وائل رياض يحيي ذكرى وفاة ثابت البطل بكلمات مؤثرة
نشر وائل رياض، مدرب المنتخب الأولمبي المصري ونجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق وزوج ابنة الكابتن ثابت البطل رحمه الله، كلمات مؤثرة للغاية في ذكرى وفاة البطل الـ١٦ والتي توافق اليوم الأحد.
وقال مدرب المنتخب الأولمبي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بوك: ثابت البطل الذي أعرفه..
تحل اليوم الذكرى الـ١٦ لرحيل الكابتن ثابت البطل كابتن النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق وأشهر من تقلّد منصب مدير الكرة في مصر والوطن العربي، بفضل مواقفه وكلماته الراسخة والتي ما زالت مضرب المثل في القوة والعدل في آن واحد.
وتابع: "ورغم مرور تلك السنوات ما زال ثابت البطل النموذج الذي يحتذى به في الإدارة الرياضية، وفي هذه المناسبة لا أجد سوى أن أشيد بالكابتن ثابت الذي لا تأتي سيرته أمام أي أحد إلا ويقول كلمة واحدة وهي (كان راجل) والرجولة صفة للأسف نفتقدها اليوم في كثير من تعاملاتنا الرياضية فكم من مسئول يُغير كلامه ويتنصل من مسئولياته إلا من رحم ربي.
وكشف: "اليوم أذكر موقفين للكابتن ثابت الحازم القوي.. الموقف الأول:
كنت في بداية صعودي للفريق الأول وكان هناك مشادة مع أحد اللاعبين الأكبر مني سنًا (نسبيًا) وكانت بهدف فرض السيطرة ليس أكثر ولكنني لم أقبل بهذا وتمت المشادة في غرفة الملابس وعلم بها الكابتن ثابت بعد رحيلنا عن النادي عقب انتهاء التدريب، وقام بالاتصال بي لمعرفة الموضوع وقال لي إنه سوف يتصل بالطرف الآخر لمعرفة الموضوع من جهته أيضًا، وقال لي كلمة لا أستطيع نسيانها حتى الآن وهي (لو ليك حق هجبهولك لو من التخين) المهم أعاد لي حقي فعلًا واندهشت لذلك لعلمي بأن الطرف الآخر يصعب تقويمه ولكن الكابتن ثابت كان لا يخاف أحدًا".
وتابع: "الموقف الثاني: بعد رجوع الكابتن ثابت من ليبيا ليقود النادي الأهلي إداريًا مرة أخرى قام باستدعائي أنا وكام لاعب آخرين، وذلك لتعديل قيمة عقودنا وذلك بعد أن رأى أن قيمة العقود ضعيفة جدًا (علشان إحنا ولاد النادي) وعمرنا ما كنا بنتكلم عايزين نعدل عقدنا أو ناخد فلوس زيادة والكلام ده، المهم إنه كان بيعمل ده من نفسه، وكان بيراجع ويعطي الحقوق لأصحابها ولم يكن ينتظر أحد يقوله اعملي وسويلي".
واختتم كلامه: "رحم الله الكابتن ثابت البطل وأسكنه فسيح جناته فقد عاش بطلًا ومات ثابتًا".
ورحل ثابت البطل، حارس مرمى منتخب مصر والأهلي الأسبق، يوم 14 فبراير من 2005 بعد صراع مع مرض سرطان البنكرياس.
يُعد ثابت البطل من أهم الحراس فى تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية، نظرًا للبطولات والألقاب التى حققها مع الفريق خلال رحلته كلاعب أو فى المناصب التى تقلدها بعد الاعتزال مدربًا أو مديرًا للكرة.
حقق ثابت البطل خلال مسيرته 25 لقبًا، 11 بطولة دورى، و7 ألقاب كأس مصر، ولقبي كأس أفريقيا للأندية، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، فضلًا عن لقب أفرو آسيوي ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.
وقال مدرب المنتخب الأولمبي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بوك: ثابت البطل الذي أعرفه..
تحل اليوم الذكرى الـ١٦ لرحيل الكابتن ثابت البطل كابتن النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق وأشهر من تقلّد منصب مدير الكرة في مصر والوطن العربي، بفضل مواقفه وكلماته الراسخة والتي ما زالت مضرب المثل في القوة والعدل في آن واحد.
وتابع: "ورغم مرور تلك السنوات ما زال ثابت البطل النموذج الذي يحتذى به في الإدارة الرياضية، وفي هذه المناسبة لا أجد سوى أن أشيد بالكابتن ثابت الذي لا تأتي سيرته أمام أي أحد إلا ويقول كلمة واحدة وهي (كان راجل) والرجولة صفة للأسف نفتقدها اليوم في كثير من تعاملاتنا الرياضية فكم من مسئول يُغير كلامه ويتنصل من مسئولياته إلا من رحم ربي.
وكشف: "اليوم أذكر موقفين للكابتن ثابت الحازم القوي.. الموقف الأول:
كنت في بداية صعودي للفريق الأول وكان هناك مشادة مع أحد اللاعبين الأكبر مني سنًا (نسبيًا) وكانت بهدف فرض السيطرة ليس أكثر ولكنني لم أقبل بهذا وتمت المشادة في غرفة الملابس وعلم بها الكابتن ثابت بعد رحيلنا عن النادي عقب انتهاء التدريب، وقام بالاتصال بي لمعرفة الموضوع وقال لي إنه سوف يتصل بالطرف الآخر لمعرفة الموضوع من جهته أيضًا، وقال لي كلمة لا أستطيع نسيانها حتى الآن وهي (لو ليك حق هجبهولك لو من التخين) المهم أعاد لي حقي فعلًا واندهشت لذلك لعلمي بأن الطرف الآخر يصعب تقويمه ولكن الكابتن ثابت كان لا يخاف أحدًا".
وتابع: "الموقف الثاني: بعد رجوع الكابتن ثابت من ليبيا ليقود النادي الأهلي إداريًا مرة أخرى قام باستدعائي أنا وكام لاعب آخرين، وذلك لتعديل قيمة عقودنا وذلك بعد أن رأى أن قيمة العقود ضعيفة جدًا (علشان إحنا ولاد النادي) وعمرنا ما كنا بنتكلم عايزين نعدل عقدنا أو ناخد فلوس زيادة والكلام ده، المهم إنه كان بيعمل ده من نفسه، وكان بيراجع ويعطي الحقوق لأصحابها ولم يكن ينتظر أحد يقوله اعملي وسويلي".
واختتم كلامه: "رحم الله الكابتن ثابت البطل وأسكنه فسيح جناته فقد عاش بطلًا ومات ثابتًا".
ورحل ثابت البطل، حارس مرمى منتخب مصر والأهلي الأسبق، يوم 14 فبراير من 2005 بعد صراع مع مرض سرطان البنكرياس.
يُعد ثابت البطل من أهم الحراس فى تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية، نظرًا للبطولات والألقاب التى حققها مع الفريق خلال رحلته كلاعب أو فى المناصب التى تقلدها بعد الاعتزال مدربًا أو مديرًا للكرة.
حقق ثابت البطل خلال مسيرته 25 لقبًا، 11 بطولة دورى، و7 ألقاب كأس مصر، ولقبي كأس أفريقيا للأندية، بالإضافة إلى 3 ألقاب كأس أفريقيا لأبطال الكؤوس، فضلًا عن لقب أفرو آسيوي ولقب كأس الاتحاد التنشيطى.