رئيس التحرير
عصام كامل

بكين ترفض اتهامات واشنطن بالتسبب في انتشار فيروس كورونا

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا
رفضت الصين اتهامات واشنطن بشأن بيانات الأيام الأولى لتفشي COVID-19، وردت السفارة الصينية في الولايات المتحدة عليها قائلة إنه لا ينبغي توجيه أصابع الاتهام إلى الصين. 


وقالت السفارة إن الولايات المتحدة أضرت بالتعاون متعدد الأطراف ومنظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة، ولا ينبغي أن توجه أصابع الاتهام إلى الصين والدول الأخرى التي دعمت منظمة الصحة العالمية خلال جائحة كوفيد -19.

ولفت متحدث باسم السفارة، ردا على بيان صادر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى إن "الصين ترحب بقرار واشنطن إعادة التواصل مع منظمة الصحة العالمية، لكن يجب أن تلتزم "بأعلى المعايير" بدلا من استهداف دول أخرى".




وكان سوليفان دعا أمس السبت الصين إلى إتاحة البيانات من الأيام الأولى لتفشي الوباء، مشيرا إلى "مخاوف عميقة" بشأن الطريقة التي تم بها توصيل نتائج تحقيق منظمة الصحة العالمية في أصول COVID-19.

يذكر أن مفوضية الاتحاد الأوروبي أعلنت أنها تتابع بقلق ما تردد من أنباء عن ظهور لقاحات فيروس كورونا في السوق السوداء.

وقال المتحدث باسم المفوضية إريك مامير: "نراقب عن كثب هذه الظاهرة، وتم تنشيط المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (أولاف) في مجال اللقاحات، التي من المحتمل أن تكون مزيفة".

وأضاف: "يجب على الجميع توخي الحذر الشديد، لأن اللقاح أكثر حساسية من الدواء".

وأشار إلى أن التطعيم ممكن "بحقن مادة فعالة في جسم شخص سليم وليس مريضا، وبالتالي يتعين التأكد بنسبة 100% من أن القنوات التي يتم من خلالها شراء اللقاحات هي شرعية وشفافة".

وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش قد تحدث عن تلقي عرض لبيع لقاح "أسترازينيكا" لبلاده عبر وسطاء في دولة خليجية.

وقالت كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي: إن السباق بين الفيروس المتحور وبين اللقاحات ستحدد مصير العام الحالي، مؤكدة: العالم سيكسب ٩ تريليونات دولار إذا أسرعنا في التطعيم حتى ٢٠٢٥.
الجريدة الرسمية