فى الفلانتين.. مقبرة أغاخان بنيل أسوان "رمز العشق" | صور
بقدوم يوم ١٤ فبراير من كل عام يحتفل العالم بعيد الحب، وفيه تأتي إلى الأذهان قصة الحب التي تخلدها مقبرة وسط نهر النيل في محافظة أسوان، ويتمنى الكثيرون زيارتها للاحتفال بـ"الفلانتين" أمام رمز العشق الذي ولد بين الأمير وبائعة الورد الفرنسية.
مقبرة أغاخان وسط نهر النيل في أسوان تحمل اسم الأمير محمد شاه أغاخان الإمام الثاني والأربعين للطائفة الإسماعيلية، بناها بجوار قصره على طراز المقابر الفاطمية في مصر القديمة مستخدمًا في ذلك الرخام المرمري الخالص، لتظل شاهدة على قصة حب أسطورية بينه وفاتنته الفرنسية بائعة الورد “إيفيت لابدوس” في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي.
بدأت القصة عندما جمعت الصدفة بينهما أثناء حضورهما حفلا ملكيا بمصر حيث دعيت لابدوس بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا عام 1938، وكان الأمير وقتها بالغا من العمر 68 عامًا، عند نظراته الأولى للفاتنة الفرنسية، تعالت دقات قلبه واعترف لها بإعجابه، ليبدأ التحدي مع الواقع.
وكانت التقاليد الاجتماعية والفروق الكثيرة بين العاشقين حاجز لتتويج قصة حبهما بالزواج فكان غير مقبول أن يتزوج من بائعة الورد، فضًلا عن أن الفتاة كانت تصغره بثلاثين عامًا، وبعد عام من لقائهما نجحت قوة الحب في تتويجها ملكة على عرش الطائفة الإسماعيلية بعد زواجها من الأمير.
قدم الأمير “أغاخان” مهرا لفاتنته نحو مليون فرنك سويسري، وبعد انضمامها للطائفة أصبح اسمها “أم حبيبة”، وحملت لقب “البيجوم أغاخان” كما كان يطلق على زوجة الأمير وقتها، ولأسباب علاجية انتقل العاشقان إلى مصر حيث كان الأمير يعاني الروماتيزم وآلاما في العظام، فضلوا الإقامة بأسوان لأن جوها ورملها الأنسب لعلاجه وجهز أغاخان قصرا لزوجته ليقيما فيه معا.
بعد شهور من بناء المقبرة توفي الأمير، ودفن في أسوان وقررت زوجته البقاء بجوار الجثمان وعاشت بجواره بالقصر تكمل حبها له وتحاكيه عشقًا بـ “الورد الأحمر” و”الفضة”، حيث شددت “أم حبيبة” على الحراس أن يضعوا وردة حمراء داخل كأس من الفضة فوق قبر الأمير، على أن تستبدل يوميًا، طيلة حياتها، كما زرعت حديقة القصر بنفس الورود التي كان يفضلها الأمير.
ولم تتحمل "أم حبيبة "الفراق بالرغم من زيارتها للمقبرة يوميا مما دفعها إلى الانتقال من أسوان لتعيش في مدينة كان الفرنسية، وتأتي من حين إلى الآخر في موعد سنوي لزيارة المقبرة والقصر وأوصت بدفنها بجوار الأمير قبل وفاتها،ومن خلال زيارتها للمقبرة لاحظت سوء استخدام الزوار لها، فقررت إغلاقها وذكرت في وصيتها أن يتوقف تغيير الوردة بعد وفاتها باعتبار أنها كانت ترمز للحب الذي كان يجمعها بزوجها.
وفي عام 2000، سطرت الأميرة بوفاتها الكلمات الأخيرة في أسطورة الحب، عندما انتقل جثمانها إلى مقبرة أغاخان بجوار الأمير.
وأصبحت المقبرة مزارا بعد وفاة الأميرة للمنتسبين للطائفة الإسماعيلية فى العالم، حيث لقبوها بـ “أم الإسماعيليين” ومثلت لهم نموذجا رائعا للزوجة التي أحبت زوجها وأخلصت له حتى الموت، وخاصة أن أغاخان كان بمثابة الرمز الأكبر للطائفة، لكن المقبرة تحولت أيضا لمزار للعشاق تحكي ذكرى أشهر عاشقين فى القرن الماضي.
