تولى ثابت البطل منصب مدير الكرة بنادي الاتحاد الليبي وكان من أنجح من شغلوا هذا المنصب في الكرة الليبية إلا أنه عندما تلقى طلبا من الراحل صالح سليم بالعودة لمصر لإنقاذ الأهلي من تعثره كروياً ورغبة الكابتن صالح في وجوده كمدير للكرة لفرض حالة من السيطرة على الفريق وبناء جيل جديد للقلعة الحمراء، لم يتأخر ثابت البطل وضحى بالفارق الكبير بين مرتبه في ليبيا ومصر وأصر على العودة لقيادة سفينة المارد الأحمر إدارياً، مؤكدًا للجميع أنه عائد لبيته ولا ينظر لأي فارق مادي.
ومع منتخب مصر حقق ثابت البطل بطولة أمم افريقيا عام 1986 بعد تخطي الكاميرون في النهائي، وكذلك قيادته للمنتخب للفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية في نيروبي عام 1987 على حساب كينيا وتأهل مع منتخب مصر لأولمبياد موسكو ولوس انجلوس، كما شارك مع منتخب مصر في نهائيات كأس العالم 1990 وكان كابتن المنتخب الفعلي في المونديال .
وعرف ثابت البطل بالحزم والصرامة خاصة في المناصب الإدارية التي تولاها في مصر وليبيا ولكنه مع ذلك كان يتمتع بشعبية عريضة بين أعضاء ولاعبى وجماھير النادى الأهلي الذين وصفوه بـ الأب الروحي.
عاصر ثابت البطل ستة أجيال بالنادى الأھلى وكان من أبرز النجوم الذين لعب إلى جوارهم محمود الخطيب ومصطفى يونس ومصطفى عبده وإكرامي وطاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب وأحمد شوبير وغيرھم من الكثير من النجوم.
شهدت مسيرة ثابت البطل الكروية منافسة قوية وشريفة مع كل من إكرامي وأحمد شوبير استطاع خلالها البطل المشاركة في حراسة عرين المارد الأحمر سنوات عديدة ليخلد اسمه في سجل الحراس الأعظم في مصر وأفريقيا.
ثابت البطل المخلص في عمله لا تنسى جماهير النادى الأهلى موقفه الأسطورى بعد إصراره على حضور مباراة القمة بين الأهلي والزمالك موسم 2005 والتي فاز بها الأهلي بثلاثية قبل وفاته بيوم بملعب الكلية الحربية ومشاهدتها بالملعب.
وأصر على التواجد وقام بتغطية نفسه ببطانية أحضرها معه من فندق الإقامة بعد شعوره بالبرد من شدة المرض، رافضًا محاولات الجميع لإثنائه عن حضور اللقاء، إلا أن عشقه للأهلي وحرصه على أداء عمله حتى في أحلك الظروف جعله يصر على حضور المباراة الهامة لفريقه.
ليتوفى ثابت البطل بعد المباراة بساعات في فجر الإثنين 14 فبراير 2005 فى القاهرة، متأثرًا بمرض سرطان البنكرياس الذى عانى منه كثيرًا في صمت ولم يكن يعلم الكثيرون حقيقة مرضه بسبب ثباته وقوته.
ولد ثابت البطل في 16 سبتمبر عام 1953 ولعب لفريق شركة السكر بالحوامدية مسقط رأسه قبل انتقاله للأهلي عام 1972 قبل أن يكمل عامه العشرين عن طريق كشاف اللاعبين الشهير عبده البقال.
ثابت البطل الذي حقق الكثير من الإنجازات للقلعة الحمراء بداية من مشاركته عام 1974 حتى عام 1991 وصلت لتحقيقه 23 بطولة محلية وإفريقية، وخلال فترة توليه إدارة كرة القدم بالنادي الأهلي لمدة ست سنوات على فترتين من 1995 وحتى عام 2000 مع أكثر من مدرب والأخرى من 2004 مع مانويل جوزيه حتى وفاته في فبراير عام 2005 مع مانويل جوزيه حقق مع الأهلي 11 بطولة محلية وعربية.
كما تولى ثابت البطل منصب مدير الكرة بنادي الاتحاد الليبي وكان من أنجح من شغلوا هذا المنصب في الكرة الليبية إلا أنه عندما تلقى طلبا من الراحل صالح سليم بالعودة لمصر لإنقاذ الأهلي من تعثره كروياً ورغبة الكابتن صالح في وجوده كمدير للكرة لفرض حالة من السيطرة على الفريق وبناء جيل جديد للقلعة الحمراء، لم يتأخر ثابت البطل وضحى بالفارق الكبير بين مرتبه في ليبيا ومصر وأصر على العودة لقيادة سفينة المارد الأحمر إدارياً، مؤكدًا للجميع أنه عائد لبيته ولا ينظر لأي فارق مادي.
ومع منتخب مصر حقق ثابت البطل بطولة أمم افريقيا عام 1986 بعد تخطي الكاميرون في النهائي، وكذلك قيادته للمنتخب للفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية في نيروبي عام 1987 على حساب كينيا وتأهل مع منتخب مصر لأولمبياد موسكو ولوس انجلوس، كما شارك مع منتخب مصر في نهائيات كأس العالم 1990 وكان كابتن المنتخب الفعلي في المونديال .
وعرف ثابت البطل بالحزم والصرامة خاصة في المناصب الإدارية التي تولاها في مصر وليبيا ولكنه مع ذلك كان يتمتع بشعبية عريضة بين أعضاء ولاعبى وجماھير النادى الأهلي الذين وصفوه بـ الأب الروحي.
عاصر ثابت البطل ستة أجيال بالنادى الأھلى وكان من أبرز النجوم الذين لعب إلى جوارهم محمود الخطيب ومصطفى يونس ومصطفى عبده وإكرامي وطاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب وأحمد شوبير وغيرھم من الكثير من النجوم.
شهدت مسيرة ثابت البطل الكروية منافسة قوية وشريفة مع كل من إكرامي وأحمد شوبير استطاع خلالها البطل المشاركة في حراسة عرين المارد الأحمر سنوات عديدة ليخلد اسمه في سجل الحراس الأعظم في مصر وأفريقيا.
ثابت البطل المخلص في عمله لا تنسى جماهير النادى الأهلى موقفه الأسطورى بعد إصراره على حضور مباراة القمة بين الأهلي والزمالك موسم 2005 والتي فاز بها الأهلي بثلاثية قبل وفاته بيوم بملعب الكلية الحربية ومشاهدتها بالملعب.
وأصر على التواجد وقام بتغطية نفسه ببطانية أحضرها معه من فندق الإقامة بعد شعوره بالبرد من شدة المرض، رافضًا محاولات الجميع لإثنائه عن حضور اللقاء، إلا أن عشقه للأهلي وحرصه على أداء عمله حتى في أحلك الظروف جعله يصر على حضور المباراة الهامة لفريقه.
ليتوفى ثابت البطل بعد المباراة بساعات في فجر الإثنين 14 فبراير 2005 فى القاهرة، متأثرًا بمرض سرطان البنكرياس الذى عانى منه كثيرًا في صمت ولم يكن يعلم الكثيرون حقيقة مرضه بسبب ثباته وقوته.