تركيا تعلن انتهاء عملية "مخلب النسر-2" في شمال العراق
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الأحد انتهاء عملية "مخلب النسر-2" التي يشنها الجيش التركي شمال العراق بعد تحييد 50 مسلحا من حزب العمال الكردستاني.
ويأتي الإعلان عن انتهاء العملية، عقب جولة ميدانية قام بها أكار وقادة الجيش التركي أمس السبت، على الوحدات العسكرية في ولاية شرناق على الحدود مع شمال العراق.
يشار إلى أن عملية "مخلب النسر 2" انطلقت في 10 فبراير الجاري في منطقة غارا شمال العراق.
وتشن تركيا هجمات متكررة في شمال العراق، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني المحظور وجماعات إرهابية أخرى.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وأكدت وزارة الدفاع التركية الأربعاء الماضي، أنها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر من "جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية" في شمال العراق في إطار المرحلة الثانية من عملية "مخلب النسر".
وقال بيان للوزارة إن هذه الخطوة تهدف إلى عرقلة جهود حزب العمال الكردستاني لإعادة بناء مواقعه المستخدمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا.
وفي العام الماضي، كانت قد شنت طائرات حربية تركية قصفا استهدف قرى وقمة جبل مطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد، بحسب شهود عيان وبرلماني سابق.
وقال البرلماني السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا في بيان إن "قرى الكلدان السريان الأشوريين في (نهلة) وجبل كارة تعرضت إلى قصف تركي بكثافة لتؤدي إلى الهجرة مرة أخرى لأصحاب الأرض منها".
وأشار الشهود إلى أن الغارات أسفرت عن تصاعد مكثف للدخان وحركة نزوح سكان تلك القرى باتجاه المناطق المجاورة.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان بسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ويأتي الإعلان عن انتهاء العملية، عقب جولة ميدانية قام بها أكار وقادة الجيش التركي أمس السبت، على الوحدات العسكرية في ولاية شرناق على الحدود مع شمال العراق.
يشار إلى أن عملية "مخلب النسر 2" انطلقت في 10 فبراير الجاري في منطقة غارا شمال العراق.
وتشن تركيا هجمات متكررة في شمال العراق، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني المحظور وجماعات إرهابية أخرى.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وأكدت وزارة الدفاع التركية الأربعاء الماضي، أنها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر من "جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية" في شمال العراق في إطار المرحلة الثانية من عملية "مخلب النسر".
وقال بيان للوزارة إن هذه الخطوة تهدف إلى عرقلة جهود حزب العمال الكردستاني لإعادة بناء مواقعه المستخدمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا.
وفي العام الماضي، كانت قد شنت طائرات حربية تركية قصفا استهدف قرى وقمة جبل مطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد، بحسب شهود عيان وبرلماني سابق.
وقال البرلماني السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا في بيان إن "قرى الكلدان السريان الأشوريين في (نهلة) وجبل كارة تعرضت إلى قصف تركي بكثافة لتؤدي إلى الهجرة مرة أخرى لأصحاب الأرض منها".
وأشار الشهود إلى أن الغارات أسفرت عن تصاعد مكثف للدخان وحركة نزوح سكان تلك القرى باتجاه المناطق المجاورة.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان بسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.