وكانت المقبرة مزارا سياحيا يشاهد فيها الزائر الساحة الفخمة والوردة الحمراء التى كانت تتغير يومياً،واختار الأمير محمد شاه أغاخان مكان مقبرته في أسوان حيث كان يقضي شهور الشتاء بها، ولم يكن يتوقع أنها ستظل ذكرى للحب الذي لا يموت بينه وبين “أم حبيبة”.
مقبرة أغاخان وسط نهر النيل في أسوان تحمل اسم الأمير محمد شاه أغاخان الإمام الثاني والأربعين للطائفة الإسماعيلية، بناها بجوار قصره على طراز المقابر الفاطمية في مصر القديمة مستخدمًا في ذلك الرخام المرمري الخالص، لتظل شاهدة على قصة حب أسطورية بينه وفاتنته الفرنسية بائعة الورد “إيفيت لابدوس” في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي.
بدأت القصة عندما جمعت الصدفة بينهما أثناء حضورهما حفلا ملكيا بمصر حيث دعيت لابدوس بعد فوزها بلقب ملكة جمال فرنسا عام 1938، وكان الأمير وقتها بالغا من العمر 68 عامًا، عند نظراته الأولى للفاتنة الفرنسية، تعالت دقات قلبه واعترف لها بإعجابه، ليبدأ التحدي مع الواقع.
وكانت التقاليد الاجتماعية والفروق الكثيرة بين العاشقين حاجز لتتويج قصة حبهما بالزواج فكان غير مقبول أن يتزوج من بائعة الورد، فضًلا عن أن الفتاة كانت تصغره بثلاثين عامًا، وبعد عام من لقائهما نجحت قوة الحب في تتويجها ملكة على عرش الطائفة الإسماعيلية بعد زواجها من الأمير.
قدم الأمير “أغاخان” مهرا لفاتنته نحو مليون فرنك سويسري، وبعد انضمامها للطائفة أصبح اسمها “أم حبيبة”، وحملت لقب “البيجوم أغاخان” كما كان يطلق على زوجة الأمير وقتها، ولأسباب علاجية انتقل العاشقان إلى مصر حيث كان الأمير يعاني الروماتيزم وآلاما في العظام، فضلوا الإقامة بأسوان لأن جوها ورملها الأنسب لعلاجه وجهز أغاخان قصرا لزوجته ليقيما فيه معا.
بعد شهور من بناء المقبرة توفي الأمير، ودفن في أسوان وقررت زوجته البقاء بجوار الجثمان وعاشت بجواره بالقصر تكمل حبها له وتحاكيه عشقًا بـ “الورد الأحمر” و”الفضة”، حيث شددت “أم حبيبة” على الحراس أن يضعوا وردة حمراء داخل كأس من الفضة فوق قبر الأمير، على أن تستبدل يوميًا، طيلة حياتها، كما زرعت حديقة القصر بنفس الورود التي كان يفضلها الأمير.
ولم تتحمل "أم حبيبة "الفراق بالرغم من زيارتها للمقبرة يوميا مما دفعها إلى الانتقال من أسوان لتعيش في مدينة كان الفرنسية، وتأتي من حين إلى الآخر في موعد سنوي لزيارة المقبرة والقصر وأوصت بدفنها بجوار الأمير قبل وفاتها،ومن خلال زيارتها للمقبرة لاحظت سوء استخدام الزوار لها، فقررت إغلاقها وذكرت في وصيتها أن يتوقف تغيير الوردة بعد وفاتها باعتبار أنها كانت ترمز للحب الذي كان يجمعها بزوجها.
وفي عام 2000، سطرت الأميرة بوفاتها الكلمات الأخيرة في أسطورة الحب، عندما انتقل جثمانها إلى مقبرة أغاخان بجوار الأمير.
وأصبحت المقبرة مزارا بعد وفاة الأميرة للمنتسبين للطائفة الإسماعيلية فى العالم، حيث لقبوها بـ “أم الإسماعيليين” ومثلت لهم نموذجا رائعا للزوجة التي أحبت زوجها وأخلصت له حتى الموت، وخاصة أن أغاخان كان بمثابة الرمز الأكبر للطائفة، لكن المقبرة تحولت أيضا لمزار للعشاق تحكي ذكرى أشهر عاشقين فى القرن الماضي.
وكانت المقبرة مزارا سياحيا يشاهد فيها الزائر الساحة الفخمة والوردة الحمراء التى كانت تتغير يومياً،واختار الأمير محمد شاه أغاخان مكان مقبرته في أسوان حيث كان يقضي شهور الشتاء بها، ولم يكن يتوقع أنها ستظل ذكرى للحب الذي لا يموت بينه وبين “أم حبيبة”.